قال الموفد الرئاسي الفرنسي للبنان جان إيف لودريان إنه لا يمكن بقاء لبنان دون رئيس خصوصاً إذا ذهب ملف غزة إلى المفاوضات.، مضيفا أنه لا يمكن للبنان أن يبقى خارج معادلة التفاوض وهو معني بالملف، بحسب تصريحات مصادر مطلعة لـ"رؤيا".

اقرأ أيضاً : أمير قطر يشدد على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار

وأكدت المصادر أن لودريان لا يحمل طرحاً رئاسياً إنما هو يحضّ المسؤولين اللبنانيين على ضرورة الإسراع في التوافق على رئيس للجمهورية.

وفي ظل الحرب على غزة، قال لورديان لمسؤولين في لبنان: "لم يعد لديكم الوقت وإذا بقي لبنان بلا رئيس فإن البلد سيذهب إلى وضع صعب جداً".

وتابع "يجب ألا يبقى ملف الرئاسة موضع خلاف في ما بينكم".

اتفاق لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ54 على قطاع غزة، تزامنا مع دخول الهدنة الإنسانية يومها السادس، بعد تمديدها ليومين إضافيين، وفق اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن اتفاقاً جديداً يتم بحثه في العاصمة القطرية الدوحة، يشمل إطلاق سراح كل المحتجزين بغزة مقابل تحرير أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.

وفي ذات السياق، اجتمع "كابينيت الحرب" في مقرّ وزارة أمن الاحتلال في تل أبيب، مساء الثلاثاء.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان الانتخابات اللبنانية الحكومة اللبنانية

إقرأ أيضاً:

عملية الاحتلال في جنوب لبنان هي الأوسع منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل

رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، مستجدات الأوضاع في الجنوب اللبناني بعد أن أعلن جيش الاحتلال عن تنفيذ عملية برية مركزة في القطاع الغربي، موضحًا أنه لم تصدر أي بيانات رسمية حتى الآن من الدولة اللبنانية أو أي من الأحزاب، بما في ذلك حزب الله.

وأشار «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، إلى وجود شواهد ميدانية تعزز رواية التوغل، إذ شهدت الأيام الماضية تحركات عسكرية إسرائيلية غير مسبوقة، أبرزها توغل قوة من جيش الاحتلال لمسافة تصل إلى 200 متر داخل بلدة «كفر كلا» في القطاع الشرقي، إلى جانب توغل آخر في القطاع الغربي تخطى 500 متر وصولاً إلى محيط بلدية «عيتا الشعب».

وأوضح أن التوغلات البرية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية أصبحت شبه متكررة، إلا أن العملية الأخيرة قد تكون الأوسع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى غياب أي وجود لقوات الجيش اللبناني في المناطق التي شهدت التوغل.

وشدد على أن هناك خمس نقاط من بينها «جبل بلاط» لم ينسحب منها جيش الاحتلال رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مما يمنحه أفضلية في التمركز على التلال الحاكمة.

ووفقًا للتقديرات الأولية، هناك قوة إسرائيلية تسللت عبر الحدود، بدعم من عناصر متمركزة في تلك التلال، وقامت بتفخيخ عدة مناطق في القطاع الغربي قبل تنفيذ التفجير، في إطار العملية البرية التي تُعد من الأكبر منذ أشهر.
 

طباعة شارك الجنوب اللبناني جيش الاحتلال القطاع الغربي الدولة اللبنانية حزب الله

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: أمريكا توافق على بيع طائرات A-29 العسكرية للبنان
  • رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية: مستعدون لتقديم الدعم الممكن للبنان
  • هآرتس: لم يعد وراء الحرب أي تفسير سوى غريزة بقاء مفرطة
  • هدنة قريبة في غزة؟ نتنياهو يتحدث عن اتفاق محتمل لمدة 60 يومًا
  • حماس: نتعامل بإيجابية ومسؤولية في المفاوضات ونتنياهو يراوغ 
  • خريس: لا يمكن للبنان ان يغير المبادئ الثابتة المبنية على الحق
  • جيش الاحتلال يهاجم مقرات لحزب الله جنوب لبنان
  • عملية الاحتلال في جنوب لبنان هي الأوسع منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • نداء بيئي إلى رئيس الجمهورية: مَنْ يحكم لبنان.. الدولة أم مافيا الكسارات؟
  • تلبية لدعوة رسمية.. رئيس الجمهورية وصل الى قبرص