شروط خاصة| لميس الحديدي: المصريون لا يتأخرون رغم الضغوط الاقتصادية التي يعانوها
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه في اليوم الخامس للهدنة أمور التسليم تتم بشكلها المعتاد، موضحة أنه منذ قليل تسلم الصليب الأحمر 10 إسرائيليين محتجزين لدى حماس، في مقابل 30 فلسطيني، مشيرة إلى أننا في مرحلة النساء والأطفال بين كلا الجانبين ولم ننتقل لمرحلة أخرى.
وأوضحت "الحديدي"، عبر برنامجها " كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON، أن الفئة الثالثة من العسكرين لها قواعد أخرى مختلفة وحاكمة، مؤكدة أن الأنظار تتجه صوب العاصمة القطرية " الدوحة "، حيث تلتقي وفود امنية رفيعة المستوى من الجانبين المصري والقطري، مع مدير وكالة المخابرات الامريكية ومديري جهاز الموساد، للحديث عن صفقة جديدة أو تمديد الهدنة في مقابل افراج عن مزيد من المحتجزين.
ولفتت، إلى أن هناك ثلاثة فئات الأولى تشمل المحتجزين من النساء والأطفال، والثانية الرجال والشباب ثم العسكريين، و لازالوا حتى الأن يتحدثوا عن مرحلة مبادلة النساء والأطفال ولم يتجاوزوها.
ووجهت الحديدي الشكر، لمؤسسة لبيت الزكاة والصدقات بالأزهر الشريف قائلة : " أتقدم بالشكر لبيت الزكاة الذي استجاب لمناشدة واستغاثة أهل غزة التي نقلناها عنهم، ويتم تجهيز ملابس شتوية لأهالي غزة وسوف تدخل قريباً عبر معبر رفح، في ظل ظروف البرودة القاسية وسقوط الامطار في جنوب القطاع حيث يحتاج الشعب الفلسطيني لأغطية وملابس ثقيلة تقيهم شر البرودة القارسة في الجنوب والشمال".
واصلت : “ الشكر موصول أيضاً شكرا لكل المؤسسات الاهلية والعمل المدني، التي تعمل بجد وقلب والمصريون في الازمات لا يتأخرون حتى في الأوضاع الاقتصادية الصعبة لا يتأخرون في مساعدة الشعب الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي حماس فلسطين تمديد الهدنة معبر رفح غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين يطرح شروطًا مكتوبة لإنهاء الحرب: لا توسّع للناتو ورفع للعقوبات وأوكرانيا ترد
اشترط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، تقديم تعهّد مكتوب من القادة الغربيين بعدم توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) نحو الشرق، ورفع جزء من العقوبات المفروضة على روسيا، وفق ما أفادت به وكالة “رويترز” نقلًا عن ثلاثة مصادر روسية مطلعة.
وقالت المصادر إن بوتين عبّر عن استعداده “المشروط” للسلام عقب محادثة هاتفية مطولة دامت أكثر من ساعتين مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
وتضمنت المحادثات بحث إمكانية صياغة مذكرة مشتركة مع أوكرانيا، تتناول مبادئ اتفاق سلام محتمل، بما في ذلك توقيت وقف إطلاق النار. ورغم ذلك، لم تحدد موسكو موعدًا نهائيًا لصياغة تلك المذكرة.
وبحسب تلك المصادر، فإن الشروط الروسية تشمل ما يلي: ضمان خطي من الدول الغربية بعدم توسيع الناتو ليشمل أوكرانيا، جورجيا، مولدوفا، ودولًا سوفييتية سابقة، بقاء أوكرانيا دولة محايدة خارج أي تحالفات عسكرية، رفع جزئي للعقوبات المفروضة على موسكو، خاصة في مجالات الطاقة، البنوك، والطيران، تسوية ملف الأصول السيادية الروسية المجمّدة في الغرب، وضمان حقوق المتحدثين باللغة الروسية في أوكرانيا، خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية.
رد أوكراني وغربي
في المقابل، رفضت أوكرانيا تلك الشروط، معتبرة أنها تمثل انتهاكًا لسيادتها، وأكدت أنها لن تقبل بمنح روسيا “حق الفيتو” على انضمامها إلى الناتو. كما دعت إلى تقديم ضمانات أمنية صريحة من الدول الغربية لمنع أي هجوم روسي مستقبلي.
وأعلنت كييف أنها لا ترى في الخطوة الروسية سوى محاولة سياسية للمماطلة وكسب الوقت، بينما تواصل القوات الروسية تعزيز مواقعها في الشرق والجنوب، وسط تزايد الخسائر البشرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع.
موقف الكرملين
أوضحت المصادر الروسية أن بوتين، وبعد ثلاث سنوات من الحرب، أصبح أقل ميلًا لتقديم تنازلات، خاصة في ما يتعلق بالأراضي، حيث يتمسك بالسيطرة الكاملة على المناطق الأربع التي أعلنت روسيا ضمها من أوكرانيا (دونيتسك، لوهانسك، زابوريجيا، وخيرسون)، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
ونقل أحد المصادر عن بوتين قوله: “إذا لم يتحقق السلام وفق شروطنا، فسنحققه عبر القوة. السلام غدًا سيكون أكثر تكلفة وألمًا”.
ويؤمن الكرملين، وفقًا للتسريبات، أن روسيا قادرة على مواصلة الحرب رغم العقوبات الغربية والضغوط الاقتصادية، مستندة إلى علاقاتها التجارية مع الصين، والهند، ودول أخرى خارج التحالفات الغربية.
كما تعتبر موسكو أن الوقت يعمل لصالحها، خصوصًا مع تصاعد الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي، وتراجع الدعم الغربي الشعبي للحرب في أوكرانيا.
هذا وبدأت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، حين أعلنت موسكو شن عملية عسكرية واسعة ضد أوكرانيا بزعم “حماية المتحدثين بالروسية” و”منع توسع الناتو”، وفرض الغرب بعدها حزمة غير مسبوقة من العقوبات على الاقتصاد الروسي، ودعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات المالية، ورغم الضغوط الدولية، استمرت الحرب، متسببة في دمار واسع النطاق، ونزوح ملايين الأوكرانيين، وخلل في سلاسل التوريد العالمية، خاصة في قطاعات الطاقة والغذاء.
آخر تحديث: 28 مايو 2025 - 18:05