"السبع" تطالب بإطلاق سراح جميع الرهائن وتمديد هدنة غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعا وزراء خارجية مجموعة السبع، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن من قطاع غزة.
ورحبت مجموعة الدول الصناعية في بيان، بإطلاق سراح بعض الرهائن "الذين احتجزتهم حماس ومنظمات أخرى في7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والوقف الأخير في الأعمال القتالية، الذي سمح بزيادة المساعدات الإنسانية للوصول إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة".
وأضاف البيان "نحن، بصفتنا مجموعة السبع، نحث على إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط. ندعو إلى تسهيل رحيل جميع الرعايا الأجانب"، وتابع "نؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها، وفقاً للقانون الدولي، حيث تسعى إلى منع تكرار هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".
Our @G7 statement on the situation in #Israel & #Gaza :https://t.co/HJuXRtCxYy https://t.co/TlRepIZCJL
— Catherine Colonna (@MinColonna) November 28, 2023وكان نحو 240 شخصاً قد اختطفوا في قطاع غزة وسط الهجمات التي شنتها حماس، وغيرها من الجماعات المسلحة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على جنوب إسرائيل. وحتى الآن تم إطلاق سراح 81 رهينة، من بينهم 61 مواطناً إسرائيلياً من غزة منذ بداية الهدنة. وفي المقابل، تم إطلاق سراح 180 سجيناً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
ودعت مجموعة السبع أيضاً جميع الأطراف إلى "البناء على بنود الاتفاق"، لضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وقالت المجموعة: "نشدد على أهمية حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي، ولا سيما القانون الإنساني الدولي. ما زلنا ثابتين في التزامنا بالعمل مع جميع الشركاء في المنطقة لمنع الصراع من التصعيد أكثر".
وأوضحت "لا نزال ملتزمين بدولة فلسطينية كجزء من حل الدولتين، الذي يمكن الإسرائيليين والفلسطينيين، على حد سواء، من العيش في سلام عادل ودائم وآمن".
وتتألف مجموعة السبع من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا وألمانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مجموعة السبع مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
الثورة نت/..
نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.
وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.
وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.
والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.
وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.
وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.
وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.
ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.