استقرار المنطقة| «الجمهورية»: رسالة الرئيس السيسي للعالم تجاه القضية الفلسطينية واضحة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكدت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أرسل رسالة واضحة للعالم خلال لقائه رئيسة المجر كاتالين نوفاك بقصر الاتحادية، عندما أكد أن استقرار وأمن المنطقة يرتبطان بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.. وأن السلام العادل الشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية وإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
ولفتت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأربعاء/ تحت عنوان (استقرار المنطقة)، إلى أنه في هذا الإطار لا تتوقف الجهود المصرية من أجل تمديد الهدنة واستمرارها ووقف دائم لإطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كافية لتوفير احتياجات أكثر من 2.3 مليون إنسان يعيشون في قطاع غزة.
وشددت الصحيفة على أن الرفض الدولي القاطع لكل محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.. تأكيد على الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني في أراضيهم وإقامة دولتهم المستقلة.
واختتمت "الجمهورية" افتتاحيتها بأن: "الأمن والاستقرار والسلام العادل ضمانة حقيقية لحياة الشعوب بصورة كريمة وإنسانية وآمنة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.