رئيس المخابرات المصرية يصل قطر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت مصادر مصرية رفيعة المستوى، إن الوزير عباس كامل رئيس المخابرات المصرية وصل إلى الدوحة، وذلك تزامنا مع زيارة رئيسي الموساد والمخابرات الأمريكية للعاصمة القطرية.
إقرأ المزيدوأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في مصر نقلا عن مصدر مصري مطلع قوله إن مسؤولين مصريين وقطريين وأمريكيين وإسرائيليين يجتمعون في الدوحة للبناء على التقدم المحرز على صعيد تمديد الهدنة في غزة.
في غضون ذلك، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ويليام بيرنز، وصل اليوم إلى قطر لعقد اجتماعات مع المسؤولين القطريين وكذلك نظيريه الإسرائيلي والمصري.
وأوضح مسؤول أمريكي: "سافر المدير بيرنز إلى الدوحة لعقد اجتماعات حول الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بما في ذلك المناقشات المستمرة بشأن الرهائن".
وأشار شخص آخر مطلع على الرحلة، إلى أن بيرنز سينضم إليه في الدوحة مدير الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع، ومدير المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل.
وكان بيرنز لاعبا رئيسيا في جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للتفاوض على صفقة بين "حماس" وإسرائيل لإطلاق سراح الرهائن، وكان على اتصال منتظم مع بارنيا، المسؤول الرئيسي في إسرائيل عن مفاوضات الرهائن.
المصدر: القاهرة الإخبارية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن.. انتقادات أوروبية صريحة لقرار إسرائيل احتلال غزة
انتقدت دول أوروبية عدة، الأحد، عزم إسرائيل احتلال غزة بالكامل وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع.
وقال مندوب بريطانيا خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث قرار إسرائيل احتلال مدينة غزة إن "على إسرائيل رفع جميع القيود عن المساعدات إلى غزة على الفور".
وأضاف المندوب البريطاني أن "التحرك الإسرائيلي في غزة لن يعيد الرهائن".
من جانبه، قال مندوب فرنسا في المجلس: "ندين بأشد العبارات قرار إسرائيل توسيع العمليات في غزة".
ودعا المندوب الفرنسي إسرائيل "للعودة عن قرار احتلال غزة"، كما طالب "بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن".
وشدد على ضرورة "فتح إسرائيل للمعابر والسماح بتوزيع المساعدات في غزة".
كما دعا مندوب فرنسا مجلس الأمن الدولي "لتأييد حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية".
ودانت إسبانيا وسبع دول أوروبية أخرى، الأحد، خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، محذرة من أنها ستؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وستجبر نحو مليون فلسطيني على النزوح من ديارهم.
وقال وزراء خارجية إسبانيا وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا في بيان مشترك إن القرار "لن يؤدي إلا إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية وتهديد حياة سائر الرهائن".
واعتبروا أن العملية قد تؤدي إلى "عدد غير مقبول من الوفيات والنزوح القسري لنحو مليون مدني فلسطيني".
من جانبه، قال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة سامويل زبوغار، قبل جلسة مجلس الأمن إن "هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الاسرائيلية لن يكفل عودة الرهائن وقد يعرض حياتهم لخطر متزايد".
واضاف أن القرار "سيزيد الوضع الإنساني الكارثي في غزة سوءا، وسيزيد خطر الموت والنزوح الجماعي لدى المدنيين الفلسطينيين".
وكانت الأمم المتحدة قد اعتبرت أن الخطة الإسرائيلية بشأن غزة قد تتسبب في "كارثة جديدة"، مع تداعيات تتجاوز القطاع المحاصر والمدمّر.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف جينكا أمام مجلس الأمن الدولي: "إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فقد تؤدي الى كارثة جديدة في غزة، تتردد أصداؤها في أنحاء المنطقة، وتتسبب بمزيد من النزوح القسري وعمليات القتل والدمار".
وكان الأعضاء الأوروبيون في المجلس - الدنمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة— طلبوا عقد الاجتماع بعد أن وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في وقت سابق على خطة للسيطرة على مدينة غزة.