الحرة:
2025-05-21@17:20:01 GMT

فرانس برس: حماس توافق على تمديد جديد للهدنة مع إسرائيل

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

فرانس برس: حماس توافق على تمديد جديد للهدنة مع إسرائيل

نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، الأربعاء، أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بموافقتها على "تمديد الهدنة 4 أيام"، التي من المفترض أن تنتهي في الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة بتوقيت غرينيتش)، بعد تمديدها يومين عن الاتفاق الأساسي.

وقال المصدر إن "لدى الحركة ما يمكّنها" من إطلاق سراح "إسرائيليين محتجزين لديها، ولدى الفصائل المسلحة الأخرى، وجهات مختلفة، خلال هذه الفترة، ضمن الآلية المتبعة وبنفس الشروط".

وكانت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، قد دخلت يومها السادس، الأربعاء، مع ترقب تبادل مزيد من الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، فيما يكثف الوسطاء الدوليون جهودهم للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وكان قد جرى في وقت سابق تمديد الهدنة إلى يومين، وهو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،  بـ"بارقة أمل وإنسانية وسط ظلمة الحرب".

مصر تدعو لوقف إطلاق نار "دائم وغير مشروط" في قطاع غزة دعت مصر، الأربعاء، إلى وقف إطلاق نار دائم وغير مشروط في قطاع غزة "حقنا لدماء الأبرياء"، وذلك في ظل هدنة بين إسرائيل وحركة حماس بدأت الجمعة تنتهي صباح الخميس.

وكانت قطر والولايات المتحدة قد أعلنتا وقتها الاتفاق على تمديد الهدنة يومين إضافيين حتى الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة بتوقيت غرينتش)، مما يفترض أن يسمح بالإفراج عن نحو 20 رهينة و60 معتقلاً فلسطينيا إضافياً.

وتأتي موافقة حماس على تمديد الهدنة مرة جديدة، لأربعة أيام أخرى، لتجعل الفترة الإجمالية للهدنة 10 أيام.

وتفرج حماس يوميا منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، الجمعة، عن 10 رهائن من النساء والأطفال ممّن اختطفتهم خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مقابل إفراج إسرائيل عن ثلاثة أضعاف هذا العدد من السجناء الفلسطينيين من النساء والأطفال والشبان دون 19 عاماً.

وفي هذا السياق، قال مراسل "الحرة" إنه تم إبلاغ عائلات المزيد من الرهائن الإسرائيليين بأنه "سيتم الإفراج عنهم اليوم (الخميس)".

تفاصيل المفاوضات بين إسرائيل وحماس.. ماذا يحدث في الدوحة؟ تستمر المفاوضات بين إسرائيل وحماس في الدوحة لتمديد الهدنة الإنسانية مرة ثانية وإطلاق المزيد من الرهائن الإسرائيليين المختطفين مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تمدید الهدنة بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الهدنة الهشة: هل تخاطر الهند بخرق وقف إطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة؟

إن الهدوء الهش الذي ساد على الحدود الهندية الباكستانية، بفضل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، لا يزال معلقا بشكل غير مستقر في الميزان. ففي حين صمتت المدافع في الوقت الحالي، فإن التوترات الأساسية التي ابتليت بها شبه القارة الهندية لعقود من الزمن لا تزال قائمة، مما يلقي بظلاله الطويلة على مستقبل السلام. ولكن السؤال المركزي يظل قائما: هل تستطيع الهند مهاجمة باكستان مرة أخرى، والأمر الأكثر تحديدا هو: هل يجرؤ رئيس الوزراء ناريندرا مودي على كسر الهدنة الهشة التي صممتها الولايات المتحدة؟

وأدى التصعيد الأخير، وهو تذكير صارخ بالتقلبات في المنطقة، إلى دفع الجارتين المسلحتين نوويا إلى حافة صراع كارثي محتمل. وقد أكدت الاستجابات العسكرية السريعة، والاشتباكات الجوية، والخطابات المتصاعدة على طبيعة العلاقة الحساسة. وفي هذه اللحظة الحرجة، تدخلت الولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار، وهي الخطوة التي تعكس القلق العميق لدى المجتمع الدولي إزاء احتمال التصعيد الخارج عن السيطرة.

ومع ذلك، فإن تاريخ العلاقات الهندية الباكستانية مليء بوقف إطلاق النار المكسور ولحظات السلام العابرة. ولا تزال القضايا الأساسية التي تغذي الصراع (أراضي كشمير المتنازع عليها، ومزاعم الإرهاب عبر الحدود، والاختلافات الأيديولوجية العميقة الجذور) دون حل، وأي تحليل يتجاهل هذه الحقائق الأساسية يخاطر بتقديم صورة مبسطة بشكل خطير.

وتتمتع الهند، تحت قيادة رئيس الوزراء مودي القومية الحازمة، بميزة عسكرية تقليدية كبيرة، ولكن هذه الميزة تتضاءل بسبب الواقع الصارخ المتمثل في الترسانة النووية الباكستانية وقدراتها العسكرية الواضحة. وسلطت الاشتباكات الجوية الأخيرة، حيث أسقطت القوات الجوية الباكستانية خمس طائرات هندية، بما في ذلك ثلاث مقاتلات رافال متطورة، الضوء على قدرة باكستان على إلحاق تكاليف باهظة بالهند، متحدية فكرة الهيمنة العسكرية الهندية بلا منازع. وعلاوة على ذلك، يعمل الردع النووي كمعادل قوي، مما يزيد من مخاطر أي هجوم عسكري تقليدي واسع النطاق إلى مستوى غير مقبول.

وترتبط الشخصية السياسية لرئيس الوزراء مودي ارتباطا وثيقا بأجندة قومية قوية، وقد أظهرت حكومته استعدادا لاتخاذ إجراءات حاسمة، بل وأحادية الجانب، ردا على التهديدات المتصورة. على سبيل المثال، أظهرت الغارات الجوية في بالاكوت استعدادا لتصعيد التوترات سعيا لتحقيق أهداف استراتيجية.

ومع ذلك، فإن خرق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة يحمل مخاطر كبيرة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وعلى الصعيد المحلي، إذا فعلت باكستان شيئا تعتبره الهند استفزازا، فمن المرجح أن يجد رد فعل واضح دعما بين بعض الهنود، ومع ذلك، فإنه قد يخاطر أيضا بزيادة الاستقطاب في الأمة المنقسمة بالفعل وربما أن يؤدي إلى تفاقم التوترات مع الأقليات الدينية. وعلى الصعيد الدولي، من المرجح أن يثير انتهاك وقف إطلاق النار إدانة شديدة من جانب الولايات المتحدة وغيرها من القوى الكبرى، وهو ما قد يلحق الضرر بالشراكات الاستراتيجية للهند ومكانتها الدبلوماسية.

إن مشاركة الولايات المتحدة في التوسط في وقف إطلاق النار تؤكد المصلحة الراسخة للمجتمع الدولي في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وأي إجراء أحادي الجانب من جانب الهند يقوض هذا الاستقرار من شأنه أن يخلف آثارا جيوسياسية بعيدة المدى، مما قد يؤدي إلى تعطيل التجارة الإقليمية، وتفاقم التحديات الأمنية القائمة، وزيادة تعقيد الوضع الحساس بالفعل في أفغانستان.

ووقف إطلاق النار الحالي، رغم الترحيب به، ليس سوى توقف مؤقت في تاريخ طويل ومضطرب. ويتطلب السلام الدائم في شبه القارة تحولا جذريا في النهج، والانتقال إلى ما هو أبعد من سياسة حافة الهاوية واحتضان الحوار المستدام والجهود الحقيقية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع
وإن فعالية الضربات العسكرية كحل طويل الأمد لقضية الإرهاب العابر للحدود المعقدة أمر قابل للنقاش، وفي حين أن مثل هذه الأعمال قد تحقق مكاسب تكتيكية قصيرة الأجل وتلبي الضغوط السياسية المحلية، فإنها غالبا ما تفشل في معالجة الأسباب الجذرية للتشدد ويمكن أن تؤدي إلى أعمال انتقامية، مما يؤدي إلى إدامة دائرة العنف. ويمكن القول إن الاستراتيجية المستدامة والشاملة التي تجمع بين التدابير الأمنية القوية والمشاركة الدبلوماسية الاستباقية وتعالج المظالم الأساسية في كشمير هي بلا شك طريق أكثر استدامة نحو السلام على المدى الطويل.

لا يمكن المبالغة في مدى هشاشة وقف إطلاق النار الحالي، ولكن حتى في مراحله الأولى، فقد ظهرت بالفعل مزاعم الانتهاكات من كلا الجانبين، مما يسلط الضوء على انعدام الثقة العميق واحتمال تصاعد الحوادث البسيطة. وإن غياب خريطة طريق واضحة للحوار المستدام والافتقار إلى تقدم ملموس في القضايا الأساسية مثل كشمير يجعل المنطقة عرضة للأزمات المستقبلية.

ويعد صعود القومية الهندوسية داخل الهند عاملا حاسما، ويضيف القلق الذي تشعر به الأقليات الدينية داخل الهند، والإدراك لهذا الأمر داخل باكستان، طبقة من التعقيد إلى الوضع. ويؤدي تصور الهند كمركز متزايد للهندوس إلى تأجيج القلق في باكستان، مما يساهم في خلق مناخ من عدم الثقة والشك. ولا يمكن تجاهل هذا البعد الأيديولوجي عند تقييم احتمالات الصراع في المستقبل.

في الختام، ورغم أن الهند تمتلك القدرة العسكرية لشن هجوم آخر على باكستان، فإن القرار بالقيام بذلك، وخاصة في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، سيكون محفوفا بمخاطر كبيرة. ويتعين على رئيس الوزراء مودي أن يوازن بين المزايا التكتيكية المحتملة مقابل التداعيات الدولية الوخيمة، والخطر الدائم المتمثل في التصعيد النووي، والفعالية المشكوك فيها في الأمد البعيد للعمل العسكري وحده.

ووقف إطلاق النار الحالي، رغم الترحيب به، ليس سوى توقف مؤقت في تاريخ طويل ومضطرب. ويتطلب السلام الدائم في شبه القارة تحولا جذريا في النهج، والانتقال إلى ما هو أبعد من سياسة حافة الهاوية واحتضان الحوار المستدام والجهود الحقيقية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع. وظل الصراع المحتمل يلوح في الأفق بشكل كبير، وما إذا كانت هذه الهدنة الهشة ستعتمد على الاختيارات التي سيتم اتخاذها في أروقة السلطة في كل من نيودلهي وإسلام أباد، تحت أعين المجتمع الدولي المعني.

مقالات مشابهة

  • احتجز مع يحيى السنوار.. هكذا أخفت حماس الجندي عيدان ألكسندر عن عيون إسرائيل
  • نتنياهو: إسرائيل توافق على المقترح الأمريكي لإعادة المختطفين بخطة ويتكوف
  • صحيفة "إسرائيل هيوم": استئناف المساعدات إلى غزة جزء من التفاهمات المتعلقة بالإفراج عن الرهينة عيدان ألكسندر
  • الهدنة الهشة: هل تخاطر الهند بخرق وقف إطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة؟
  • إسرائيل تسمح بإدخال الغذاء إلى غزة تحت مزاعم الحد من الجوع
  • تفاصيل مقترح الـ60 يوما بشأن غزة.. هذا موقف إسرائيل وحماس
  • دروس موجعة من مفاوضات حماس وإسرائيل
  • حماس توافق على إطلاق سراح 7- 9 رهائن( تفاصيل )
  • حماس توافق على مبادلة 9 رهائن بهدنة 60 يومًا و300 أسير فلسطيني
  • القناة 13 تكشف العرض الذي قدمته إسرائيل لحماس ومطالب الأخيرة