عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ مع باسل رحمي، رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك لمتابعة عدد ملفات عمل الجهاز.

وجدد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع، الإشارة إلى دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في المساهمة في تحقيق مستهدفات مصر من زيادة لمعدلات التشغيل وإتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة، وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، ووصولا لتحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة، وذلك بالنظر لما يمثله قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أهمية لمختلف الاقتصاديات.

وخلال الاجتماع، تناول  باسل رحمي، موقف نتائج أعمال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خلال الفترة من شهر يناير حتى نهاية أكتوبر 2023، موضحاً أن الجهاز أتاح تمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وصل إجماليه إلى 4.1 مليار جنيه، مولت حوالي 128 ألف مشروع، ووفرت نحو 212 ألف فرصة عمل، إلى جانب حوالي 278 ألف يومية عمل في مجال التنمية المجتمعية والبشرية.

ولفت "رحمي" إلى أن المشروعات التي تم تمويلها على مستوى الجمهورية تنوعت بين عدد من القطاعات منها، الصناعية، والتجارية، والخدمية، و ما يتعلق بالمهن الحرة، مضيفاً أن إجمالي المعارض التي تم إقامتها سواء داخليا، أو خارجياً، وصل إلى 138 معرضاً، شارك فيها نحو 3400 عارض، حققت حجم مبيعات وتعاقدات وصل إلى 270.8 مليون جنيه.

وسرد  باسل رحمي، ما تم تقديمه من خدمات غير مالية خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023، والتي من بينها ما يتعلق بالخدمات التسويقية، وخدمات تطوير المشروعات الصناعية والدعم التكنولوجي، وخدمات المشروعات الزراعية، إلى جانب ما يتعلق بخدمات ريادة الأعمال، وخدمات التجارة الالكترونية.

وتطرق باسل رحمي إلى جهود جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لدعم المشروعات الصغيرة بمحافظة شمال سيناء، موضحاً أنه منذ بداية عمل الجهاز حتى الآن تم تمويل 15600 مشروع بحجم تمويل وصل إلى 240 مليون جنيه، وفرت 27300 فرصة عمل بالمحافظة، هذا إلى جانب إقامة 203 معارض، شارك فيها 1150 عارضا، وكذا تقديم خدمات غير مالية متنوعة وصلت إلى 5700 خدمة، وتم اصدار 1700 رخصة مؤقتة، و320 سجلا تجاريا، و370 بطاقة ضريبية، عبر الشباك الواحد، فيما بلغ حجم تمويل مشروعات التنمية المجتمعية والبشرية 50 مليون جنيه.

وتناول باسل رحمي، خطة عمل الجهاز لتنمية محافظة شمال سيناء خلال (2023-2030)، وخاصة فيما يتعلق بتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وإتاحة العديد من البرامج التدريبية المتنوعة وتقديم الدعم الفني لتلك المشروعات، إلى جانب عقد العديد من الندوات التثقيفية لنشر فكر العمل الحر، وكذا تنفيذ الإجراءات التي من شأنها تحسين بيئة العمل وإتاحة المزيد التيسيرات في تطبيق الإجراءات الخاصة بالمشروعات.
وأشار "رحمي" إلى ما يتم من تنسيق وتعاون بين الجهاز ومختلف جهات الدولة المعنية، مستعرضاً أهم نتائج معرض "تراثنا" في نسخته عام 2023، موضحاً أن المعرض أقيم على مساحة 10 آلاف متر مربع، بمشاركة أكثر من 1000 عارض من المحليين والدوليين، لافتا إلى مشاركة عدد من الدول العربية في فعاليات المعرض التي شهدت مشاركة 23 قطاعاً حرفياً، مضيفاً: وصلت قيمة المبيعات والتعاقدات إلى أكثر من 200 مليون جنيه، وزاره نحو 150 ألف زائر على مدار فترة انعقاده.


واستعرض رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عدداً من المبادرات التي يساهم في تنفيذها الجهاز، مشيراً إلى أنها تتضمن مبادرة إقامة 1000 مصنع بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية، ومبادرة التحول للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، ومبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومبادرة إقامة 2000 وحدة طعام متنقلة بالتعاون مع الوزارات المعنية.


وخلال الاجتماع، تناول باسل رحمي، عدداً من المقترحات الخاصة بتحسين الصورة الذهنية تجاه الجهاز، والخدمات المقدمة من خلاله، وذلك بما يعزز من دوره باعتباره أحد أدوات دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات الصغيرة باسل رحمي رئيس الوزراء تمويلات المشروعات الصغيرة فرص العمل جهاز تنمیة المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر ملیون جنیه باسل رحمی إلى جانب ما یتعلق

إقرأ أيضاً:

اختراع مذهل: جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء!

شمسان بوست / متابعات:

تخيّل أن تتمكّن من الحصول على مياه شرب نقية من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه. هذا ما تمكن مهندسو معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) من تحقيقه عبر لوح أسود بحجم نافذة يُمكنه استخلاص الماء من الجو، حتى في أكثر البيئات جفافاً. هذا الجهاز الجديد، الذي يُعرف باسم «حاصد المياه من الهواء»، يعتمد على تقنية هلامية لامتصاص بخار الماء من الهواء وتحويله إلى ماء صالح للشرب.


أهمية الابتكار
أزمة المياه تُهدد العالم، حيث تشير إحصاءات أن أكثر من 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، ونحو 46 مليون أميركي يعانون من ضعف التزويد أو رداءة الجودة. الحلول التقليدية القائمة على الأنهار والخزانات أصبحت تحت ضغط هائل. وهنا يأتي الابتكار الجديد ليستغل مخزوناً غير مرئي لكنه هائل. إنه بخار الماء الموجود في الهواء.


تصميم بسيط وفعّال
يتكوّن الجهاز من لوح عمودي بحجم نافذة، مصنوع من مادة هلامية سوداء تُشبه الفقاعات البلاستيكية، ومثبت داخل حجرة زجاجية باردة. خلال الليل، يمتص الهلام الرطوبة من الهواء ويتضخم، ثم تؤدي حرارة الشمس خلال النهار إلى تبخير هذه الرطوبة، فيتكثف البخار على الزجاج ويُجمع كماء نقي. التصميم مستوحى من فنّ الأوريغامي لتوسيع السطح المُعرّض للهواء وزيادة الفاعلية.

تشغيل دون طاقة
على عكس العديد من الابتكارات السابقة، لا يحتاج هذا الجهاز إلى كهرباء أو خلايا شمسية أو بطاريات. وقد تم اختباره ميدانياً لمدة أسبوع في «وادي الموت» بكاليفورنيا وهو أحد أكثر الأماكن جفافاً في أميركا. تمكّن الابتكار من إنتاج ما يصل إلى 160 مل من المياه يومياً حتى عند انخفاض الرطوبة إلى 21 في المائة، وهي كمية تقترب من كوب ماء يومياً، يمكن مضاعفتها باستخدام عدة ألواح.


مياه آمنة بدون تعقيدات
الميزة الأهم هي أن الماء الناتج آمن تماماً للشرب. الأجهزة السابقة اعتمدت على أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، لكنها تسببت في تلوث الماء. استخدم الفريق في جامعة «MIT» مادة الغلسرين وأزال المسام النانوية من الهلام، مما سمح بجمع مياه نظيفة دون الحاجة إلى فلاتر إضافية.

قابلية التوسّع والتطبيق
رغم أن كل لوح ينتج كمية محدودة، فإن تركيب عدة وحدات معاً يُمكن أن يلبي احتياجات منزل كامل في البيئات الصحراوية. يتميز الجهاز بحجمه الصغير وتكلفة تصنيعه المنخفضة نسبياً. وقد تم نشر البحث في مجلة «نايتشور ووتر» (Nature Water) ما يُبرز أهميته العلمية والتطبيقية. وقد قاد المشروع البروفسور شوانهي تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدنية في «MIT»، وشارك فيه باحثون من المعهد ومن جامعة سنغافورة الوطنية (NUS). وقد أشرف الباحث تشانغ ليو وفريقه على التجارب الميدانية وتصميم المواد الفعّالة.

ما الخطوة التالية؟
رغم النتائج المبشرة، لا يزال الابتكار في مراحله الأولية. يعمل الفريق حالياً على توسيع حجم الألواح، وتحسين المواد المستخدمة، وإجراء تجارب ميدانية في مناطق تعاني من ندرة المياه. الهدف هو تطوير نظام مرن ومتنقل يمكن نشره في المناطق المعزولة أو في حالات الطوارئ.

يعكس هذا الابتكار من «MIT » مستقبلاً جديداً لإمكانية الوصول إلى المياه، قائماً على العلم البسيط والتصميم الذكي. في عالم يُهدده تغيّر المناخ وشح الموارد، قد يكون مثل هذا الجهاز البسيط هو المفتاح لحلّ أزمة المياه العالمية.

مقالات مشابهة

  • جهاز الاستثمار يحقق أرباحا تتجاوز 1.5 مليار ريال بأصول تتخطى الـ 20 مليار ريال عُماني
  • باسل رحمي: التعاون مع المؤسسات المالية لتمويل المشروعات الصغيرة بآليات متطورة
  • اختراع مذهل: جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء!
  • ضم المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى الاقتصاد الرسمي للدولة .. تفاصيل
  • جهود مشتركة بين المالية وجهاز تنمية المشروعات لدعم رواد الأعمال
  • المشاط: 7.3 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لمحافظة دمياط
  • 7.3 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لمحافظة دمياط لتنفيذ 180 مشروعًا تنمويًا بخطة عام 24/2025
  • المشاط: 10.9 مليار جنيه استثمارات عامة لمحافظة الاسماعيلية لتنفيذ 316 مشروع تنموي
  • المشاط: 10.9 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لمحافظة الاسماعيلية
  • 5 سنوات مدة الترخيص المؤقت لمشروعات الاقتصاد غير الرسمى المتوسطة والصغيرة