مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: وصول المساعدات إلى غزة يجب أن يكون أمرا طبيعيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، إن زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتي أصبحت ممكنة بفضل الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، يجب أن تصبح "أمرا طبيعيا جديدا".
وأضافت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تصريحات لشبكة CNN، إنه من المهم أن يستمر تكثيف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتابعت باور: "أنه أمر بالغ الأهمية ولهذا السبب نسعى مع شركائنا الدوليين للاستفادة الكاملة من هذا التوقف، ولكن أيضًا للتأكد من استمرار تدفق الشاحنات والإمدادات، وأن يصبح هذا أمرًا طبيعيًا جديدًا".
وقدرت باور أن 240 شاحنة تدخل غزة يوميا منذ بدء وقف القتال يوم الجمعة، لافته إلى أن هدفها هو زيادة هذا العدد مع التركيز بشكل خاص على جلب المزيد من الوقود وإمدادات الشتاء مع انخفاض الطقس، بينما تهدف أيضًا إلى استئناف التدفق التجاري للسلع.
وأضافت باور: "نحن بحاجة إلى استكمال الإمدادات الإنسانية بالإمدادات التجارية، مشيرة إلى أن هذه هي المرحلة التالية الأكثر أهمية في قضية الإمدادات لغزة.
وأوضحت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "سيكون الأمر غير كاف في نهاية المطاف بدون حركة تجارية مصاحبة لحركة المساعدات الإنسانية".
وعندما سئلت كيف يمكن لمنظمات الإغاثة ضمان استمرار تدفق السلع الإنسانية إلى غزة إذا استؤنف القتال، قالت باور إن المناقشات حول الوصول جارية بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامانثا باور غزة المساعدات الانسانية إسرائيل حماس إلى غزة
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.
وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.
وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.