مشاعر مختلطة بين المسئولية والسعادة، طغت على العشرينية «أمانى حنفى»، بمجرد قرب ميعاد التصويت فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، لأنها ستحظى بفرصة التعبير عن رأيها بحرية فى الانتخابات لأول مرة؛ لذا قررت أن يكون للتصويت طقوس خاصة، من خلال التجمع مع العائلة والأصدقاء والذهاب سوياً للجنتهم الانتخابية، بالإضافة إلى حرصها على توعية نفسها بالمصطلحات الانتخابية الهامة.

«مبسوطة جداً إنى لأول مرة هصوت فى الانتخابات وأختار الشخص اللى جدير بتمثيل بلدى»، وفقاً لما روته «أمانى»، ابنة محافظة شمال سيناء لـ«الوطن»، موضحة أنها حرصت بعد تخرجها فى كلية التجارة، جامعة العريش، على المشاركة فى الأنشطة التطوعية والاجتماعية حتى أصبحت مسئولة مركز رفح بمؤسسة حياة كريمة محافظة شمال سيناء، ما جعلها تدرك حجم التطوير والتنمية الذى شهدته مصر خلال الفترة الماضية، ويستدعى من الجميع المشاركة فى العملية الانتخابية، لاستكمال رؤية «مصر 2030».

«أمانى» قررت ألا يقتصر دورها على التصويت فى الانتخابات، إذ حرصت على التطوع كمراقبة فى اللجان الانتخابية بمحافظتها شمال سيناء: «أول ما أعلنت مؤسسة حياة كريمة طلبها لمتطوعين فى مراقبة الانتخابات شاركت على طول لأنها أكيد تجربة مهمة هتضيفلى كتير»، مؤكدة أنها حرصت مع قرب الانتخابات على القراءة حول الحقوق السياسية والمدنية للمواطنين، حتى يمكنها فهم ومواكبة الأحداث السياسية فى الفترة المقبلة.

«من غير تردد صوتى للرئيس عبدالفتاح السيسى.. كفاية التنمية والتطوير اللى شوفناها فى محافظة سيناء»، حسب حديث «أمانى»، التى أشارت إلى العديد من مشروعات البنية التحتية والتنمية التى شهدتها المحافظة، فضلاً عن جهود الرئيس السيسى فى تخليص أهل سيناء من العناصر والبؤر الإرهابية، ما جعلتهم ينعمون بحياة آمنة ومستقرة.

خريجة التجارة: حاسة بالمسئولية وهشارك كمراقبة.. وحرصت مع اقترب الانتخابات على القراءة حول الحقوق السياسية والمدنية للمواطنين

الاهتمام بالمرأة وإعطاؤها مكانتها وحقوقها فى كافة المجالات، خلال السنوات الماضية من الأسباب التى حمّست تصويت «أمانى» فى الانتخابات، والاحتفاء بكونها أول مرة تعبر عن رأيها فى الحياة السياسية، واعتبرته كذلك سبباً قوياً لانتخاب الرئيس السيسى الذى أعلن انحيازه للمرأة المصرية وتقديره لدورها فى أكثر من مناسبة، والذى تترجم على أرض الواقع من خلال ارتفاع تمثيلها فى المناصب القيادية والعليا، فضلاً عن تدشينه للعديد من المبادرات والمشروعات التى استهدفت تمكين المرأة، حسب تعبيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات فى الانتخابات

إقرأ أيضاً:

ضوابط صارمة لتلقي التبرعات في الحملات الانتخابية البرلمانية.. وإلزام بالإفصاح الكامل

أقرت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من الضوابط الصارمة التي تحكم تلقي التبرعات خلال الحملات الانتخابية لمجلس النواب، بما يضمن الشفافية والانضباط المالي في تمويل الدعاية الانتخابية للمرشحين الأفراد أو القوائم الحزبية.

ووفقًا للقواعد المنظمة، فإن التمويل الأساسي للحملة الانتخابية يجب أن يكون من أموال المرشح الخاصة، ويجوز له بعد ذلك تلقي تبرعات نقدية أو عينية، ولكن فقط من أشخاص طبيعيين مصريين أو من الأحزاب السياسية المصرية.

السيسي يهنئ المستشار الألماني بفوزه في الانتخابات ويؤكد رفض تهجير الفلسطينيين: مصر وألمانيا شراكة قوية في زمن الأزمات تعرف على الفئات المحرومة من التصويت فى الانتخابات وفقًا لقانون مباشرة الحقوق السياسية حد أقصى للتبرعات.. والإخطار إلزامي

حددت الهيئة أن قيمة التبرع سواء كان نقديًا أو عينيًا، لا يجوز أن تتجاوز 5% من الحد الأقصى المسموح به للإنفاق على الدعاية الانتخابية، وذلك سواء جاء التبرع من فرد أو حزب.

ويُمنع بشكل قاطع تلقي تبرعات تتجاوز هذه النسبة، ويُعد ذلك مخالفة انتخابية تستوجب المساءلة.

كما ألزمت الهيئة كل مرشح بإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات، عن طريق لجنة انتخابات المحافظة التابع لها، بتفاصيل التبرعات، على أن تشمل أسماء المتبرعين من الأشخاص أو الأحزاب وقيمة كل تبرع.

 

فتح حساب مصرفي رسمي للدعاية.. وتقييم التبرعات العينية

في إطار الضبط المالي الكامل، يُشترط على كل مرشح سواء كان فرديًا أو ضمن قائمة حزبية، أن يقوم بفتح حساب مصرفي في أحد فروع البنك الأهلي المصري، أو بنك مصر، أو أحد مكاتب البريد المصري، يُخصص فقط لإيداع الأموال والتبرعات الموجهة للدعاية الانتخابية.

وفي حال وجود تبرعات عينية يتعذر تقديم فواتير معتمدة لقيمتها، تتولى وزارة العدل من خلال مكتب الخبراء مهمة تقييم القيمة النقدية لهذه التبرعات، وذلك لتحديدها بدقة ضمن الحدود القانونية المسموح بها.

 

البرلمان يقر تعديلات تشريعية جديدة للانتخابات

يأتي تطبيق هذه الضوابط التنظيمية في ظل التعديلات التشريعية الأخيرة التي أقرها مجلس النواب، خلال جلسته العامة المنعقدة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس.

وقد وافق المجلس على مشروعي قانونين مقدمين من النائب عبد الهادي القصبي وأكثر من عشر أعضاء المجلس، حيث شملت التعديلات:

تعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم 46 لسنة 2014.تعديل قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب الصادر بالقانون رقم 174 لسنة 2020.تعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ الصادر بالقانون رقم 141 لسنة 2020.

 

ضمانات الشفافية والعدالة الانتخابية

تهدف هذه الضوابط إلى تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين المرشحين، ومنع أي محاولات لاستخدام المال السياسي أو التلاعب بآليات الدعاية الانتخابية. كما تعزز من ثقة الناخبين في نزاهة العملية الانتخابية.

وتواصل الهيئة الوطنية للانتخابات التأكيد على أن أي مخالفات لهذه الضوابط سيتم التعامل معها بمنتهى الحزم، طبقًا للقوانين المنظمة، لضمان أن تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة نموذجًا للنزاهة والانضباط المؤسسي.

مقالات مشابهة

  • ضوابط صارمة لتلقي التبرعات في الحملات الانتخابية البرلمانية.. وإلزام بالإفصاح الكامل
  • بمشاركة ممثلين عن الأحزاب والكيانات السياسية.. اختتام دورة التوعية حول المراقبة الانتخابية
  • انطلاق برنامج تدريب سفيرات التوعية الانتخابية بالمنطقة الجنوبية
  • نشاط رئاسي مكثف وخطاب مرتقب للرئيس السيسي بمناسبة ذكرى الثورة
  • لأول مرة.. الهيئة الوطنية للانتخابات تدمج ذوي الإعاقة بصريًا وسمعيًا في العملية الانتخابية
  • مفوضية الانتخابات:إنطلاق الدعاية الانتخابية في مطلع شهر تشرين الأول المقبل
  • مفوضية الانتخابات تعلن عن “رصد إعلامي” للمخالفات الانتخابية
  • انطلاق دورة توعوية حول المراقبة الانتخابية للأحزاب والكيانات السياسية بطرابلس
  • مفوضية الانتخابات تطلق دورة توعوية حول المراقبة الانتخابية للأحزاب والكيانات السياسية
  • جون بولتون: المغرب يعرقل الاستفتاء منذ 30 عاماً لأنه يخشى نتيجته