ارتفاع الإنتهاكات في المناطق المحتلة بنسبة 180%
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ارتفاع الإنتهاكات في المناطق المحتلة بنسبة 180بالمائة، وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات توزعت على مختلف المحافظات المحتلة وذلك على النحو التالي شهدت محافظة مأرب سقط 41 قتيلا وجريحا .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ارتفاع الإنتهاكات في المناطق المحتلة بنسبة 180%، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات توزعت على مختلف المحافظات المحتلة وذلك على النحو التالي:
شهدت محافظة مأرب سقط 41 قتيلا وجريحا ضمن 5 انتهاكات، بينما شهدت محافظة شبوة 29 حادثة انتهاك واعتداء مسلح نتج عنها 17 قتيلا و12 جريحا،بينها مقتل 3 بحادثة دهس من قبل طقم يتبع قوات المرتزقة
كما شهدت محافظة أبين 19 من أعمال الفوضى والانتهاكات المسلحة تنوعت بين جرائم تقطع ونهب لمواطنين ونهب لسيارات حكومية وقد أسفرت هذه الانتهاكات عن مقتل وإصابة 22 شخصا معظمهم سقطوا نتيجة لمواجهات واشتباكات مسلحة أو عبوات ناسفة، بينما تم العثور على جثة مواطن منطقة جبل لحبوش، وقتل مواطن ونهبت سيارته بأعمال تقطع .
وفي محافظة عدن سقط 20قتيلا وجريحا بينهم طفلتين ضمن 44 انتهاك تنوعت بين قتل واعتداء مسلح واختطاف واعتقال تعسفي ومصادرة حقوق وتعذيب حتى الموت، كما شهدت المحافظة 7 جرائم اختطاف واعتقال تعسفي طالت 12 شخصا بينهم 3 جرحى من قبائل الصبيحة تم اختطافهم من المستشفى.
محافظة تعز
محافظة لحج
كما شهدت المحافظة 3 جرائم اختطاف وتقطع إحداها طالت الأكاديمي في جامعة صنعاء الدكتور علي أحمد لطف الزبيري أثناء مروره من منطقة الحبيلين عقب عودته من رحلة علاجية عبر مطار عدن، وجريمة إحراق لمخيم خاص بالنازحين، وفي ذات السياق تم العثور على مقابر جماعية لمهاجرين أفارقة في أحواش التهريب
قتل وأصيب 12 شخصا ضمن 8 انتهاكات، كما شهدت المحافظة جريمة اختطاف وجريمة هدم نحو 200 محل تجاري خاصة بمواطنين من قبل سلطة المرتزقة في سناح وإتلاف البضائع التي كانت داخل المحلات.
في الذات السياق شهدت محافظة حضرموت جريمتي قتل وجريمة اختطاف ضمن 6 انتهاكات، وشهدت محافظة المهرة جريمة اختطاف وجريمة قطع لكابلات الانترنت.
وقال التقرير إن ارتفاع منسوب الجريمة وأعمال الفوضى والعنف في المناطق المحتلة يؤكد استبدال الاحتلال للدولة بالعصابات المسلحة المنفلتة التي تقتل وتنهب وتعتدي على المواطنين دون أي محاسبة، وهو ما انعكس أيضا على مستوى السلم الاجتماعي في هذه المناطق حيث ارتفعت نسبة المواجهات والصراعات القبلية بين أبناء القبائل ما تسبب بسقوط العشرات من الضحايا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.