وزير البترول يبحث مع رئيس "دانة غاز" الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع وخطط وبرامج عمل الشركة بمصر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ريتشارد هال رئيس شركة دانة غاز والوفد المرافق حيث تم بحث الفرص الاستثمارية المتاحة بقطاع البترول والغاز وخطط وبرامج عمل الشركة فى مصر خلال الفترة المقبلة فى ظل رغبة قوية من الشركة فى التوسع فى أعمالها فى مصر وضخ استثمارات اضافية خاصة فى مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز.
وخلال اللقاء، أكد الملا أنه رغم التحديات إلا أن هناك ثقة متبادلة بين قطاع البترول وشركائه من شركات البترول العالمية وشراكة استراتيجية ناجحة ممتدة منذ سنوات ، مشيراً إلى أن مصر تعد أرض الفرص الواعدة فى مجال البترول والغاز لما تتمتع به من بنية تحتية قوية ومهارات وخبرات متميزة وموقع جغرافى محورى ما مكنها من التحول بالفعل إلى مركز إقليمى للغاز الطبيعى حيث يتم توريده من الدول المجاورة وإعادة تصديره من مصانع الإسالة المصرية للأسواق العالمية وخاصة أوروبا.
ومن جانبه، أكد رئيس دانة غاز أن الشركة تعتزم ضخ استثمارات اضافية تبلغ حوالى 43 مليون دولار فى اطار استعداداتها لتنفيذ برنامج حفر مكثف خلال عام 2024 بمناطق امتيازها يتضمن حفر 11 بئر تنموى و3 آبار استكشافية بهدف زيادة الانتاج بمقدار حوالى 30 مليون قدم مكعب غاز يومياً ومواجهة التناقص الطبيعى للآبار ، مشيرًا إلى التزام الشركة بالعمل فى مصر والتوسع فيها.
وحضر المباحثات الدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية البحث والاستكشاف مجال البترول والغاز
إقرأ أيضاً:
مفتي القاعدة السابق: بن لادن كاد يُقتل في أول غارة أميركية على أفغانستان
لكن أسامة بن لادن، كان يعرف أن الأميركيين سيأتون لغزو أفغانستان، لأن هذا ما أراده من العملية، ومع ذلك لم يكن هناك استعداد عسكري ولا إداري، كما قال المفتي السابق للقاعدة محفوظ ولد الوالد في برنامج "مع تيسير".
وبدأت الحرب ليلة 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2001، بقصف أميركي عنيف على "القرية السعيدة" التي كانت تضم قادة القاعدة، وعلى مقر الملا عمر الذي كان مقررا أن يجتمع مع بن لادن في هذا المكان وفي التوقيت نفسه، لكن بن لادن تأخر دقائق قليلة عن الموعد.
وكان الملا عمر يصلي العشاء عندما وقع القصف فقتل ابنه وأحد المقربين منه، وهو ما دفعه للذهاب إلى ملجأ في أحد جبال أرغندام، وعندما وصلوا دخلت مجموعة لتفقد المكان فضربها صاروخ أميركي. عندئذ ترك زعيم طالبان سيارته خشية وجود جهاز تتبع بها وذهب بسيارة أخرى إلى قريته.
وبينما هم في الطريق، وجدوا مسجدا فتركوا السيارة وتوجهوا إلى المسجد وما هي إلا دقائق حتى ضرب صاروخ جديد السيارة بمن فيها، ونجا الملا عمر من ثالث محاولة اغتيال خلال ساعة واحدة.
وفي الوقت ذاته، كان بن لادن قد عاد إلى كابل مع بدء الغارات ولم يتعرض لأي استهداف في تلك الليلة، لكنه تعرض للعديد من محاولات الاغتيال لاحقا.
خلل في الاستعداد
وأظهر الغزو الأميركي -حسب ما قاله ولد الوالد في برنامج "مع تيسير"- خللا كبيرا في الاستعداد لتلك الحرب التي كان بن لادن يعتقد أنها ستفكك الولايات المتحدة كما سبق وتفكك الاتحاد السوفياتي.
وعندما قرر بن لادن جر أميركا لحرب في أفغانستان، لم تكن القاعدة قد وضعت خطة لإيواء أو إخلاء عوائل ما يعرفون بالأفغان العرب، ولا استعدت لاستقبال آلاف الأشخاص الذين توافدوا من دول عدة بعد هجوم 11 سبتمبر/ أيلول.
وكان بإمكان القاعدة ترتيب نقل هذه العوائل إلى باكستان أو إيران لكنها لم تتعامل مع الأمر بجدية، لأنها لم تتوقع هذا الهجوم الأميركي الدموي الذي استخدمت فيه أسلحة غير تقليدية، كما يقول ولد الوالد.
إعلانغير أن الشهر الأول من الحرب -الذي أسقطت فيه المقاتلات الأميركية أضعاف ما استخدم في هيروشيما وناغازاكي من متفجرات- وجد التنظيم نفسه أمام معضلة لا حل لها تتمثل في حماية هذه العوائل.
كما لم يفكر التنظيم في توفير نظام طبي بديل للصليب الأحمر وهو ما أدى إلى اعتقال العديد من أعضائه من داخل المستشفيات أو وهم في طريقهم إليه.
5/7/2025-|آخر تحديث: 18:17 (توقيت مكة)