أخي المتمارض يهدد سمعتنا وإستقرارنا الأسري
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
همه الوحيد أن يستجلب عطف الناس ومساعداتهم.
أخي المتمارض يهدد سمعتنا وإستقرارنا الأسري.
سيدتي، بعد التحية والسلام أحييك على سعة صدرك وكرمك في الرد على الحيارى والتائهين. وأخبرك أنني سيدتي في بالغ الحيرة بسبب أخي الذي سيعصف بسمعة أرتنا ويضرب بكياننا عرض الحائط.
هو شاب في كامل قواه العقلية، زاول دراسته الجامعية ونال الشهادة وهو يشغل منصبا يكفل له الحياة الكريمة.
نهلنا طيب التربية و ليس بيننا وبين الناس أي مشاكل. إلا أن ثمة ما إستجد في أسرتنا حيث أن أخي الأوسط. وبالرغم من مستواه التعليمي وكذا المنصب الذي يشغله إلا أنه بات يتصرف بما لا يسرّ.
تخيلي سيدتي أنه لا يكاد يمر شهر أو شهرين إلا وتجدينه يأخذ عطلة مرضية ويمكث في البيت لا لشيء. فقط لمشاهدة التلفاز والإبحار عبر شبكة الأنترنت. يومياته متشابهة وزملاؤه في العمل يزورونه لمعرفة أخباره ويعودونه لعلمهم من أنه ليس بالشخص المستهتر أو العابث.
في البدء صبرنا على مثل هذا التصرف إلا أنه لم تمض ايام حتى وجدنا أنفسنا مضطرين لأن نواجهه بما يحدث. خاصة وأنه بات كثير الشكوى والتذمر لدرجة أنه وفي كل مرة يجدد عطلته المرضية. ومازاد الطين بلة أنه تنامى إلى مسامعنا أنه يتلقى مساعدات مادية ومالية تمكنه من تأمين مصاريفه وعدم إكتراثه إلى الخصومات التي تطال مرتبه.
أمر مريب تجهم أخي وعدم تخمينه في مستقبله الذي سيضيع خاصة وأنه رب اسرة ومن أنه مسؤول عن أبناء وزوجة.
والداي لا يحركان ساكنا من فرط الذهول والصدمة، فيما بقينا نحن في حيرة من أمرنا فمصير سمعة أسرتنا على المحك. بسبب أخ لا أجد له وصفا سوى أنه أخ غير مسؤول. فما العمل سيدتي في هذه الحالة؟
ب.رياض من الشرق الجزائري. الــــرد:
موقف محرج وضعكم فيه أخوكم، أمر يستدعي الحيرة والقلق ويتطلب منكم أن تتحركوا قبل أن يتفاقم الوضع. وتصبح الأمور في غاية السوء.
صحيح أنّ طيبة القلوب مرهونة بأهل الجود والكرم، كما أن من إلتف حول أخيكم وهو يمد له العون. من الناحية المادية لا يعاب عليه شيء بما أنه يبتغي وجه الله ، إنما يعاب على أخيكم إستسهاله للأمر. وإستهوانه لمال الغير لدرجة أنه سمح لنفسه أن يأخذ من غيره ما هو حق لهمن وليس له.
قد يكون ما يمر به أخوكم حالة نفسية، فوجب عليكم معرفة الأمور من خلال الحديث إليه و معرفة ما يخالجه. لأنه وإن كان يحتاج لمساعدة فأنتم الأجدر بأن تمدوا له يد العون. المادي والمعنوي، وإن وجدتم أن الأمر طال وزاد عن حده، فمصارحة الناس هو الحل. الأمثل لتفادي أي صدامات وسجالات مع من قد يكتشفون الأمر فيتهمونكم ووالديكم بالتواطؤ والتعاون.
حاولا أكثر أن تتقربوا من المؤسسة التي يعمل بها اخوكم لمعرفة موقفه القانوني من هذه الغيايات والتجاوزات. ولتكونوا صارمين معه وليس مع زوجته وأبنائه إن هو تمادى في طلب المال والمساعدات.
هي بعض المشاكل التي توجد في بيوت أحسن العائلات فلا تتسعروا بأخيكم وحاولا إحتواء الوضع وراب الصدع كيفما كان.
ردت: “ب.س”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اقويدر يحذّر: داء الكلب يهدد الليبيين ونقص الأمصال يضاعف الخطر
ليبيا – تحذير من انتشار داء الكلب بسبب نقص الأمصال: “كل عضة قد تكون حكمًا بالإعدام”
خطر داهم بسبب غياب العلاج الوقائي
حذّر خليفة اقويدر، أخصائي الجراحة العامة والمناظير بمستشفى الشهيد امحمد المقريف، من تفاقم خطر داء الكلب في ليبيا نتيجة النقص الحاد في الأمصال المضادة، مؤكدًا أن أي عضة من حيوان مصاب قد تعني “حكمًا بالإعدام” في ظل غياب العلاج الوقائي السريع.
داء قاتل يفتك بالجهاز العصبي
وفي تصريح لصحيفة الأنباء الليبية التابعة لوكالة “وال”، أوضح اقويدر أن داء الكلب يُعد من الأمراض الفيروسية القاتلة، حيث يبدأ عادةً بعد عضة من كلب مصاب، لينتقل عبر الأعصاب إلى الدماغ متسببًا في التهاب دماغي لا يُشفى منه بمجرد ظهور الأعراض.
أعراض مروعة تنتهي بتشنجات وموت مؤكد
وأشار إلى أن الأعراض الأولية تبدأ بآلام بسيطة أو إحساس بالحرقان في موضع الإصابة، قبل أن تتطور إلى حمى وقلق واضطرابات عصبية، وتنتهي غالبًا بالرُهاب من الماء وتشنجات عضلية حادة، ما يشير إلى وصول الفيروس إلى الدماغ ودخول المريض في مرحلة اللاعودة.
الأطفال الأكثر عرضة والوقاية أول سلاح
ونوّه اقويدر إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر بسبب ضعف مناعتهم، ما يتطلب تدخلاً وقائيًا فوريًا عند أي حالة عضة أو اشتباه، مشددًا على أهمية الوقاية من خلال تجنّب الحيوانات الضالة وتطعيم الحيوانات الأليفة.
غسل الجرح فورًا والتوجه للمراكز الصحية
وأشار إلى أن غسل مكان العضة بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، ثم التوجه فورًا إلى مركز صحي للحصول على المصل واللقاح، هو السبيل الوحيد للنجاة.
نداء استغاثة لتوفير الأمصال والحد من الكلاب السائبة
وأكد اقويدر أن نقص الأمصال في المستشفيات الليبية يمثل تهديدًا مباشرًا لحياة المواطنين، قائلًا: “كل تأخير أو غياب في العلاج يعني أن الضحية تقترب من الموت الحتمي”.
ودعا في ختام حديثه الجهات الصحية إلى التحرك العاجل لتوفير الأمصال المضادة، وتكثيف حملات التوعية المجتمعية، مع ضرورة تعزيز الرقابة على الكلاب السائبة خاصة في الأحياء السكنية.