أكسيوس: نائبان يهوديان يهاجمان مشروعا جمهوريا لطرد الفلسطينيين من أمريكا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال موقع أكسيوس، إن عضوين ديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي، من اليهود، قدما قرار يوم الثلاثاء، لإدانة مشروع قانون قدمه نظراؤهم الجمهوريون، لطرد الفلسطينيين من الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" أن التشريع المثير للجدل، كان من النادر أن يتلقى توبيخا رسميا، وقام بتقديم التوبيخ، النائبين غريغ لاندسمان ودان غولدمان، هما يهوديان مؤيدان لدولة الاحتلال.
ولفت إلى أن مشروع القانون الجمهوري، قدمه النائب ريان زينكي، وبموجبه يقترح إلغاء أو حظر التأشيرات ووضع اللاجئين لحاملي جوازات سفر فلسطينية، يعود تاريخها إلى 1 تشرين أول/أكتوبر.
وقال مقدمو التوبيخ، إن مشروع القرار الجمهوري، "يخلط بين حركة حماس، والفلسطينيين، وهو متعصب يؤجج التوترات التي يمكن أن تؤدي إلى العنف" وفق وصفهم.
وأشار لاندسمان، إلى أنهم "يحاولون طرد مجتمع كامل من الناس، من الولايات المتحدة، وهذا الخطاب الخطير، يصب الزيت على النار".
وقال إن الاقتراح "لا يساعد الإسرائيليين، ومن المؤكد أنه لا يساعد الفلسطينيين، إنه يقوض تماما دورنا في السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وهنا في الداخل" وفق وصفه.
وشدد غولدمان على أن "الدعوات لطرد الفلسطينيين من الولايات المتحدة، دعوات عنصرية، ومعادة للأجانب، وليس لها مكان في حكومة أمريكا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة اليهود الفلسطينيين الاحتلال امريكا فلسطين الاحتلال يهود صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: هكذا تستهدف إدارة ترامب الطلاب المؤيدين لفلسطين في الحرم الجامعي
نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي، تقريرا، أعدته ربيكا فالكونر وراسل كونتريراس، قالا فيه إنّ: "إدارة الرئيس دونالد ترامب، زادت من ملاحقة مؤيدي فلسطين في حرم الجامعات الأمريكية، وأنها تحاول قرن التأييد لفلسطين بأنه تأييد لحماس واستخدام قوانين الهجرة ومكافحة الإرهاب، لترحيل الطلاب الدوليين أو الأجانب وإلغاء تأشيراتهم".
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "وزير الخارجية، ماركو روبيو، تحدث عن مراجعة وزارته عن "مراجعة وضع تأشيرات" مؤيدي فلسطين الذين شاركو في احتلال المكتبة الرئيسية في جامعة كولومبيا، ليلة الأربعاء".
وأشار إلى أنّ: "إعلان روبيو يقوم على أمر ترامب التنفيذي المعنون: بـ"إجراءات إضافية لمكافحة معاداة السامية" لترحيل الطلاب الدوليين ممّن انضموا للتظاهرات وتوجيه المؤسسات من أجل "مراقبة والإبلاغ عن نشاطات الطلاب الأجانب والموظفين".
وأضاف: "تأتي تحركات روبيو، في وقت تقوم فيه قوة المهام الخاصة لمكافحة معاداة السامية بمراجعة جامعة واشنطن، بشأن احتجاج مؤيد لفلسطين اعتقل فيه 30 طالبا، الإثنين، بعدما احتلوا مبنى في حرم سياتل. وتعهد ترامب في آذار/ مارس لوقف الدعم الفدرالي عن المدارس والكليات والجامعات التي تسمح: بتظاهرات غير قانونية، وقال البيت الأبيض إن: الرئيس تعهد بترحيل "المتعاطفين مع حماس وسحب تأشيرات الطلاب".
واسترسل: "تعكس تحركات الإدارة نيتها لتطبيق أمر ترامب، وستلاحق طلابا في الجامعات. وكتب روبيو على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" نقوم بمراجعة تأشيرات المتعدين والمخربين الذين ساهموا في السيطرة على جامعة كولومبيا. وقال: بلطجية حماس لن يرحب بهم في أمتنا العظيمة".
"عبّرت مجموعة يهودية شاركت في التظاهرة، قناة الجزيرة، الأربعاء، عن مخاوفها من استخدام معاداة السامية كسلاح. وقالوا إنّ: احتجاجاتهم مدفوعة بدينهم". مضيفا أنّ: "روبيو يعتمد على مبدأ لم يستخدم إلا نادرا في القانون الأمريكي لترحيل المقيمين الشرعيين بسبب خطابهم المؤيدة لفلسطين" بحسب التقرير نفسه.
وأوضح: "كان طلاب جامعة كولومبيا من أول الجامعات الأمريكية التي أقام فيها الطلاب، مخيمات اعتصام، كوسيلة للتعبير عن المعارضة لمعاملة الفلسطينيين في وقت عدوان الاحتلال الإسرائيلي، ويقول الموقع إن إدارة ترامب تدفع باتجاه اعتبار مؤيدي فلسطين كمتعاطفين مع حماس، وبعدها استخدام قوانين مكافحة الإرهاب والهجرة لمنع التظاهرات في حرم الجامعات".
وختم بالقول: "بالتالي تبني أجزاء من مشروع 2025، وبخاصة "برنامج إيستر". وبدا هذا في تحرك البيت الأبيض لاعتقال المتخرج من جامعة كولومبيا محمود خليل، وحرمان الجامعة من 400 مليون دولارا كمساعدات فدرالية. وأعدت خطة 2025 مؤسسة التراث والتي استهدفت ما أسمته مكافحة معاداة السامية وهي الخطة التي تبنت إدارة ترامب العديد من ملامحها".