واشنطن تحذر من تطور التهديدات للسفن المبحرة في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، من تطور التهديدات للسفن المبحرة في البحر الأحمر، (غربي اليمن)، بعد تعرض سفينتي شحن تتبعان رجالا أعمال اسرائيليان لعملية احتجاز وقرصنة.
ونقلت وكالة "بولمبيرغ" الأمريكية عن نيل روبرتس، رئيس قسم الملاحة البحرية والطيران في جمعية لويدز ماركت قوله "لقد أظهرت الهجمات الأخيرة مخاطر متزايدة على السفن ذات الروابط الإسرائيلية".
وأكد أن "استخدام طائرات الهليكوبتر والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز غير موجود في كتيبات مكافحة القرصنة وسيتطلب إعادة التفكير من قبل المالكين وفرق الأمن".
وأشار إلى أن موجة النشاط الأخيرة تهدد بتعطيل المسار الذي يعتبر بالغ الأهمية للتجارة العالمية في كل شيء من السلع إلى السلع المصنعة.
وقال "لا يمكن تجنب المياه المعنية بالنسبة للسفن المبحرة بين أوروبا وآسيا عبر قناة السويس".
ولفت إلى أن طبيعة بعض الحوادث أثارت قلق أصحاب السفن، مشيرة إلى أن المتمردين الحوثيين صعدوا على السفينة جالاكسي ليدر في طائرة هليكوبتر، مما أظهر هجمات أكثر تطوراً، بينما أصيبت سفينة أخرى في الخليج العربي بطائرة بدون طيار.
وقالت الإدارة البحرية التابعة لوزارة النقل الأمريكية، أو ماراد كما هو معروف، في تنبيه يوم الاثنين: "توخي الحذر عند عبور هذه المناطق وتبقى على دراية بالتهديدات المتطورة في هذه المنطقة".
وفقًا لمونرو أندرسون، رئيس العمليات في شركة Vessel Protect، وهي شركة متخصصة في تأمين مخاطر الحرب البحرية، فإن معظم شركات التأمين تتقاضى بالفعل أقساط إضافية للإبحار عبر تلك المياه، ويمكن أن تزيد هذه الرسوم بشكل أكبر إذا استمرت الهجمات،
وقال: "لا تزال هناك مخاطر كبيرة تواجهها السوق الأوسع، مع وجود تهديدات بوقوع أضرار جانبية وخطأ في التحديد دائمًا". لافتا إلى أن بعض السفن التي تسيطر عليها إسرائيل بدأت بالفعل في تجنب المنطقة.
وأكد أندرسون: أن "مثل هذه الأحداث تمثل دليلاً على مخاطر أوسع نطاقاً تواجه السوق التجارية الأوسع عند التداول في مثل هذه المناطق"، في إشارة إلى خطر استهداف السفن عن طريق الخطأ.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا سفينة اسرائيلية البحر الأحمر الملاحة الدولية إلى أن
إقرأ أيضاً:
صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
أنقرة (زمان التركية) – تعرضت سفينة شحن وركاب تابعة لشركة تركية، وترفع علم بنما، لهجوم صاروخي روسي أثناء رسوها في ميناء تشورنومورسك (Chornomorsk) بمنطقة أوديسا الأوكرانية. هذا الهجوم وقع بالتزامن مع اجتماع قمة ثنائية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في تركمانستان، وهو ثاني لقاء بينهما وجهاً لوجه خلال ثلاثة أشهر، حيث أعلن الكرملين أن الحرب في أوكرانيا نوقشت بالتفصيل.
أكدت شركة “جنك رو-رو” (Cenk Ro-Ro)، المالكة للسفينة “CENK T” أن سفينتها، التي تعمل في نقل الركاب والبضائع بشكل منتظم بين تركيا وأوكرانيا، تعرضت لضربة بصاروخ من طراز “إسكندر” (Iskander) أثناء وجودها في الميناء.
أعلنت وزارة الخارجية التركية عن الحادث، مشيرة إلى أن “المعلومات الأولية تفيد بأنه يتم إجلاء أفراد طاقم السفينة وسائقي الشاحنات، وأنه لا يوجد مواطنين أتراك متضررين جراء الهجوم”. وأكدت الوزارة أن قنصليتها العامة في أوديسا تتابع التطورات عن كثب لتقديم الدعم اللازم للمواطنين الأتراك.
وأشارت وزارة الخارجية التركية في بيانها إلى أن تعرض سفينة تركية لأضرار جراء الهجوم على ميناء تشورنومورسك “يؤكد مجدداً صحة مخاوفنا المسجلة سابقاً بشأن امتداد الحرب المستمرة في منطقتنا إلى سطح البحر الأسود، وفيما يتعلق بالسلامة البحرية وحرية الملاحة”.
كما جددت الوزارة أهمية الإنهاء الفوري للحرب، داعية إلى التوصل إلى ترتيب يقضي بـ “تعليق الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والموانئ” للطرفين، بهدف منع المزيد من التصعيد في البحر الأسود.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات المقلقة التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأسود. وكانت تركيا قد أعربت عن قلقها المتزايد في وقت سابق؛ حيث صرح وزير الخارجية هاكان فيدان مؤخراً أن “البحر الأسود أصبح امتداداً للحرب… ويتم حالياً ضرب السفن التجارية وناقلات النفط”، محذراً من أن الصراع قد يمتد إلى مناطق أخرى في أوروبا.
كما كان الرئيس أردوغان قد وصف الهجمات على السفن التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة التركية في 28 نوفمبر بأنها “تصعيد مقلق” يهدد أمن الملاحة. وشهدت الأسابيع الأخيرة هجمات استهدفت ناقلات (مثل MT Orinda وM/T Mersin وKAIROS وVIRAT)، مع تبادل للاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن المسؤولية عن استهداف السفن التجارية، بما في ذلك ما تسميه أوكرانيا “أسطول الظل” الروسي المستخدم للتحايل على العقوبات الغربية.
Tags: أردوغانتركمانستانتركياروسياصاروخ روسي