موسكو: الهدنة الإنسانية في غزة أمر جيد لكنه غير كاف
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، إن الاتفاق على هدنة إنسانية في غزة وسط تبادل الرهائن والأسرى أمر جيد، لكنه غير كاف، حيث يجب وقف الحرب وضمان أمن الجميع.
وأضاف بوجدانوف - في تصريح لقناة (روسيا اليوم) - أنه منذ البداية دعت روسيا إلى وقف الأعمال العدائية، وإلى إطلاق جميع الرهائن، وأن يخرج من غزة من يريد الخروج، وإلى إنهاء هذه المأساة الدموية؛ التي قتل فيها آلاف الأبرياء، مشيرًا إلى أنه إذا استمرت الحرب سيزيد عدد الضحايا.
وأشار إلى أن استمرار القتال يعني تدمير القطاع بأكمله وقتل آلاف الأبرياء، هنا تكمن المشكلة، مضيفا أن الحديث عن الهدن الإنسانية جيد، وتتم الآن عملية تبادل الرهائن والأسرى، وهناك نتائج ملموسة؛ حيث تم إطلاق سراح النساء والأطفال، ولكن هذا ليس كافيًا، ويجب إنهاء الحرب بشكل كامل، والرجوع إلى المسار السياسي لتحقيق الأمن للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدنة إنسانية غزة تبادل الرهائن وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن هناك ضغطًا دوليًا متزايدًا على الاحتلال، تمارسه الشعوب والجهات الدولية من خلال المظاهرات المليونية التي تجوب مختلف دول العالم، وتطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتدين جرائم الاحتلال وتدعو إلى وقف فوري للحرب المسعورة.
وأضاف «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن صورة الاحتلال باتت مشوهة أمام الرأي العام العالمي، مشيرًا إلى أن ما أعلنه الاحتلال عن «هدنة إنسانية» ووقف للعمليات في بعض المناطق ما هو إلا للاستهلاك الإعلامي، موضحًا أن الاحتلال يواصل حربه على الفلسطينيين، وقد خرق هذه الهدنة التي أعلنها من طرف واحد بإطلاق الصواريخ على شقق سكنية في قطاع غزة، في محاولة لتجميل صورته أمام العالم.
وشدد على أن الصورة الحقيقية للاحتلال تؤكد أنه مستمر في تنفيذ عملياته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مشددًا على ضرورة انصياع الاحتلال للدعوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، والانخراط في عملية سياسية تؤدي إلى اتفاق شامل ينهي العدوان، ويجنب الشعب الفلسطيني ويلات القتل والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عشرين شهرًا.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم، وبدعم سياسي ومالي وعسكري متواصل من الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال.