أعلن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، عرض عدد من القطع الأثرية التي ترتبط بأعياد الميلاد المجيد وبداية السنة الجديدة، مثل تمثال «الإله نيلوس» الخاص بالنيل، بارز يجسد تشخيصا للزمن، وأرضية فسيفساء، على أن يبدأ عرضها في شهر ديسمبر المقبل.

وأوضحت إدارة المتحف، في بيان اليوم، أن عروض تلك التماثيل تأتي تزامنا مع احتفالات انتهاء عام وبداية آخر، إذ أن الاحتفال بالعام الجديد كان ذا أهمية كبيرة للمصريين القدماء، مشيرة إلى أن ظهور نجم الشعرى اليمانية في الأفق هو رأس السنة المصرية، الذي غالبا ما يكون يوم 19 يوليو، وهو التاريخ الذي يبدأ فيه فيضان النيل.

احتفالات السنة الجديدة عند القدماء المصريين 

وأشار المتحف إلى أن من مظاهر احتفال المصريين القدماء في السنة الجديدة، الشرب والولائم، وأداء طقوس تكريم أسطورة أوزوريس، وكانت الاحتفالات تستمر لعدة أيام. 

احتفالات الرومان بالسنة الجديدة 

وبيّن أن احتفالات الرومان بالعام الجديد كانت تبدأ في شهر مارس حتى عام 153 ق.م، عندما جرى إعلان الأول من يناير يوم رأس السنة الرومانية. 

وألمح إلى أن الرومان احتفلوا بهذه المناسبة من خلال تقديم القرابين إلى يانوس ذي الوجهين Janus إله البدايات والنهايات، على أمل الحصول على الحظ الجيد للعام الجديد، كما كانوا يقدمون هدايا تجلب الحظ لبعضهم البعض، وكانوا يزينون منازلهم بالأضواء والمساحات الخضراء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية افتتاح المتحف اليوناني الروماني المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية افتتاح المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية متحف اليوناني الروماني المتحف اليوناني الروماني في الاسكندرية افتتاح المتحف اليوناني الروماني في الاسكندرية السنة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

هل بناها الفضائيون؟.. رد حاسم على جدل بناء الأهرامات في مصر

#سواليف

رد عالم المصريات الشهير ووزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس على ما يثار بين حين وآخر عن #فرضيات حول #بناء #الأهرامات، والتي تجددت بمزاعم أن #كائنات_فضائية شيدتها.

وأكد وزير الآثار المصري الأسبق أن العديد من الروايات المتداولة حول الأهرامات والمذكورة في بعض الكتب المزعومة لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن أي مزاعم عن “الإليانز” أو تدخل كائنات فضائية في بناء الأهرامات لا تمت للواقع بصلة.

وأشار عالم المصريات الشهير إلى أن ما يروج عن استخدام الأهرامات لتوليد الكهرباء أو الاعتماد على “جرانيت” داخل البناء غير صحيح، مؤكدا أن الحجر الجيري هو المادة الأساسية لبناء الأهرامات باستثناء بعض الحجرات الخمس العلوية التي تحتوى على الجرانيت.

مقالات ذات صلة طقس العرب يحذر .. أمطار غزيرة وبرودة كبيرة ومخاوف من كارثة انسانية جديدة في غزة 2025/12/13

وشدد حواس في تصريحات لقناة مصرية محلية، على أن المصريين القدماء استخدموا مهاراتهم الهندسية لاستغلال الحجر الجيري وجرانيت هضبة الجيزة في البناء بدقة مذهلة.

وأوضح حواس أن استخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد كشف عن أسماء فرق العمال الذين شاركوا في رفع الحجارة، مشددا على أن هذه الاكتشافات التاريخية تنفى تماما أي ادعاءات غير علمية حول تدخل كائنات فضائية أو قوى خارقة.

وشدد حواس على ضرورة التحقق من المصادر العلمية الموثقة قبل تصديق أي كتب أو مزاعم حول الأهرامات، مؤكدا أن ما ينشر أحيانا باسم باحثين أو كتاب لا يمت للحقيقة بصلة، وأن المصريين القدماء وحدهم هم من نفذوا هذه المعجزات الهندسية الباهرة.

وتجدد الجدل حول بناء الأهرامات حيث رجح الباحث في علم المصريات وسيم السيسي إمكانية تدخل كائنات فضائية أو قوى خارقة في عملية بناء الأهرامات، مستندا إلى برديات مزعومة محفوظة في الفاتيكان، بينما نفى حواس ذلك بشدة، معتبرا هذه المزاعم “كلام فارغ” و”تهيؤات” تفتقر إلى أدلة علمية.

وأكد حواس أن بعض الأشخاص يبتكرون برديات وهمية لدعم نظريات المؤامرة، وأن لا وجود لأي دليل يدعم تدخل “الإليانز” في بناء الأهرامات، مشددا على أن المصريين القدماء هم بناة تلك المعجزات بمهاراتهم الهندسية فقط.

وبنيت الأهرامات الثلاثة الكبرى في الجيزة خوفو، خفرع، منقرع خلال الأسرة الرابعة حوالي 2600-2500 ق.م، ويبلغ ارتفاع هرم خوفو وهو الأكبر 146 متراً، استخدم فيه 2.3 مليون كتلة حجرية تزن كل منها قرابة طنين.

وكانت اكتشفت بعثات أثرية بما فيها تحت إشراف حواس مقابر عمال الأهرامات قرب الجيزة، تحتوي على نقوش بأسماء فرق العمل مثل “أصدقاء خوفو”، وبردية وادي الجرف من عصر خوفو توثق نقل الحجارة عبر النيل.

وتعود نظريات “الكائنات الفضائية” إلى كتب مثل “عربات الآلهة” لإريك فون دانيكن (1968)، وانتشرت عبر الإنترنت وبرامج مثل Ancient Aliens، والتي رد حواس عليها مرات عديدة، بما في ذلك ضد إيلون ماسك (2020 و2024) وجو روجان (2025)، معتبرا إياها إهانة لعبقرية المصريين القدماء.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري لـ 21 ديسمبر
  • المطران جان ماري شامي يشهد حفل عيد الميلاد المجيد للتربية الدينية بكنيسة العذراء الطاهرة بمصر الجديدة
  • هل بناها الفضائيون؟.. رد حاسم على جدل بناء الأهرامات في مصر
  • بخطوات الاستعلام عن الأسماء الجديدة.. موعد صرف معاش تكافل وكرامة شهر ديسمبر 2025
  • دبي تستقبل العام الجديد باحتفالات استثنائية تضيء سماء المدينة
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى التأمين الصحي الشامل الجديد بالعاصمة الجديدة
  • توضيح رسمي.. حقائق بشأن المتحف المصري الجديد
  • محمد حماقي ونانسي عجرم يحييان حفل رأس السنة في الأردن 31 ديسمبر
  • عودة عرض "العيال فهمت" على مسرح ميامي احتفالًا برأس السنة وعيد الميلاد
  • عودة عرض العيال فهمت على مسرح ميامي احتفالا برأس السنة وعيد الميلاد