سلطنة عُمان تشارك في اجتماع مجلس البحوث العالمي الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالدوحة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
العمانية/ شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في اجتماع مجلس البحوث العالمي الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023، تحت شعار "بحوث مستدامة" الذي يستضيفه مجلس تطوير البحث والابتكار في العاصمة الدوحة.
مثل سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار.
وشاركت الوزارة بورقة علمية قدمها الدكتور عيسى بن سالم الشبيبي مدير دائرة البرامج البحثية والابتكارية وعضو فريق العمل للمجلس الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تطرق فيها إلى محور استدامة البحوث العلمية من منظور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واستعرض أهمية التعليم والتوعية والارتباط السياسي والتحديات العالمية والابتكار الرقمي وغيرها من العوامل التي تحقق استدامة العلوم والبحث العلمي.
وأشار إلى الاحتياجات والتحديات وأبرز المبادرات القائمة والمستقبلية بناء على تجربة الوزارة في تنفيذ العديد من البرامج البحثية والابتكارية التي تهدف إلى استدامة وتنشيط البحوث العلمية فيما يتعلق بالبنية الأساسية مثل مجمع الابتكار مسقط والممكنات الرقمية مثل "منصة عُمان تبتكر" و"منصة إيجاد" وغيرها.
وطرحت الورقة عددا من التوصيات التطويرية لاستدامة العلوم والبحوث العلمية، منها زيادة التعاون في مجال البحوث العلمية متعددة التخصصات، وأنشطة التعليم وبناء القدرات، وتكامل السياسات والمشاركة العامة وأهمية التقييم والمتابعة المستمرة لأنشطة البحوث العلمية، والحوافز للممارسات المستدامة ونقل وتوطين المعرفة والتقنية.
تأتي مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في هذا الاجتماع لتعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات والمعارف والرؤى في مجالات البحث العلمي والابتكار والدفع بأنشطة البحث والتطوير والابتكار، وبناء شراكات دولية، وريادة الحلول الابتكارية.
ويعد الاجتماع الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الاجتماعات التي تعمل كمنصة لممثلي مجلس البحوث العالمي وأعضائه، للالتقاء ومناقشة الموضوعات المختارة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار الأوسط وشمال أفریقیا البحوث العلمیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.