كوارث مرتقبة.. الإعلام الحكومي بغزة: عجلة الحياة متوقفة في القطاع
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
طبية وإغاثية.. الإعلام الحكومي بغزة: نحتاج ألف شاحنة مساعدات يوميا للتعافي الإعلام الحكومي بغزة: القطاع الصحي منهار تماماً
أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن عجلة الحياة متوقفة في قطاع غزة ونحن أمام كارثة قد تقع في أي لحظة، مضيفا أن القطاع يحتاج إلى ألف شاحنة مساعدات يوميا للتعافي.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": إصابة طفل برصاص الاحتلال في طوباس
وأفاد بأن سكان القطاع بأمس الحاجة إلى معدات وآليات للدفاع المدني وإلى أجهزة طبية، مشيرا إلى أن عدم دخول الوقود إلى مدينة غزة وشمال القطاع ينذر بوقوع كارثة كبيرة.
كما جدد منشدة العالم أجمع "إدخال الوقود إلى القطاع".
وفي وقت سابق قال إن الهدنة الإنسانية المؤقتة كشفت حجم الدمار الهائل في مدينة غزة وشمال القطاع.
ففي حين، لم يدخل مدينة غزة وشمالي القطاع قطرة وقود واحدة، منذ 50 يوماً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الصحة الفلسطينية الإعلام الحکومی بغزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 104 شاحنات مساعدات دخلت غزة اليوم وتعرضت للنهب برعاية الاحتلال
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة الجمعة، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد.
وقال المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع"، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها.
وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال.
وحمل الاحتلال والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن الحادي والعشرين.