حملات لتطهير الترع والمجارى المائية بالمنيا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
وجه اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية والقروية بتطهير كافة المجاري المائية ( الترع، المصارف) وإزالة المخلفات والحشائش وورد النيل التي تعوق حركة سير المياه اللازمة للمزارعين لري الأراضي، وذلك وفقًا لخطة زمنية يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية وباستخدام معدات الوحدة المحلية في إطار الحفاظ على البيئة والحد من انتشار الأمراض.
أخبار متعلقة
المنيا: توجيهات بسرعة حل مشاكل الصرف الصحي بمركز سمالوط
تحرير 146 محضر إشغال في مركزي بني مزار والمنيا
بـ«طلق ناري».. العثور علي جثة شاب بالزراعات في المنيا
«دون مشكلات».. طلاب الشعبة العلمية بالثانوية يؤدون امتحان الديناميكا بالمنيا
من جانبه، قال تاج أبوسداح رئيس مركز أبوقرقاص، إن الوحدة المحلية نفذت حملة مكبرة لتطهير الترع والمصارف شملت ( ترعة الديروطية البحرية ـــ ترعة بنى خيار ـــ ترعة ماقوسة)، وذلك بالتنسيق مع إدارة الري بأبوقرقاص وإدارة المخلفات الصلبة بالوحدة المحلية، لافتاً إلى أن تطهير الترع يحافظ على الأراضي المطلة عليها من انتشار الأمراض والأوبئة والآفات ويُسهم في الحفاظ على معدل سريان المياه وتجددها، مؤكداً على تحرير محاضر حيال المخالفين بإلقاء القمامة والمخلفات الصلبة داخل المجاري المائية.
وأضاف رئيس المركز، أنه تم إعداد برنامج زمنى بالتنسيق مع إدارة الري بأبوقرقاص لتطهير الترع والمصارف بصفة دورية، مناشدا ًالمواطنين بضرورة الحفاظ على مياه الترع وعدم إلقاء مخلفات وقمامة لأن المياه شريان الحياة للمواطنين وحفاظاً على الصحة العامة .
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اخبار المنيا ابو قرقاص
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي: إسرائيل تمارس تطهير عرقي في غزة
شنّ رئيس تشيلي، جابرييل بوريتش، هجومًا حادًا على إسرائيل، متهماً إياها بـ"ممارسة تطهير عرقي" في قطاع غزة، وذلك خلال خطابه السنوي أمام الكونجرس، أمس الأحد، وسط انقسام واضح في قاعة البرلمان بين مؤيدين ومعارضين لتصريحاته.
وقال بوريتش في كلمته التي استغرقت نحو ثلاث ساعات، إن بلاده ستواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية، متعهداً باتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة خلال الشهور التسعة المتبقية من فترته الرئاسية، في إطار ما وصفه بـ"التحرك الأخلاقي والإنساني تجاه ما يحدث في غزة".
إجراءات ضد إسرائيلوعدّد بوريتش الخطوات التي اتخذتها حكومته سابقاً، والتي تشمل استدعاء السفير التشيلي لدى إسرائيل للتشاور، وإعادة الملحقين العسكريين من سفارة تشيلي في تل أبيب، والانضمام إلى الدعوى المقدمة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومنع أي تعاون عسكري بين سانتياجو وتل أبيب.
وكشف الرئيس التشيلي أنه سيطرح مشروع قانون يهدف إلى حظر استيراد البضائع القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في إشارة إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
كما أعلن دعمه للمبادرة التي تقودها إسبانيا لحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، مؤكداً أن هذه الإجراءات "لا تستهدف الشعب الإسرائيلي، بل الحكومة التي تقود هذه الحرب"، على حد تعبيره.
ردود متباينة داخل الكونجرستصريحات بوريتش فجّرت ردود فعل متباينة داخل قاعة الكونجرس في تشيلي، إذ قوبلت بهتافات تأييد من جهة، وصيحات استهجان من جهة أخرى، ما يعكس الانقسام السياسي داخل البلاد بشأن السياسة الخارجية تجاه إسرائيل والصراع في الشرق الأوسط.
وفي تل أبيب، ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يخشون من تصعيد أكبر في موقف بوريتش، يصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية، خاصة في ظل خطواته التصعيدية المتتالية ضد تل أبيب منذ اندلاع الحرب في غزة.
ويُعرف الرئيس التشيلي الشاب بمواقفه اليسارية الحادة، وكان قد عبّر سابقاً عن دعمه للقضية الفلسطينية، فيما تضم تشيلي واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية في أمريك