الجامعة العربية تشارك في متابعة الانتخابات الرئاسية في مصر 2024
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تشارك جامعة الدول العربية في متابعة الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 ببعثة برئاسة السفير خليل إبراهيم الذوادي – الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومي، لمتابعة هذه الانتخابات المقرر إجراء جولتها الأولى خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2023، وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية من المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكدت الجامعة العربية، في بيان لها اليوم، الاهتمام الذي توليه الجامعة لمواكبة الاستحقاقات الانتخابية التي تجرى في دولها الأعضاء، وحرصها على دعم وتعزيز مسيرة الديمقراطية وترسيخ الحكم الرشيد، وضمان حسن سير العمليات الانتخابية فيها.
وتتمثل أهداف البعثة في متابعة مختلف جوانب العملية الانتخابية، بما في ذلك فترة الترشح وفترة الحملات الانتخابية للمرشحين والاقتراع وعدّ وفرز الأصوات، والتأكد من مطابقتها للقوانين والأنظمة المتبعة في الدولة وكذلك المعايير الدولية، وستقوم غرفة عمليات جامعة الدول العربية بالتنسيق والتواصل مع المتابعين على مدار الأيام الثلاثة للاقتراع، وستقوم البعثة خلال هذه الفترة بالالتقاء بمختلف الأطراف المعنية بالإعداد والتنظيم لهذه الانتخابات.
وستصدر البعثة بيانها التمهيدي عقب الانتهاء من عملية المتابعة، وتصدر تقريرها النهائي الذي سيتم رفعه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية والذي يتضمن ملاحظاتها التفصيلية حول المهمة والتوصيات الخاصة بذلك، على أن يتم إرساله لاحقاً إلى الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الذوادي الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
سفير جامعة الدول العربية لدى موسكو: الأمن بالشرق الأوسط يؤثر على العالم
قال وليد شلتاج، سفير جامعة الدول العربية لدى روسيا، إنّ الأمن لا يتجزأ، والأمن في الشرق الأوسط يؤثر على العالم بأسره.
وأضاف، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية":، كل العالم حريص على أن يكون هناك أمن في منطقتنا، وسنتحدث عن قمة بغداد والقرارات التي صدرت عنها وجامعة الدول العربية حول غزة وفلسطين وحقها في بناء دولتها ذات سيادة كاملة وعلى أرضها".
أوضح سفير جامعة الدول العربية لدى روسيا: " الأمن من قضايا القمة التي ستطرح في منتدى الأمن الدولي، وهناك كثيرون تحدثوا من أمريكا اللاتينية ودول الجنوب والصين وآسيا وإفريقيا، كلهم ينشدون السلام والأمن، وأكثر نقطة مهمة هي كيفية صيانة السلام والأمن العالميين وعدم حدوث حروب كبيرة تؤدي إلى دمار البشرية".