المستشار محمود فوزي يستعرض ملامح الرؤية الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشف المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عن أن الرؤية الانتخابية للمرشح الرئيس السيسي ترتكز على ضرورة استكمال المشروع التنموي الذي خرج من رحم ثورة 30 يونيو 2013 والذي اعتمد أيضا على "رؤية مصر 2030" والتي ساهمت في التغيير من الأسفل إلى الأعلى على جميع المستويات.
واستعرض المستشار فوزي، خلال مؤتمر صحفي للحملة، بعض الملامح العريضة لرؤية المرشح الرئيس السيسي التي تنقسم إلى عدة محاور وهي: المحور السياسي وتتمثل أهداف هذا المحور في زيادة التعددية وتنشيط الحياة الحزبية، وتبني نظام انتخابي يوسع التمثيل النيابي، والمزيد من دعم اللامركزية واجراء انتخابات المحليات، وتعزيز منظومة حقوق الإنسان بجميع أنواع الحقوق وجميع أجيال حقوق الإنسان، واستمرار دعم منظومة العدالة الناجزة، وتعزيز دور النقابات والمجتمع المدني، إلى جانب تعزيز تمكين المرأة والشباب واستمرار جهود الحوكمة ومكافحة الفساد، فضلا عن تأهيل وتدريب الجهاز الاداري للدولة وميكنة الدولة بشكل كامل.
وفيما يتعلق بالمحور الاقتصادي، أوضح "فوزي" أن من اولويات رؤية المرشح الرئيس السيسي في المحور الاقتصادي هي مواجهة التضخم وزيادة الانتاج وتوطين الصناعة وزيادة الرقعة الزراعية فضلا عن جذب مزيد من الاستثمارات الخاصة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد وتمكين القطاع الخاص والتركيز بشكل أساسي على مشروعات النقل والطاقة.
وبالنسبة للمحور المجتمعي، أشار إلى أنه سيتم العمل على المزيد من التمكين الاقتصادي للمرأة، وفيما يتعلق بالتعليم ما قبل الجامعي أكد أنه سيكون له أولوية أولى وكبرى تمويلا وتطويرا، موضحا أنه بالنسبة للتعليم العالي، سيتم دعم مزيد من حرية الابتكار ودعم منجزات الدعم العلمي وترجمتها إلى مخرجات صناعية تدر عوائد على اصحابها.
وحول محور العمران، أكد أن رؤية المرشح الرئيس السيسي في هذا المحور هى المضي في زيادة مساحة العمران ورفع جودة الخدمات والمرافق العامة المقدمة للمواطنين، لافتا إلى أن الدولة المصرية التي يزيد عمرها على 7 آلاف عام دائما ما كان يتم العيش على نسبة 7% من مساحتها فقط حتى عام 2014 وذلك بالمقارنة مع الوضع الحالي حيث أصبحنا نعيش على مساحة 14% من مساحة مصر أي زيادة بنسبة 100% من حجم العمران.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي عبدالفتاح السيسي انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.