533 ألف ناخب في بورسعيد يدلون بأصواتهم داخل 64 مقرا انتخابيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أوضح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن عدد الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم داخل محافظة بورسعيد يبلغ 533,533 مواطن، موزعين على 7 أحياء ومدينة بورفؤاد و64 مقرا انتخابيا.
ب 7 احياء 533 ألف ناخب فى بورسعيد يدلون بأصواتهم داخل 64 مقر انتخابىجاء ذلك خلال اجتماع عقده محافظ بورسعيد، لاستعراض استعدادات المحافظة النهائية لاستقبال الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها فى الفترة من 10ـ 12 ديسمبر 2023.
شهد الاجتماع حضور المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، واللواء عاطف وجدي، السكرتير العام للمحافظة، وعبد العظيم رمضان، السكرتير العام المساعد والمستشار العسكري للمحافظة ومدير الجهاز التنفيذي، ورؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد، ووكيل وزارة التربية والتعليم وممثلي جميع الأجهزة المعنية بالعملية الانتخابية.
وأكد محافظ بورسعيد أن المشاركة الإيجابية للمواطن في العملية الانتخابية، تعكس مدى ثقافة وعي الشعب المصري، فضلا عن التأكيد على قوة وعظمة الدولة المصرية وقيادتها السياسية وأجهزتها الحكومية.
مشيرا أن حق المشاركة في الانتخابات الرئاسية هو حق أصيل للجميع ، ويجب على كل مواطن الإدلاء بصوته و اختيار من يمثله كرئيسا للدولة المصرية لاستكمال مسيرة التنمية.
وأشار محافظ بورسعيد لخطط التنمية التي جرت بمحافظة بورسعيد في جميع المجالات الصحية والرقمية والسكنية والقضاء على العشوائيات وغيرها من سبل تحقيق الأمن والأمان والاستقرار، والتي تعد دافعا للمواطن نحو المشاركة الإيجابية في الانتخابات واستكمال أوجه التنمية.
وفي هذا السياق، وجه محافظ بورسعيد جميع الجهات المعنية القائمة على العملية الانتخابية بالتنسيق المستمر فيما بينها لسرعة الانتهاء من إعداد و تجهيز المقار الانتخابية.
كما وجه بتجهيز المقار الانتخابية داخل المدارس على أعلى مستوى، مع تزويدها بجميع الإمكانيات و الأدوات اللازمة خلال العملية الانتخابية.
وشدد على مديري 64 مدرسة بسرعة إعداد وتجهيز المقار الانتخابية، وبدء توزيع المهام وإنهاء جميع الأعمال يوم الخميس القادم بحد أقصى.
وأكد أنه سيقوم بجولات ميدانية على المقار الانتخابية للتأكد من جاهزيتها على أعلى مستوى بشكل يليق بمحافظة بورسعيد.
واستعرض المحافظ، عرضا تقديميا يضم جميع المعلومات المتعلقة بسير العملية الانتخابية
وكلف محافظ بورسعيد رؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد برفع كفاءة محيط المدارس التي سوف تشهد مارثون العملية الانتخابية، مع تخطيط الشوارع، ورفع كفاءة منظومة النظافة، وتحقيق المظهر الحضاري اللائق بهذه الفعالية.
كما شدد على التنسيق بين رؤساء الأحياء ومديري المدارس التي تشهد الانتخابات، فضلا عن المرور الميداني للتأكد من جاهزية اللجان على أكمل وجه.
وأشار محافظ بورسعيد ، إلى أن المحافظة وجميع أجهزة الدولة تقوم بدورها فى تجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكد المحافظ أنه سيتم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالديوان العام للمتابعة اللحظية على مدار الساعة لسير وانتظام الانتخابات الرئاسية، والتواصل مع المقار الانتخابية للتعرف على نسب إقبال المواطنين خلال أيام الانتخابات، فضلا عن انعقاد غرف عمليات فرعية داخل الأحياء وبورفؤاد والمراكز الخدمية بالمحافظة.
وحث محافظ بورسعيد المواطنين على المشاركة فى الانتخابات وممارسة حقهم الدستورى، مؤكدًا أن المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى على الجميع، وعلى المواطن أن يدرك أن مشاركته لها دور إيجابى في مسيرة الوطن الديمقراطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الانتخابات الرئاسية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بورفؤاد محافظة بورسعيد محافظ بورسعيد وزارة التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم العملیة الانتخابیة المقار الانتخابیة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
أخ يقتل شقيقه في تعز إثر خلاف عائلي ومسلحون يهاجمون مقراً تجارياً غربي المدينة
في مشهد يعكس تصاعد وتيرة الانفلات الأمني في محافظة تعز، شهدت مديرية مشرعة وحدنان، صباح الأربعاء، جريمة مروعة راح ضحيتها موطن على يد شقيقه، فيما تعرض مقر مجموعة الشيباني لهجوم مسلح عنيف غربي المدينة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني وتفشي ظاهرة السلاح المنفلت.
أفادت مصادر محلية بأن المواطن عبد الله المشرعي قُتل صباح الأربعاء على يد شقيقه في منطقة كريف حدنان بمديرية مشرعة وحدنان محافظة تعز، أثناء توجهه إلى المدينة لبيع القات، حيث أطلق عليه الجاني النار مباشرة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
ووفقًا لشهود عيان، فإن الجريمة جاءت على خلفية نزاع عائلي وقع يوم أمس، وتوعد فيه القاتل أخاه المقتول بانتظاره في ذات الموقع.
وقد أثارت الواقعة صدمة عميقة في أوساط المجتمع المحلي، وسط دعوات شعبية بتقديم الجاني للعدالة وإنزال العقوبة الرادعة بحقه.
في السياق، تعرض مقر مجموعة شركات الشيباني في منطقة الحصب، غرب مدينة تعز، لهجوم مسلح عنيف نُفّذ من قبل عناصر يعتقد بانتمائهم لأحد الفصائل العسكرية التابعة لمحور تعز، مستخدمين أسلحة رشاشة وقذائف (RPG)، ما أدى إلى إصابة سبعة من أفراد الحراسة الأمنية، إضافة إلى مدني على الأقل، ووقوع أضرار في منازل مجاورة.
وأكدت مصادر مطلعة أن الهجوم جاء في سياق تصعيد داخلي مرتبط بصراع مستمر منذ أكثر من عام داخل المجموعة، عقب تدخل جهات سياسية وعسكرية في شؤون إدارتها.
وذكرت المصادر أن قائد الفصيل المهاجم يطالب بحصة مالية من المخصصات التي توزعها الشركة على شخصيات محسوبة على جماعة الإخوان.
وقد أثار الهجوم حالة من الذعر بين السكان، لا سيما في حي بئر باشا الذي استيقظ على دوي الاشتباكات، وسط غياب واضح لدور السلطة المحلية في الحد من تصاعد الصراع المسلح، الأمر الذي يهدد السلم المجتمعي ويعزز مناخ الفوضى في المدينة.