البوابة نيوز:
2025-07-05@13:04:20 GMT

تعرف على قصة مثل "ليس كل ما يلمع ذهبا"

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

تتعدد الأمثال وتتناقلها أجيال وراء أجيال وهناك منا من يرددها ولكن تتوقف معرفته فقط عند قولها فتعالي معي عزيزي القارئ نتعرف علي أصلها والسبب وراء قول أجدادنا لها ومثلنا اليوم قد نردده يوميا في حياتنا اليوميه فيقول "ليس كل ما يلمع ذهب" فتعالي نتعرف علي السبب وراء قولنا لهذا المثل.

عن سبب مثلنا اليوم:
يضرب هذا المثل لتوجيه نصيحة لكل من يهتم بالمظاهر بأنه عليه يتمعن في الجوهر  ذلك لانه هو الأبقي  وخاصة في التعامل مع الأشخاص.

قصه المثل:
قصة مثلنا اليوم تعود إلي سالف الزمن حيثما عاش ملك وحكيم  يعمل معه.. عاش الملك وتزوج وانجب طفلا واراد ان يترك له ارثه  ولانه الوحيد لديه فكان دوما يدلل  بحيث لا يرفض له طلب .. كبر الصبي وتوفت والداته وصار شاب  ونتيجه لتدليل والداه له فقد اجتمعت معه أصدقاء السوء.. شعر الملك بدنو أجله فاستدعي الشاب واستدعي  الحكيم وأمره  بأن يكون مع ابنه  ويرعاه  ويحفظه وينببه  لأي خطر.

وانتقل الملك الي الرفيق الاعلي ووافته المنية وحان وقت تنفيذ وصيته .. لاحظ الحكيم بعد وفاة الملك اجتماع الشاب مع أصدقاء السؤ وخشي عليه .. ففكر كيف ينقل له فكره انهم اصدقاء السؤ وانه عليه الا ينخدع بالمظاهر ويلقنه درسا بأن ليس كل ما يلمع  ذهب.

فرواضته فكره تحقق له ذلك الدرس الذي أراد ان يعلمه للامير ابن الملك .. فأمر احد الصناع  المهره ان يصنع له تمثالين  احدهما من الذهب الخالص والآخر من الجبس  وان يغطيه بماء الذهب بحيث انه أول ما يصب عليه الماء يعود لطبيعته .. وافق الصانع واستجاب لأمر  الحكيم وصنع التمثالين .. دخل الحكيم علي الامير ابن الملك ويعلم مدي حبه  وعشقه  للذهب.. فجاءه بالتمثالين  حيثما أراد أن يقدمهما  للامير هديه لاحتتفال بتتويجه  كملك علي البلاد.
فرح الملك بهما وسر كثيرا من الحكيم 
فجأه الحكيم بقوله أردت بتلك الهديه  ان اقدم لك درس يا مولاوي
انتبه الشاب الأمير للحكيم ناظرا اليه بدهشه 
افصح وقل ما عندك 
اجابه الحكيم  هذان التمثالان  لك فهلا تعتقد بأن كلاهما ذهب خالص 
نظر الملك بدهشه للحكيم وقال له بالطبع 
رد عليه الحكيم 
ان تحدثت إليك بأمر ان أحدهم ليس ذهبا فهلا تصدقني 
اجابه غاضبا  افصح عما تريده 
وانتبه اليه 
وإذ به فجأة  ينادي علي احد خدام القصر ويامره بأن  يأتي بماء 
احضر له الخادم الماء فصب الماء علي احد التمثالين  
وفجاءه ظهر التمثال الاخر المصنوع من  الجبس وذاب ماء الذهب من عليه 
 فنظر الملك للحكيم واخذ منه درع الماء وسكب الماء علي التمثال الاخر فبقي كما هو ذهب 
اندهش الملك من تصرف الحكيم ونظر البه بدهشه 
فأجابه  الحكيم 
يا مولا ي  أردت أن اقدم لك نصيحه وحكمه للايام القادمه وهذه الحكمه قد أراد والداك الملك  ان ينقلها لك الا وهي  الا تنخدع بالمظاهر فربما تكون براقه  وذهب  فتنخدع بها وبعدهايأتي  الخطر  ومن هنا يا مولاوي  عليك دايما الا تقنع بأن الذهب ذهب فياسيدي ليس كل من يلمع ذهب هو ذهب  فعليك بالحذر  ثم الحذر  لمن حولك ودوما تأمل الجوهر من الموقف وليس لمجرد المظهر 
وعلي ذلك ضرب المثل ليس كل ما يلمع ذهب 
ونرجو بتلك السطور البسيطه ان نكون قد قدمنا لك عزيزي القارئ قصه المثل ومتي نقوله ولماذا نتحدث به.. لعلك عزيزي القارئ تأخذه كعبره في حياتك اليوميه وتحذر من المظاهر ومن كل ما يلمع ذلك تيقن انه ليس ذهب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصة الملك الحكيم يلمع

إقرأ أيضاً:

التوزيع المجالي للماء بإقليم الحوز: أزمة بين حق الساكنة وأرباب الفيلات الفاخرة :

تحرير :زكرياء عبد الله

يشهد إقليم الحوز أزمة حقيقية في توزيع المياه الصالحة للشرب، حيث يعاني العديد من السكان، خصوصاً في دواوير مثل أغمات، أوريكة، تمزوزت، سيدي عبد الله غيات وتمصلوحت، من نقص حاد في هذه المادة الحيوية، في ظل استهلاك مفرط وغير عادل للمياه من طرف فيلات فاخرة مجاورة لبعض الدواوير .

 فبينمانجد دوارا يضم مئات العائلات، يعتمد بشكل كامل على بئر وحيد كمصدر رئيسي للتزود بالماء الصالح للشرب. في المقابل، تقبع فيلات فاخرة في الجوار تستعمل كميات هائلة من المياه لملإ المسابح الخاصة بها، والتي قد تصل أطناناً من الماء لأفراد قليلين لا يتجاوز عددهم ثلاثة أشخاص، مما يزيد من تفاقم الأزمة.

هذا الوضع يطرح تساؤلات جدية حول التوزيع العادل للماء لضمان حقوق الساكنة في الحصول على مياه الشرب الضرورية مستقبلا، خصوصاً في ظل ازدياد الطلب وتراجع الموارد المائية بفعل سنوات الجفاف المتعاقبة.

وطالب العديد من سكان الدواوير بضرورة وضع استراتيجية محكمة من قبل السلطات الإقليمية والجهوية لوضع خطط لحد لهذه الظاهرة، وتنظيم استعمال المياه وترشيد استهلاكها بشكل يضمن حق الجميع، خصوصاً الفئات السكانية الهشة التي تعتمد على هذه الموارد للبقاء.

وتأتي هذه المطالب في سياق عام يتطلب تضافر الجهود لترشيد استهلاك الماء، وتحسين بنيات التوزيع، بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي حول أهمية المحافظة على هذه الثروة الحيوية.

مقالات مشابهة

  • التوزيع المجالي للماء بإقليم الحوز: أزمة بين حق الساكنة وأرباب الفيلات الفاخرة :
  • احذر مفاجآت الصيف.. 8 نصائح ذهبية لتجنب الأمراض
  • نشرة المرأة والمنوعات| احذر شرب الماء المثلج في الحر.. الماسكرا المقاومة للماء تضر العين
  • قصة احتجاج شاب مغربي فوق الخزان.. محاولة انتحار أم صرخة في وجه الإهمال؟
  • انتعاش وهمي .. ماذا يفعل شرب الماء المثلج بجسمك في عز الحر؟
  • تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت
  • حلوى العاشوراء: حلى القمح والأرز
  • قد تهلك الجسم.. 5 خرافات عن الماء
  • فريق بحثي يطور تقنية مبتكرة تحول الهواء إلى مياه شرب آمنة
  • فن السفر.. من وسط الماء إلى اليابسة