أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية، أن الوكالة تمكت من الوصول إلى مناطق صعبة في غزة، لا سيما شمال القطاع، وبدأت بدفع بعض الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية إلى الشمال، وبدأت تتكشف أمام أعيننا حجم المأساة الكبرى التي حدثت في القطاع قبل الهدنة.

"الاستعلامات": الهدنة بغزة سرت دون عوائق بفضل الجهود المصرية القطرية (فيديو) أستاذ علاقات دولية: مصر نجحت في التوصل للهدنة رغم فشل مجلس الأمن (فيديو)

وشدد "أبو خلف"، عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، على ضرورة رفع سقف المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، موضحًا أن الوكالة تعمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والهلال الأحمر الفلسطيني؛ لتلبية احتياجات سكان قطاع غزة، وتعمل على حصر الأضرار في قطاع غزة؛ لتقييم الاحتياجات اللازمة للمدنيين، لافتًا إلى أنهم قاموا بتوزيع الدقيق والأطعمة الجاهزة وبعض المعلبات وخيمًا وبطانيات في 4 مراكز إيواء على الأقل بغزة.

وأردف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية،: "108 من زملائنا سقطوا خلال الحرب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الضفة الغربية منظمة الصحة الهلال الاحمر قطاع غزة الصحة العالمية المساعدات الغذائية المساعدات الانسانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الهلال الأحمر الفلسطيني فضائية القاهرة الإخبارية الحرب في قطاع غزة حرب في قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقال في هآرتس: أي حرب مع إيران لن تمحو جرائم إسرائيل بغزة

كتب خبير قانون حقوق الإنسان وقوانين الحرب مايكل سفارد أن إسرائيل تبنت رؤية عالمية تقضي بحل كل مشكلة بالقوة، وأصبح شعبها جماعة معجبة بالعنف والوحشية، ويحتقر الحوار والتسوية.

وقال الكاتب -في مقال بصحيفة هآرتس- إنه لا يملك المعلومات المتعلقة بمبررات وشرعية الحرب مع إيران، ولا يعرف مدى ضرورة هذه الحرب التي تهدد بجر الشرق الأوسط إلى صراع طويل وكارثي، لأنه ببساطة لا يصدق كلمة واحدة مما يقوله المتحدثون باسم الحكومة الإسرائيلية، ولأن عدم ثقته بما يقوله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتهم من طرف الجنائية الدولية بجرائم حرب قريب من عدم ثقته بتقارير "نظام الملالي" في إيران.

لكن سفارد يؤكد أنه يعرف أن معظم الإسرائيليين لا يكترثون بمدى صدق ما يقال عن هذه الحرب، وأنه لا يوجد تقريبا من نتحدث إليه في إسرائيل، وأننا تحت تأثير المخدرات نحمل شعارات متعجرفة وغارقون في نشوة عسكرية.

وقال سفارد إن ملايين الإسرائيليين يتابعون باستمرار تقارير تتحدث عن تصفية القيادة العسكرية الإيرانية، وصورا بالأبيض والأسود يفترض أنها توثق عمليات الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) خلف خطوط العدو، وتفاصيل خداع إسرائيل للإيرانيين "السذج".

واستغرب الكاتب اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الذي عقد ظاهريا لمناقشة "صفقة رهائن"، لكنه في الواقع وافق على شن الحرب، ووصف ذلك بأنه خداع، وقال إن إسرائيل تستخدم المحتجزين وسيلة لتحقيق غاياتها، وإنها تتلاعب بمشاعر عائلاتهم المرهقة.

وصمة قابيل

وتشرف أستوديوهات التلفزيون على هذه الرحلة العسكرية -كما يقول الكاتب- وهي تؤجج نيران الحرب وتمجد الطيارين وتشيد بوكلاء الموساد وأفراد المخابرات العسكرية "أبطالنا العظماء"، دون تزويد المشاهدين بمعلومات، متعمدة منع سماع أي أصوات لا تتناغم مع إيقاعات الجيش، في نزعة ذكورية عنيفة تتفاخر بقدرتها على توجيه أقوى اللكمات.

على أجيال من الإسرائيليين أن يعيشوا مع وصمة قابيل التي ألصقوها بأنفسهم من خلال أفعالهم التي تعتبر في أحسن الأحوال جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وفي أسوأ الأحوال تثير شبهات الإبادة الجماعية

وكما اُرتكب التطهير العرقي في مساحات واسعة من الضفة الغربية تحت وطأة ضجيج الحرب في غزة يرى الكاتب أن هناك الآن خطرا كبيرا من أن تكثف الحكومة وتيرة جرائمها في غزة، في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء على الحرب بين إسرائيل وإيران، لتحقيق حلم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بمحو ما تبقى من غزة.

إعلان

وخلص سفارد إلى أن أي حرب مع إيران لن تمحو جرائمنا في غزة، مذكرا بأن إسرائيل في القرن الـ21 تمحو المدن وتدمر البلدات وتبيد القرى، مع أنه لا يوجد تفسير عسكري لهذا التدمير الذي يعد من الناحية القانونية جريمة سافرة تساندها أساليب التجويع واستخدام المساعدات الإنسانية سلاحا لتنفيذ عمليات تهجير السكان.

وختم سفارد بأن على أجيال من الإسرائيليين أن يعيشوا مع وصمة قابيل التي ألصقوها بأنفسهم من خلال أفعالهم التي تعتبر في أحسن الأحوال جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وفي أسوأ الأحوال تثير شبهات الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن أكبر مخاوفه هو أن تقضي الحرب مع إيران على المعارضة الدولية والمحلية الضئيلة للتطهير العرقي والقتل الجماعي في غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • صندوق قطر للتنمية و "الأونروا" يوقعان الاتفاقية المعتمدة لدعم موارد الوكالة خلال الفترة من 2025 – 2026
  • الصحة بغزة: 59 شهيدا حصيلة ما وصل المستشفيات من شهداء المساعدات من صباح اليوم
  • الأونروا تحذر: حرمان غزة من إمدادات الوقود يهدد بتوقف أعمال الإغاثة
  • مقال في هآرتس: أي حرب مع إيران لن تمحو جرائم إسرائيل بغزة
  • الاونروا تحذر: المآسي تتواصل في غزة بلا هوادة
  • علجل| 20 شهيدا وأكثر من 200 مصاب برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات بغزة
  • بينهم منتظرون للمساعدات.. عشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة منذ فجر اليوم
  • مفوض الأونروا يحذر : المآسي تتواصل في غزة بلا هوادة
  • مسعفون بغزة يروون معاناتهم تحت القصف الإسرائيلي