الصين تحث اليابان على تجنب العواقب الناجمة عن تصريف مياه محطة فوكوشيما
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بكين-سانا
جددت الصين رفضها الصارم لقضية تصريف اليابان للمياه الملوثة نووياً من محطة فوكوشيما في المحيط، مشددة على تجنب العواقب التي لا رجعة فيها الناجمة عن ذلك.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية (وانغ وين بين) قوله في مؤتمر صحفي: إن “تصريف مياه فوكوشيما الملوثة نوويا في المحيط يؤثر على صحة البشرية جمعاء والبيئة البحرية العالمية والمصلحة العامة الدولية”، مشدداً على أن “اليابان بحاجة إلى أن تأخذ على محمل الجد المخاوف المحلية والدولية بنفس الطريقة وخاصة المخاوف القوية للدول المجاورة، وأن تتواصل مع أصحاب المصلحة بموقف مسؤول وبناء، وتتعامل بجدية مع الطلب المشروع لتحديد الأضرار والتعويض من أصحاب المصلحة”.
ودعا وانغ الجانب الياباني إلى الدخول في مشاورات كاملة وصادقة مع أصحاب المصلحة وخاصة جيرانه، ووضع ترتيبات مراقبة طويلة الأجل في أقرب وقت ممكن يتم تنفيذها بطريقة شاملة وفعالة ومستقلة وبمشاركة جميع أصحاب المصلحة، وذلك لتجنب العواقب التي لا رجعة فيها الناجمة عن تصريف المياه الملوثة.
وكان مندوب الصين الدائم في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لي سونغ قال في الـ 25 من تشرين الثاني الجاري: إن “خطة التصريف ليست شأنا يابانيا خاصا ولكنها قضية رئيسة تتعلق بالسلامة النووية وتؤثر على البيئة البحرية العالمية والصحة العامة والمصلحة العامة الدولية”، مؤكداً أن الصين ترفض بشدة خطة اليابان وتحثها على وقف هذا التصريف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أصحاب المصلحة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناءً على طلب رسمي من روسيا، لمناقشة ما وصفته موسكو بـ"التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين نتيجة ممارسات بعض الدول الأوروبية التي تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا".
وأفاد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت عقد هذه الجلسة ردًا على اجتماع دعت إليه الدول الغربية أمس الخميس، وخصص لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، معتبرًا أن ما تقوم به بعض العواصم الأوروبية "يُفاقم النزاع ويُعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سياسي شامل".
ووفقًا للبعثة الدبلوماسية اليونانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو، فمن المقرر أن تنعقد الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الموافق الخامسة مساءً بتوقيت موسكو.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار سجال دبلوماسي مستمر داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تتبادل موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن إطالة أمد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في أوكرانيا.
يُذكر أن مجلس الأمن أصبح خلال العامين الماضيين ساحة رئيسية للمواجهة الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن ملف الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022 وأودت بحياة الآلاف وتسببت في أزمة لاجئين وأزمة غذاء عالمية.
وتطالب موسكو بتسوية سياسية تراعي "مصالحها الأمنية"، بينما تصر العواصم الغربية على "انسحاب روسي كامل" من الأراضي الأوكرانية، وتدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن تحركاتها الدبلوماسية تسعى لإيجاد مخرج سياسي للصراع، تتهمها قوى غربية بمحاولة "شرعنة سياساتها التوسعية" عبر آليات الأمم المتحدة.