نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، رسالة إحدى المحتجزات (دنيال وابنتها إميليا) التي كانت بأيدي مقاتلي القسام والتي تم الإفراج عنها في صفقة التبادل ضمن التهدئة الإنسانية.
وجاء في الرسالة التي نشرتها القسام على صفحتها على "تلغرام": "للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة يبدو أننا سنفترق غدا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إميليا".


وقالت المحتجزة: "كنتم لها مثل الأبوين، دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها، هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون. شكرا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية".

وأضافت: "شكرا لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكة وكل شئ موجود حتى لو لم يكن متاحا... ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة".
وتابعت في رسالتها: "لم نقابل شخصا في طريقنا الطويلة هذه من العنصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق وحنان وحب".

وقالت: "أنا للأبد سأكون أسيرة شكرا، لأنها لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد، سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة".
وختمت في رسالتها: "يا ليت أنه في هذا العالم أن يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقا، أتمنى لكم جميعا الصحة والعافية، صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم. شكرا كتير".

أعلنت حركة "حماس"، أمس الإثنين، عن تمديد الهدنة في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين بوساطة مصرية قطرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب الشهيد عز الدين القسام التهدئة الانسانية

إقرأ أيضاً:

"GBU-57".. سلاح أميركي خارق يكلف ملايين ويخترق أعماق الأرض

استخدمت الولايات المتحدة للمرة الأولى قنبلة قوية قادرة على اختراق التحصينات في القتال عندما ضربت ثلاثة مواقع نووية إيرانية فجر الأحد.

ونفّذت إسرائيل طوال أسبوع ضربات جوية على إيران، لكنها لا تمتلك القنبلة "جي بي يو-57" التي تزن 30 ألف رطل (13600 كيلوغرام) وتعتبر ضرورية للوصول إلى المنشآت المقامة على عمق كبير، كما لا تملك طائرات قادرة على حمل تلك القنبلة.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين للصحافيين الأحد إن قواته أسقطت 14 من هذه القنابل في العملية التي هدفت إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني.

ماهي قدرات القنبلة؟

تقول القوات المسلحة الأميركية إن القنبلة "جي بي يو-57" مصممة لاختراق طبقة تصل إلى 200 قدم (60 مترا) قبل أن تنفجر.

وقد صممتها شركة بوينغ لصالح القوات الجوية الأميركية.

وهذا يختلف عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر حمولتها عادة قرب مكان الاصطدام أو عنده.

ويقول ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، إنه "لضرب هذه الأهداف الموجودة على عمق كبير، يجب تصميم هذه الأسلحة بأغلفة فولاذية سميكة، فولاذ مقوى، حتى تتمكن من اختراق طبقات الصخور".

يبلغ طول القنبلة 6,6 أمتار وهي مزودة بصمام تفجير خاص نظرا إلى "الحاجة إلى عدم انفجار المادة المتفجرة على الفور تحت هذا القدر من الصدمة والضغط"، وفق ما يوضح دالغرين.

ولفت كين الأحد إلى أنه من السابق لأوانه التعليق على تأثير الهجمات على البرنامج النووي الإيراني، لكن "تقييمات الأضرار الأولية للمعركة تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين".

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في عام 2013، فقد بلغت تكلفة تطوير القنابل للجيش الأميركي أكثر من 500 مليون دولار، وصُنع بمواصفات تسمح له باختراق مصنع فوردو بعمق كافٍ لتدمير أجهزة الطرد المركزي النووية فيه، وذكر التقرير أنه في ذلك الوقت صُنعت 20 قنبلة للجيش الأميركي.

كيف يتم إلقاؤها؟

الطائرة الوحيدة القادرة على إلقاء القنبلة "جي بي يو-57" هي طائرة "بي-2 سبيريت"، وهي قاذفة شبح.

بفضل قدرتها على الطيران لمسافات بعيدة، تستطيع طائرات "بي-2" المنطلقة من الولايات المتحدة "التحليق حتى الشرق الأوسط لتنفيذ غارات. وقد حدث هذا من قبل"، وفق دالغرين.

واستخدمت الولايات المتحدة سبع طائرات من طراز "بي-2" في الضربات على إيران، وهي قادرة على الطيران لمسافة 6000 ميل بحري (9600 كيلومتر) بدون الحاجة إلى التزود بالوقود، كما أنها مصممة "لاختراق دفاعات العدو الأكثر تطورا وتهديد أهدافه الأعلى قيمة والأشد تحصينا"، وفق الجيش الأميركي.

وقال كين "كانت هذه أكبر ضربة عملياتية لطائرة بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة وثاني أطول مهمة لطائرة بي-2 على الإطلاق".

وقد توجهت عدة طائرات من طراز "بي-2" غربا فوق المحيط الهادئ في خطوة غايتها التمويه، بينما توجهت القاذفات التي ستشارك في الضربات شرقا، وهي "محاولة خداع كانت معلومة فقط لعدد محدود للغاية من المخططين والقادة الرئيسيين"، كما أوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي.

أخيرا، فإن تكلفة هذا النوع من القنابل غير معلن بدقة من قبل وزارة الدفاع الأميركية، نظرًا لحساسية البرنامج، لكن وفقًا لتقديرات غير رسمية وتقارير بحثية، فإن الكلفة تصل إلى نحو 20 مليون دولار، ولأنها تحتاج لطائرة "بي-2 سبيريت"، وهي قاذفة شبح، حصريًا لإطلاقها، مما يرفع التكلفة التشغيلية الإجمالية.

يذكر أن طائرة "بي-2 سبيريت" تصل تكلفتها إلى 2.1 مليار دولار. 

مقالات مشابهة

  • رجاء وضع صورة اللاعب بتيشيرت سيراميكا/////سيراميكا كليوباترا يودع أحمد القندوسي: شكرا على بصماتك الساحرة
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية بطولية أسفرت عن مصرع جنود صهاينة حرقاً
  • كتائب القسام تعلن تدمير جرافتين عسكريتين للاحتلال في خان يونس
  • مصطفى بكري عن مقتل 7 جنود بجيش الاحتلال: الصهاينة يشعرون بالورطة التي أوقعهم بها نتنياهو
  • كتائب القسام تعلن قتل وجرح جنود في سلسلة عمليات جنوب قطاع غزة
  • كتائب القسام تبث صورا لاستهداف جنود وآليات إسرائيلية بخان يونس
  • أعظم تلسكوب في العالم يكشف صوراً مذهلة من أعماق الكون
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل
  • "GBU-57".. سلاح أميركي خارق يكلف ملايين ويخترق أعماق الأرض
  • الحضور غدا.. تدريب الطلاب على الإرشاد بـ المتحف المصرى بالتحرير