هل ستتراجع عنه الحكومة.. قرار تسقيف سن اجتياز مباراة التعليم في 30 سنة يثير جدلا برلمانيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أثار إبراهيم أعبا، نائب برلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب، قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تسقيف سن اجتياز مباراة التعليم في 30 سنة.
وقال أعبا، في كلمة له خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش مساء اليوم الاثنين، (قال) إن هذا القرار بمثابة "إشكالية اجتماعية إنسانية"، داعيا أخنوش إلى العدول عنه.
كما دعا النائب البرلماني نفسه رئيس الحكومة إلى "إيجاد حل لهذه الفئة من الشباب"، التي وجدت الأبواب موصدة في وجهها بسبب هذا القرار؛ إذ إن "هناك من تجاوز الثلاثين بأسبوع أو شهر، ووجد نفسه مقصيا من اجتياز مباراة التعليم".
"لقد تبين أنه لديكم إرادة قوية لحلحلة أزمة قطاع التربية الوطنية اليوم، ولهذا ألتمس منكم أخذ هذا الموضوع بالجدية المطلوبة، وأدعوكم إلى اتخاذ قرار في هذا الصدد"، يوضح إبراهيم أعبا.
كما خاطب النائب البرلماني عينه أخنوش قائلا: "أين سيذهب من تجاوزوا سن 30 عام.. أخبروهم أولا وامنحوهم سنتين ليكونوا على علم بالموضوع"، خالصا إلى أن "هذا القرار سيحد من استكمال الدراسات العليا لدى عدد من الطلبة الباحثين".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تبحث اليوم رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
ينعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، لبحث تطورات المفاوضات المتعلقة بصفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في أعقاب تلقيه رد حركة "حماس" الذي تضمن، بحسب مصادر مطلعة لهيئة البث الإسرائيلية، "تعديلات" على المقترح المطروح، وهو ما وصفته الهيئة بأنه "تحدٍ لصانعي القرار الإسرائيلي".
وبينما لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية، أكدت مصادر أن تل أبيب تسلمت فعليًا الرد الفلسطيني وتقوم حاليًا بدراسته تفصيليًا. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الموقف الإسرائيلي من هذه التعديلات لم يتبلور بعد، لكن من المتوقع أن تُرسل إسرائيل وفدًا إلى الوسطاء في القاهرة والدوحة لمواصلة النقاشات.
وأوضحت قناة 13 أن المفاوضات المرتقبة ستركز على نقاط أساسية، أبرزها ملف تبادل الأسرى والرهائن، وخريطة الانسحابات العسكرية الإسرائيلية من قطاع غزة. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن العقبة الرئيسية أمام التقدم في المفاوضات تتمثل في مطلب حركة حماس بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، بينما ترغب إسرائيل في الإبقاء على تواجد عسكري في محور "موراغ" والمناطق الواقعة جنوبه.
هذه النقطة تُعد من أبرز مواضع التباين، خصوصًا مع رغبة إسرائيل في الاحتفاظ بمناطق تعتبرها ذات أهمية استراتيجية وأمنية، في مقابل إصرار حماس على انسحاب كامل كشرط أساسي لتنفيذ أي اتفاق دائم.
موقف حماس: إيجابية مشروطة وتنفيذ فوريفي المقابل، كانت حركة "حماس" قد أعلنت مساء الجمعة أنها أنهت مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار المقدم من الوسطاء، مؤكدة أنها سلّمت ردها بالفعل، وأنه "اتسم بالإيجابية"، مع استعداد فوري للانخراط في مفاوضات تنفيذية شاملة.
وأكد بيان الحركة أن الرد يسعى إلى تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، ويهدف إلى "وقف العدوان" وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل دائم، مشددة على ضرورة وجود آلية واضحة تضمن تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف