وكالة الطاقة تدعو لمضاعفة وتيرة كفاءة الطاقة بحلول 2030
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير الأربعاء إنه يتعين على الدول مضاعفة وتيرة التدابير الرامية إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة إذا أرادت تحقيق الأهداف المناخية العالمية.
وقالت الوكالة إن الارتفاع القياسي لتكاليف الطاقة العام الماضي ساعد في تحفيز اتخاذ إجراءات مثل استبدال غلايات الغاز بمضخات حرارية والتحول إلى مصابيح الإضاءة الموفرة إلا أن معدل التقدم في كفاءة الطاقة تباطأ منذ ذلك الحين.
وتبدأ غدا الخميس محادثات الأمم المتحدة للمناخ لهذا العام في دولة الإمارات وستكون أول تقييم عالمي للتقدم منذ اتفاق باريس التاريخي في عام 2015. وحددت هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين. بينما تهدف إلى حد أقصى قدره 1.5 درجة مئوية.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول إن "طموحات العالم المتعلقة بالمناخ تتوقف على قدرتنا على زيادة كفاءة نظام الطاقة العالمي".
وأضاف "إذا أرادت الحكومات إبقاء هدف 1.5 درجة مئوية في متناول اليد مع دعم أمن الطاقة، فإن مضاعفة التقدم في كفاءة استخدام الطاقة خلال هذا العقد أمر بالغ الأهمية".
قالت وكالة الطاقة الدولية إن الاستثمارات أدت إلى استخدام الطاقة بشكل أكثر كفاءة بنسبة 1.3 بالمئة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، لكن معدل التحسن تباطأ من زيادة نسبتها اثنين بالمئة في عام 2022.
وقالت الوكالة إن كفاءة استخدام الطاقة يجب أن يتضاعف من هذا المستوى إلى أربعة بالمئة سنويا لتحقيق الأهداف المناخية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطاقة الغاز مصابيح الأمم المتحدة للمناخ الطاقة الدولية وكالة الطاقة الدولية الطاقة الأهداف المناخية وكالة الطاقة وكالة الطاقة الدولية كفاءة الطاقة الطاقة ملف الطاقة سوق الطاقة الطاقة الغاز مصابيح الأمم المتحدة للمناخ الطاقة الدولية وكالة الطاقة الدولية الطاقة الأهداف المناخية طاقة استخدام الطاقة
إقرأ أيضاً:
إيران: سنعمل مع وكالة الطاقة الذرية لكن التفتيش قد يكون خطرا
طهران " وكالات": قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت إن طهران تعتزم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة على الرغم من القيود التي فرضها البرلمان الإيراني، لكنه أكد أن دخول مواقع إيران النووية التي تعرضت للقصف صار من الأمور التي تتعلق بالأمن والسلامة.
وينص القانون الجديد على أن أي تفتيش في المستقبل للمواقع النووية الإيرانية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلى هيئة أمنية في إيران.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله "خطر انتشار المواد المشعة وخطر انفجار الذخائر المتبقية... هذان أمران مهمان".
وأضاف "بالنسبة لنا، فإن اقتراب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المواقع النووية له جانب أمني... وسلامة المفتشين أنفسهم مسألة يجب أن تخضع للدراسة".
وقال عراقجي لدبلوماسيين مقيمين في طهران إن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يتوقف، لكنه سيأخذ شكلا جديدا وسيوجهه المجلس الأعلى للأمن القومي وسيديره.
وحذرت طهران اليوم السبت من أنّ تفعيل آلية "الزناد" عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي.
وتسمح آلية "الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران إذا لم تفِ بالتزاماتها.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه إذا تم تفعيل هذه الآلية، فذلك "سيعني نهاية دور أوروبا في الملف النووي الإيراني".
واضاف:في حال استئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي، فإنّ "قدراتها العسكرية" البالستية خصوصا، لن تكون مدرجة ضمنها.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنّ "الجمهورية الإسلامية في إيران ستحافظ على قدراتها، خصوصا العسكرية، في جميع الظروف"، مضيفا أنّ "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض".
وجدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تأكيد حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي
مضيفا "لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن (الحق في) تخصيب اليورانيوم".
وهذا الحق هو خط أحمر بالنسبة الى إيران. وتستند في ذلك الى أنها من الدول التي وقعت معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
واوضح وزير الخارجية الإيراني أنّ طهران ملتزمة بالحل الدبلوماسي بشأن الملف النووي، على الرغم من الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال عراقجي لدبلوماسيين أجانب مجتمعين في طهران، إنّ "الجمهورية الإسلامية في إيران تظل مستعدّة لبناء هذه الثقة من خلال الدبلوماسية، ولكن قبل ذلك، يتعيّن على نظرائنا إقناعنا بأنّهم يريدون الدبلوماسية، وليس أن تُستخدم لإخفاء أهداف أخرى".