أسيرة إسرائيلية مُفرج عنها تكشف تفاصيل لقائها بالسنوار
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن قائد "حماس" الفلسطينية في غزة يحيى السنوار، سبق وأن التقى عددا من الرهائن المحتجزين من الحركة في أحد الأنفاق بالقطاع.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية عن أسيرة أُفرج عنها مؤخرا قولها، إنها نقلت في الأيام الأولى من الحرب بين "حماس" وإسرائيل مع رهائن آخرين إلى خان يونس.
وأضافت أنه بعد حوالي ساعة من المشي، دخلوا إلى نفق، وساروا طويلا حتى وصلوا إلى قاعة كبيرة.
وأوضحت أن الأسرى كانوا برفقة مجموعة من مقاتلي حماس، ثم دخل السنوار المكان، وأبدى اهتماما بهوياتهم.
وتابعت قائلة: "بعد أن هدأنا أكد لنا أننا لن نتعرض لسوء، وأننا آمنون في هذا المكان".
ووفق الأسيرة المفرج عنها فإن السنوار تحدث معهم بالعبرية قائلا: "مرحبا، أنا يحيى السنوار. أنتم أكثر أمانا هنا. لن يحدث لكم شيء"، وغادر المكان بعد هذه الكلمات.
وأعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، إطلاق سراح 33 أسيرا فلسطينيا بموجب صفقة تبادل الرهائن مع حماس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من مساء الإثنين، أن 11 رهينة أطلق سراحهم من غزة وصلوا إلى إسرائيل، وسيخضعون لفحص طبي مبدئي قبل التئام شملهم مع أسرهم.
وجاء في بيان للجيش "سترافقهم قواتنا حتى وصولهم إلى أحضان عائلاتهم"، مضيفا "يحيي قادة جيش الدفاع وجنوده ويعانقون المخطوفين العائدين مع عودتهم إلى ديارهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وإسرائيل خان يونس حماس السنوار السجون الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي إسرائيل يحيى السنوار حماس وإسرائيل خان يونس حماس السنوار السجون الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن
كشفت مصادر أمنية وعسكرية رفيعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض جولة القتال الحالية في غزة، وهو يدرك أنه غير قادر على تحقيق بعض أهدافها، وعلى رأسها إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال مسؤول عسكري كبير للصحيفة: "نحاول منذ شهور طويلة الضغط على حماس عبر الوسائل العسكرية من أجل إعادة الرهائن، لكننا لم ننجح حتى الآن"، مضيفًا أن العملية العسكرية المزمعة في رفح "تخلو من خطط حقيقية تتعلق بالمخطوفين، وكل ما يُعلن هو مجرد تصريحات عامة".
وبحسب مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، فإن "على إسرائيل أن تختار بين احتلال غزة ومخاطرة قتل الرهائن، أو التوصل إلى اتفاق مع حماس يوقف الحرب ويضمن إعادتهم أحياء".
وأضافوا: "الجيش لا يستطيع البقاء طويلًا في غزة، فهو يتعرض لهجمات تؤدي إلى قتلى كثيرين في صفوفه".
وشكك بعض قادة الجيش، بحسب المصدر، بجدوى مواصلة القتال بهدف هزيمة حماس، موضحين أن "الثمن الباهظ للسيطرة على غزة عسكريًا يضع علامات استفهام حول إمكان تحقيق هذا الهدف".
وأكدت المصادر أن المؤسسة العسكرية ستترك القرار النهائي للقيادة السياسية، التي سيكون عليها أن تختار بين الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة تبادل أو المضي في احتلال غزة بكل ما يحمله ذلك من مخاطر.