عقدت الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، خلال زيارة على رأس وفد من قيادات الهيئة إلى محافظة كفر الشيخ، اجتماعا موسعا مع مستثمري المحافظة، بالمنطقة الصناعية في بلطيم، بحضور اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ.

خطط التنمية الصناعية الداعمة لتوفير فرص عمل لأبناء كفر الشيخ

ناقش الاجتماع خطط التنمية الصناعية الداعمة لتوفير فرص عمل لأبناء كفر الشيخ، وجرى الاطلاع على مطالب المستثمرين، ومناقشة سبل التعامل مع التحديات التي قد تواجههم لزيادة تنافسية منتجاتهم وتطوير الصناعة بالمحافظة.

 

محافظة كفر الشيخ لها مستقبل صناعي واعد

وخلال كلمتها أكدت رئيس الهيئة أن محافظة كفر الشيخ لها مستقبل صناعي واعد، خاصة بمجالات التصنيع الزراعي والصناعات القائمة على الاستفادة من الثروة السمكية، كونها قطاعات يمكن من خلالها تحقيق معدلات قيمة مضافة عالية، لاسيما مع توافر كل المقومات ومدخلات الإنتاج بالمحافظة.

وأوضحت أن الهيئة ملتزمة بتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء بإصدار التراخيص في مده لا تتجاوز 20 يوماً، كما تنوب الهيئة عن المستثمر في استصدار التراخيص من كل الجهات المعنية مثل شؤون البيئة والحماية المدنية، إذ تُعقد لجان دورية للبت في طلبات المستثمرين، وإصدار التراخيص اللازمة. 

وخلال المناقشات مع المستثمرين بالمحافظة، أكدت رئيس الهيئة رداً على استفسار بخصوص السجل الصناعي والمعاينات، أن السجل الصناعي تصدره الهيئة لمدة خمس سنوات، وقد أتاحت تجديده قبل شهرين من نهايته تيسيراً على المستثمرين، مضيفةً أن الهيئة تعمل وبشكل مستمر ومتسارع لتطوير الإجراءات وتنفيذ المعاينات اللازمة لكل أنواع المشروعات وكذلك بالنسبة للمشروعات الغذائية التي لها النصيب الأكبر في كفر الشيخ.

أوضحت أن فرع الهيئة الجديد الذي جرى افتتاحه صباح اليوم، بمبنى المحافظة، يعكس اهتمام وزارة التجارة والصناعة ممثلةً في الهيئة بدعم الاستثمار الصناعي والتيسير على أصحاب المشروعات بالمحافظة.

شملت جولة رئيس الهيئة تفقد عدد من المصانع المنتجة بالمنطقة الصناعية ببلطيم ومنها مصنع الشرق الأوسط للصناعات الغذائية الذي جرى افتتاحه بعد التطوير والإحلال والتجديد لخط إنتاج الزيوت النباتية، وشركة سبأ الدولية للأدوية والصناعات الكيماوية، والشركة المصرية لتصنيع الشباك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية الصناعية كفر الشيخ المصانع المستثمرين رئیس الهیئة کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية

دمشق-سانا

تعد الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة السورية مع العديد من شركات استثمار الطاقة، وآخرها أمس، لتطوير قطاع الطاقة في البلاد، حجر الأساس نحو تحقيق خطط التنمية الاقتصادية للقطاعات الصناعية، ولا سيما أن البلاد مقبلة على مرحلة إعادة إعمار ما تهدم خلال سنوات حكم النظام البائد.

وخلال جولة لمراسل “سانا” على أجنحة الشركات الوطنية المشاركة في معرض “بيلدكس 22” على أرض مدينة المعارض بدمشق، استطلع آراء عدد من الصناعيين حول أهمية هذه الاتفاقيات وتأثيرها في العملية الإنتاجية.

وأوضح إبراهيم عمر الطيب، المدير التنفيذي لشركة “نيو سيريا” الصناعية، لمراسل “سانا”، أنه مع تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية من القطاع الصناعي، تبرز الحاجة الماسة لتبني إستراتيجيات فعالة لتوفير الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات تسهم، عند تنفيذها، في دفع العملية الإنتاجية بمختلف القطاعات الصناعية، من خلال زيادة الإنتاج وتوفير تكاليف الاعتماد على المصادر الأخرى كالمازوت أو الفيول والبنزين، وخاصة في ظل التوجه نحو عملية إعادة الإعمار، الأمر الذي يتطلب إنتاجاً مضاعفاً للطاقة لتلبية متطلبات العملية.

المهندس كمال الحرش، مدير شركة “القدرة” للأعمال الميكانيكية والكهربائية، أشار إلى أن المعاناة الحقيقية للصناعيين تكمن في توفير الطاقة أولاً، ومن ثم تكلفتها العالية، والتي تعد أحد معوقات العملية الإنتاجية، كما أنها تلعب دوراً أساسياً في السياسات التسعيرية بشكل عام، لافتاً إلى أن الاتفاقيات التي توقعها الحكومة تصب في مصلحة تنشيط الصناعة من خلال تسهيل العملية الإنتاجية وزيادتها، وبالتالي تلبية حاجة الأسواق المحلية من المنتجات المختلفة، والتطلع نحو التصدير وفتح أسواق جديدة.

من جانبه، اعتبر مدير شركة “رويال بولز” لتنفيذ المسابح، مصعب خوجه، أن الاتفاقيات التي وُقعت أمس تسهم في تحسين الاستقرار الاقتصادي، وخلق فرص جديدة للتنمية المستدامة، وتوفير العمالة والتخفيف من حالة الفقر والبطالة التي ارتفعت في السنوات الماضية جراء الممارسات الاقتصادية الخاطئة للنظام البائد، كما أنها تعد مدخلاً لإعادة بناء البنية التحتية الصناعية التي هي بأمس الحاجة اليوم لتضافر الجهود كي تعود عجلة الإنتاج إلى الدوران والانطلاق مجدداً.

من جانبه، أكد مدير شركة “فولت أمبير” للطاقة الشمسية، المهندس فؤاد حاج قدور، أن أهمية هذه الاتفاقيات تكمن في إمكانية توفيرها الطاقة اللازمة للمصانع لتشغيل الآلات والمعدات الثقيلة بشكل مستمر ودون انقطاع، ما يسهم في زيادة الإنتاجية بكفاءة عالية، كما يمكن للمصانع، مع وجود الكهرباء المستمرة، استخدام أنظمة أتمتة متقدمة تسهم في زيادة سرعة ودقة العمليات الإنتاجية، إضافة إلى إمكانية ضبط الكهرباء في المصانع لتعمل بأقصى كفاءة، ما يقلل من استهلاك الطاقة ويخفض التكاليف.

ووقعت سوريا أمس، مع تحالف شركات دولية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وتتيح الاتفاقية توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر أربع محطات غازية، كما يتضمن الاتفاق إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «البحث والإنقاذ» تبحث تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية بالأقمار الصناعية
  • غدا.. نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية يلتقي المستثمرين الصناعيين بـ البحيرة
  • الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية
  • نشرة الحصاد الأسبوعي لـ وزارة التنمية المحلية.. متابعة منظومة العمل في المراكز التكنولوجية بالمحافظات.. تبسيط إجراءات التراخيص وتذليل العقبات
  • مطالب بالإسراع بإنجاز طريق وادي الطواحين
  • تبسيط إجراءات التراخيص..نشرة الحصاد الأسبوعي لـ وزارة التنمية المحلية
  • «كامل الوزير» يلتقي مستثمري المناطق الصناعية في البحيرة غدا
  • شراكة بين « وزارة الصناعة» ومنصة «صناعة» لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية
  • الهيئة العامة للاستثمار تبحث مستقبل الاستثمارات الهولندية في إعادة تدوير المخلفات
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث التعاون مع شركات النقل الذكي