إسرائيل تجبر أسرى من حماس على سماع نشيدها الوطني
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أجبرت إسرائيل العشرات من أسرى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذين تعتقلهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في زنازين مظلمة، على سماع نشيدها الوطني.
وقالت القناة 13 العبرية، مساء الثلاثاء، إنه يتم احتجاز العشرات من وحدة النخبة التابعة لحماس، الذين شاركوا في عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتم أسرهم في إسرائيل في الأيام الأولى من الحرب، في عزلة تامة بالأجنحة الأكثر حراسة في السجون الأمنية، إذ تعتبرهم إسرائيل من بين أخطر المعتقلين على الإطلاق لديها.
وبينت القناة أن هؤلاء الأسرى يجلسون في زنازين مظلمة، ولا يمكنهم الذهاب للتنزه في الفناء، ولا يتناولون العشاء معا، ويضطرون للاستماع إلى الأغاني الإسرائيلية، بما في ذلك النشيد الوطني، طوال ساعات اليوم.
وكان وزير الأمن القومي، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، قد أشار في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلى أنه زار القسم الذي يعتقل فيه هؤلاء الأسرى.
وقال على منصة إكس حينها "وفقا لتعليماتنا، يتلقى الأسرى أشد الشروط صرامة، 8 إرهابيين مكبلي الأيدي في زنزانة مظلمة، وأسرّة حديدية، ومراحيض في حفرة بالأرض، ونشيد الأمل يعزف باستمرار في الخلفية".
وكان بن غفير دعا إلى إصدار قانون لتطبيق عقوبة الإعدام على هؤلاء الأسرى.
وتقول تل أبيب إنها اعتقلت العشرات من مقاتلي حماس في البلدات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في حين أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 3290، معظمها في محافظة الخليل جنوبي الضفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول الماضی
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس اعلان
نشرت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم، نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي حول ما جرى في موشاف ياخيني جنوبي إسرائيل خلال هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب التحقيق، وصلت قوات الجيش إلى البلدة بعد ساعات من بدء الهجوم، وكان عددها قليلاً، مما قلل من قدرتها على التصدي للمسلحين الفلسطينيين في الوقت المناسب.
وأشار التحقيق إلى أن معظم أفراد "غرفة الاستنفار" المحلية في ياخيني لم يشاركوا في القتال، ولم يؤدوا المهام المطلوبة منهم خلال الاشتباكات، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية داخل البلدة.
كما كشف التقرير أن المسلحين الفلسطينيين كانوا يمتلكون معلومات دقيقة عن موقع منزل المسؤول الأمني في ياخيني، ما أثار تساؤلات حول وجود ثغرات أمنية وتسريب محتمل للمعلومات الحساسة.
ويأتي هذا التحقيق ضمن سلسلة من التقييمات الداخلية التي يجريها الجيش الإسرائيلي لتحديد أوجه القصور خلال هجوم 7 أكتوبر، في محاولة لاستخلاص الدروس وتعزيز الجاهزية الأمنية مستقبلاً.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم