منوعات طالبان تؤيد تويتر في حربها ضد تطبيق ثريدز
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
منوعات، طالبان تؤيد تويتر في حربها ضد تطبيق ثريدز،حركة طالبان الأفغانية أرشيف الثلاثاء 11 يوليو 2023 19 12في .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طالبان تؤيد تويتر في حربها ضد تطبيق ثريدز، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حركة طالبان الأفغانية (أرشيف)
الثلاثاء 11 يوليو 2023 / 19:12
في موقف بارز، أعرب أنس حقاني، أحد قادة الفكر البارزين في طالبان وله روابط عائلية مؤثرة، رسمياً عن تفضيله لموقع تويتر على منافسه ثريدز المملوك لشركة ميتا.
وسلط حقاني الضوء على المزايا التي يتمتع بها تويتر على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى في منشور باللغة الإنجليزية مؤخراً. وخص بالذكر اثنتين من المميزات الرئيسية لتويتر: حرية التعبير والطبيعة العامة للمنصة ومصداقيتها.
ووفقاً لحقاني، فإن التزام تويتر بالسماح بالحوار المفتوح ومصداقيته المتصورة يميزه عن منافسيه، ولا سيما ميتا. وأكد حقاني أنه لا توجد منصة أخرى يمكن أن تحل محل تويتر بشكل مناسب بسبب عدم وجود سياسات غير متسامحة.
لكن تويتر واجه تراجعاً في شعبيته بين العديد من المستخدمين بعد تولي إيلون ماسك زمام القيادة العام الماضي. وأدت تعديلات ماسك على عملية التحقق والنهج الجديد في النظام الأساسي إلى تخلي المعلنين والمستخدمين المنتظمين عن تويتر بأعداد كبيرة. والمثير للدهشة أن طالبان تبدو وكأنها تتبنى منظوراً مختلفاً، حيث تميل إلى تويتر. وفي الواقع، قام اثنان من مسؤولي طالبان بشراء علامات تحقق زرقاء عندما بدأ ماسك عرضها للبيع في يناير (كانون الثاني).
وسلط حقاني الضوء على أن سياسة الاعتدال المتساهلة على تويتر كانت عامل جذب كبير لطالبان. وبعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان والانهيار اللاحق للحكومة المركزية الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة في عام 2021، ظهرت حركة طالبان كحكام شرعيين للبلاد. وباستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسالتها، كانت حركة طالبان لا تعرف الكلل في جهودها. وحتى أن بعض المقاتلين السابقين أعربوا عن مخاوفهم بشأن مقدار الوقت الذي يقضونه الآن على أجهزة الكمبيوتر مقارنة بأنشطتهم الحرة السابقة. ويعتبر كل من فيس بوك وتيك توك طالبان منظمة إرهابية ويحظران منشوراتهم، وهو حظر لا يزال ساري المفعول، بحسب صحيفة بيزنس توداي.
وعلى الرغم من زلات ماسك المتكررة، يظل موقع تويتر مكاناً يمكن للمرء أن يجد فيه وجهات نظر متنوعة، بما في ذلك رؤى من مسؤولي طالبان حول الوضع الحالي لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأعرب آرام شعبانيان، مدير OSINT (Open Source Intelligence) في معهد New Lines، عن دهشته لتأييد طالبان لموقع تويتر المملوك لإيلون ماسك". وقال شعبانيان لـ Motherboard "من الواضح أن زوكربيرج هو الملا عمر (مؤسس حركة طالبان والحاكم السابق لأفغانستان) لهذا الوضع. قد لا تحبه، لكنك على الأقل تعرف ما الذي ستحصل عليه. على عكس ماسك، الذي يمثل مجتمعاً خارجاً عن القانون وقائماً على الربح ".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هذه خسائر إيلون ماسك المالية بعد مغادرته منصبه السياسي
انتهت تجربة الملياردير الأميركي إيلون ماسك في واشنطن كما بدأت بطريقة غير تقليدية، ولكن هذه المرة بصمت وإحباط.
فبعد 3 أشهر من قيادة وزارة "الكفاءة الحكومية" -التي أسسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية- يستعد ماسك لمغادرة المشهد السياسي بعدما فشلت حملته لمحاربة الهدر الحكومي في تحقيق الوفورات الموعودة، والتي كان يُتوقع أن تبلغ -حسب خطاباته- تريليوني دولار.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، فإن حصيلة ماسك كانت سلبية، ليس فقط على مستوى أدائه الحكومي، بل وأيضا على مستوى أدائه في شركته العملاقة لصناعة السيارات الكهربائية "تسلا" التي تأثرت سلبا على الصعيدين المالي والسمعة، في حين أن الفوائد التي جناها اقتصرت على ما وصفها التقرير بـ"القيمة النفسية" في مهاجمة أعدائه المشتركين مع ترامب داخل البيروقراطية الفدرالية.
أثر محدود وأضرار واسعةورغم حملة التقشف "الشعاراتية" فإن ثروة ماسك انخفضت بنحو 130 مليار دولار منذ تنصيب ترامب في ولايته الثانية، في وقت تعرضت فيه وكالات حكومية أميركية -من الاستخبارات إلى التعليم- لهزات إدارية أثرت في معنويات العاملين فيها دون تحقيق وفورات حقيقية.
وتشير الصحيفة إلى أن القضاء الأميركي قاوم بعض إجراءات وزارة الكفاءة الحكومية، لكنه لم يخرج سالما، إذ خلفت التجربة جهازا بيروقراطيا جريحا وبيئة تنفيذية مشوشة، ورغم محاولات ترويج هذه النتائج كـ"انتصار على الدولة العميقة" فإن التكلفة السياسية والاقتصادية ظلت باهظة.
في المقابل، قد تظهر إحدى ثمار هذه التجربة لاحقا عبر مشروع ترامب الدفاعي الجديد "القبة الذهبية" الذي يسعى إلى محاكاة القبة الحديدية الإسرائيلية على نطاق أميركي واسع.
إعلانوإذا تم تنفيذه فإن المشروع سيكون من أكبر الإنفاقات الدفاعية في التاريخ الأميركي، وربما ينافس تكلفة مشروع "أبولو" التابع لوكالة ناسا، والتي بلغت 280 مليار دولار بالقيمة الحالية.
وتعد شركة "سبيس إكس" المملوكة لماسك الشريك الأساسي في المشروع إلى جانب شركتي بالانتير وأندريل، مما قد يفتح الباب أمام تحويل جزء كبير من أموال دافعي الضرائب إلى إمبراطوريته التكنولوجية.
لكن يبقى التساؤل: هل تعزيز الأمن القومي هو الهدف؟ أم إعادة توزيع العقود الحكومية دون منافسة؟
ضربات خارج واشنطنوتجاوزت الأضرار التي لحقت بماسك نطاق العاصمة الأميركية لتطال سمعة تسلا، حيث تسببت مواقفه المتطرفة على منصة إكس -التي يملكها- في مقاطعة واسعة النطاق بأوروبا والولايات المتحدة.
وفي إحدى أبرز الحملات الساخرة أُطلقت في لندن حملة إعلانية شبهت سيارات تسلا بالرموز النازية تحت شعار "من الصفر إلى عام 1939 في 3 ثوانٍ"، في تلميح مباشر إلى دعم ماسك خطابات اليمين المتطرف.
وفي رد غير متزن وصفت بام بوندي المدعية العامة السابقة في إدارة ترامب أعمال تخريب صالات عرض تسلا بـ"الإرهاب"، في خطوة اعتبرها التقرير تعبيرا عن فشل ماسك في إدراك حجم أزمته الدعائية.
الهزيمة في ويسكونسن وجدار الإيصالاتوتلقت طموحات ماسك ضربة موجعة حين فشل في ترجيح كفة مرشح محافظ للمحكمة العليا في ولاية ويسكونسن رغم إنفاقه 22 مليون دولار في أغلى سباق قضائي بتاريخ الولايات المتحدة، مما أبقى على هيمنة الأغلبية الليبرالية في المحكمة.
أما مشروعه لكشف الفساد الحكومي عبر ما سمي "جدار الإيصالات" فلم يلقَ حماسا يذكر من القضاء أو الكونغرس الجمهوري، في مؤشر على أن النظام الأميركي لا يزال يتمتع بقدر من المناعة المؤسساتية.
وداع باهت ونهاية تجربةوفي آخر ظهور له داخل البيت الأبيض جلس ماسك في إحدى زوايا اجتماع الحكومة.
إعلانوفي مقابلة وداعية عبر قناة فوكس مع لارا ترامب بدا ماسك متأثرا بما وصفه بـ"سوء فهم الجمهور له"، مشيرا إلى أن البعض "أساء تأويل التحية التي قام بها على أنها تحية نازية"، وقال "هم يحاولون التشكيك في كل شيء أقوم به".
واختتم التقرير بتحليل ساخر من منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بماسك "غروك" التي وصفت تجربته في واشنطن بأنها "تجربة دوج أسفرت عن اضطرابات تنفيذية وتعقيدات قانونية ونتائج محدودة طغت عليها خسائر كبيرة أقرب إلى تحذير منه إلى إنجاز".
ورغم كل ما أنفقه وسعى إلى تحقيقه فإن ماسك خرج من واشنطن بجروح سياسية ومالية وشخصية، تاركا وراءه إدارة مرتبكة ومؤسسات مثقلة وشركة سيارات فقدت بريقها العالمي، والدرس الأوضح: ربما لا يكفي الذكاء التكنولوجي لتفكيك الدولة.