أبطال عملية نفق الحرية إلى الواجهة مجددًا.. هل تشملهم صفقة تبادل الأسرى؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عادت تفاصيل حكاية عملية "نفق الحرية" إلى الواجهة مجددًا، بكل ما حملته من تفاصيل بطولية وحيثيات ترويها الأجيال القادمة، وذلك تزامنًا مع تجدد مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
اقرأ ايضاًومع تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة واستمرار إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين لحين "تببييض سجون الاحتلال"، برزت أسماء العديد من القيادات والشخصيات المحكومة بالسجن المؤبد وفي مقدمتهم أبطال عملية "نفق الحرية" الشهيرة.
ويتوقع خبراء عسكريون ومحللون أن تؤدي صفقة تبادل الأسرى، التي بدأت الجمعة 24 نوفمبر، إلى تحرير أبطال عملية نفق الحرية وهم: محمود عبد الله عارضة، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قادري، وأيهم فؤاد أو أيهم نايف كممجي، ومناضل يعقوب نفيعات وزكريا الزبيدي.
وذكر الخبير العسكري والإستراتيجي الأردني اللواء فايز الدويري في تصريح سابق أن هناك عملية تبادل مجزأة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، لكن السقف النهائي الذي وضعته المقاومة هو تببييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين.
عملية نفق الحرية، هو لقب أطلق على الحدث الأمني الذي وقع في صباح يوم 6 سبتمبر 2021، عندما تمكن ستة أسرى فلسطينيون من الهروب من سجن جلبوع، بينهم أربعة محكوم عليهم بالسجن المؤبد، من خلال نفق حُفر في زنزانة السجن.
في مساء 10 سبتمبر (أيلول) تم الإعلان عن الإمساك باثنين منهم: يعقوب قادري ومحمود عارضة، وفي ساعات الفجر الأولى من تاريخ 11 سبتمبر 2021، تمت إعادة اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد عارضة.
هروب الأسرى الفلسطينيينجرت عملية هروب الأسرى الستة بتاريخ 6 سبتمبر 2021، بعد الساعة الواحدة ليلًا، من خلال نفق حفره الأسرى. وحُفر النفق من حجرة المرحاض الموجودة بإحدى زنازين السجن، وفتحته الخارجية تقع تحت برج حراسة السجن. الأسرى قاموا بتغيير ملابسهم وتركوها أمام برج الحراسة.
ويذكر بإن الأسير محمود عبد الله عارضة هو العقل المدبر لعملية الهروب من السجن.
وكان الأسرى الذين استطاعوا الهروب من السجن هم: يعقوب قادري ومحمود عارضة، وفي ساعات الفجر الأولى من تاريخ 11 سبتمبر 2021، تمت إعادة اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد عارضة.
بعد الهروب وملاحقة الأسرىبعد معرفة الهروب، بدأت شرطة إسرائيل، بما في ذلك وحدات من شرطة الحدود الإسرائيلية، في البحث عن الأسرى الهاربين بالتعاون مع جهاز الأمن العام الشاباك.
نشر جيش الدفاع الإسرائيلي كتيبتين وفريقين للاستطلاع وعدد من فرق القوات الخاصة وفرق المراقبة الجوية للمساعدة في جهود البحث.
تم تنبيه ضباط الأمن في المجالس القريبة من سجن جلبوع عند الهروب، وتم نصب حوالي 200 حاجز طريق على الطرق، وأٌقيمت نقاط تفتيش في محيط السجن وفي جميع أنحاء البلاد، واستخدمت طائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر وكلاب في المطاردة.
اقرأ ايضاًبسبب الاشتباه في أن الأسرى سيحاولون الفرار إما إلى الأردن أو إلى مدينة جنين بالضفة الغربية (جميع الأسرى كانوا من منطقة جنين)، تم نشر قوات إسرائيلية إضافية على الحدود مع الأردن ومنطقة التماس التي تفصل بين إسرائيل والضفة الغربية، كما نفذت القوات الإسرائيلية عمليات بحث في محيط جنين.
القبض على الأسرىأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي في مساء يوم 10 سبتمبر (أيلول) 2021 عند أنهُ أُعيد اعتقال اثنين من الأسرى قرب جبل القفزة في مدينة الناصرة، وفي لحظات الفجر الأولى من تاريخ 11 سبتمبر 2021، تمت إعادة أعتقال زكريا الزبيدي ومحمد عارضة في شمال إسرائيل عند موقف شاحنات بالقرب من بلدة شبلي - أم الغنم، وفي لحظات الفجر الأولى من تاريخ 19 سبتمبر 2021، تمت إعادة أعتقال مناضل نفيعات وأيهم كممجي في مدينة جنين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عملية نفق الحرية فلسطين غزة حماس حركة المقاومة الفلسطينية حماس التاريخ التشابه الوصف عملیة نفق الحریة تبادل الأسرى سبتمبر 2021
إقرأ أيضاً:
العدّاد يقترب من المليون.. بطولة كأس العرب تحقّق حضورًا جماهيريًا غير مسبوق وتكسر الأرقام القياسية
أوضحت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة المنظمة، أن النجاحات الحالية تعود بدرجة كبيرة إلى برنامج "قادة المشجعين" الذي بدأ اعتماده منذ عام 2021.
تقترب بطولة كأس العرب -قطر 2025 من بلوغ محطة تاريخية جديدة، بعدما وصل عدد الحاضرين في مبارياتها الأربع والعشرين الأولى إلى 812.318 مشجعًا، في مسار واضح نحو تجاوز حاجز المليون مع بقاء ثماني مباريات قبل ختام المنافسات.
وبذلك تتخطى النسخة الحالية الرقم القياسي المُسجّل في الدوحة عام 2021 والذي بلغ 571.605 مشجعين، وهو رقم جرى تحطيمه منذ المباراة الثامنة عشرة.
وسجلت مواجهة السعودية والمغرب أعلى حضور جماهيري بـ 78.131 متفرجًا، تلتها مباراة قطر وفلسطين التي جذبت 61.475 مشجعًا، بينما كانت مباراة عُمان وجزر القمر الأقل حضورًا في دور المجموعات بـ 9348 متفرجًا.
وفي شرحها لأسباب هذا الزخم الجماهيري، أوضحت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة المنظمة، أن النجاحات الحالية تعود بدرجة كبيرة إلى برنامج "قادة المشجعين" الذي بدأ اعتماده منذ عام 2021. وأشارت في حديثها لموقع التلفزيون العربي إلى أن المبادرات التي طرحها المشاركون في هذا البرنامج لعبت دورًا مباشرًا في تطوير تجربة الجماهير، سواء داخل الملاعب أو خارجها، إلى حد أن البطولة جذبت حتى من لا يتابعون كرة القدم عادة.
وأضافت أن الأثر الإيجابي للنسخ السابقة امتد إلى بطولة 2025، حيث تحولت التجربة الجماهيرية إلى عنصر أساسي في تشكيل صورة البطولة لدى المشجعين والزوار.
الجمهور شريك في التخطيط والتنظيموبيّنت النعيمي أن اللجنة المنظمة اعتمدت في هذه النسخة أسلوبًا جديدًا يقوم على التواصل المباشر مع المشجعين والاستماع إلى آرائهم، بعيدًا عن الاعتماد على القنوات التقليدية والمؤسسات الإعلامية وحدها.
واعتبرت أن الجمهور طرف محوري لا يقل أهمية عن اللجان التنظيمية والمؤسسات الداعمة، مؤكدة أن إشراكه في النقاشات والخطط عزّز من جودة التجربة وأضفى عليها طابعًا أكثر قربًا وتفاعلاً.
وختمت بالقول إن الهدف المركزي للجنة هو "تقديم تجربة سهلة، ممتعة، ولا تُنسى"، بالتوازي مع التركيز على الجانب التنافسي والكروي للمنتخبات المشاركة في البطولة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة