قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه من الضروري العمل على وقف الحرب، وتحويل الهدنة الإنسانية لهدنة مطولة ووقف كامل لإطلاق النار، وضمان الهدوء واستعادة الناس في غزة الحد الأدنى من حياتهم الطبيعية، وهذه مسؤولية مجلسكم في المقام الأول، ليس فقط تجاه ملايين المدنيين في غزة، ولكن نحو مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة.

 

أحمد أبو الغيط يدافع عن أهل قطاع غزة 

وأضاف "أبو الغيط"، خلال كلمته في مجلس الأمن، أن معالجة الكارثة الإنسانية التي تخلفها آلة الحرب الإسرائيلية، والتي تتكشف مدى فظاعتها كل يوم، هي أيضا مسؤولية عالمية عاجلة وملحة، مشير إلى أن الجميع رأى الناس في غزة وهو يحاولون العودة لأطلال بيوتهم، التي تهدمت في شمال القطاع، وتم تدميرها، فضلا عن كافة نظم الحياة وهي تتداعى بعد 50 يوما من القصف الشامل. 

وتابع أن إدخال المساعدات الإنسانية في إطار آلية مستدامة وناجزة يمثل الفارق بين الحياة والموت لملايين السكان المكدسين في خيم الإيواء ومدارس الأونروا في الجنوب، إذ أن الكثيرين يغفلون أن ما يدخل غزة من مساعدات يمثل أقل من الحد الأدنى المطلوب من احتياجات سكانها، ولا يعني ذلك سوى حكم الإعدام على مئات الآلاف من الناس، لا يعني سوى المجاعة وانتشار الأوبئة. 

واستكمل، أنه نتطلع لقرار سريع يمهد الطريق أمام دخول المساعدات والمواد الإغاثية اللازمة لإعاشة البشر، من غذاء ودواء ووقود، عبر آلية سريعة وناجزة تواكب خطورة الكارثة الإنسانية المروعة، وتمنع وقوع السيناريو المرفوض المتمثل في الموت. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الهدنة الإنسانية وقف الحرب الكارثة الإنسانية قطاع غزة الحرب الإسرائيلية فی غزة

إقرأ أيضاً:

مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الغارات الإسرائيلية على لبنان تعكس عدم التزام الاحتلال بالقوانين الدولية

أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، أن  إنهاء الاحتلال سيمهد الطريق للسلم الدائم والاستقرار في المنطقة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

غالانت يتوعد بملاحقة أعداء إسرائيل بعد اغتيال عقل مصطفى بكري: حزب الله اللبناني سيرد على إسرائيل بشكل قوي (فيديو)

 

وتابع مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، أن  المسؤولية تقع على مجلس الأمن لإعلاء مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة وعليه أن ينفذ قراراته.

 

 


وأشار المندوب إلى أن الغارات الإسرائيلية على لبنان تعكس عدم التزام الاحتلال بالقوانين الدولية، لافتا إلى أن إسرائيل هددت بشن حرب شاملة على لبنان، واعتداءات الاحتلال أعقبتها بيانات رسمية تتباهي بالنتائج التي حققتها.

 


وأوضح أن  إسرائيل تدفع بالمنطقة نحو الحرب في الوقت الذي يدعو فيه المجتمع الدولي لخفض التصعيد

 

حماس تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت  


وعلى صعيد آخر، أدانت حركة المقاومة الإسلامية، "حماس"، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الغاشم على الضاحية الجنوبية في بيروت، مؤكدة أنها جريمةَ ضمن مسلسل جرائم الاحتلال المتواصل، وانتهاكاً للسيادة اللبنانية وتصعيداً للعدوان.

 

وأشارت الحركة إلى أنّ ما تقوم به حكومة الاحتلال جرائمُ حرب موصوفة تستوجب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة مرتكبيها، مشددةً على أن "العدوان الفاشي لن يفلح في تحقيق أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير، بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة".

 

وأضافت "نشد على أيدي إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية، ونؤكد تضامننا الكامل معهم". 

 

وثمّنت حركة "حماس" مواقف إخواننا في حزب الله الشجاعة، وإصرارهم على الانحياز إلى القيم القومية والدينية والإنسانية، والاستمرار في معركة إسناد شعبنا في قطاع غزة.

 

الجهاد الإسلامي

كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، العدوان الغادر الذي شنه العدو على ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفاً مناطق سكنية، وثمّنت التضحيات العظيمة التي يقدمها حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني.

ورأت أنّ حكومة العدو تمضي في جرائمها، بهدف جر لبنان إلى حرب مفتوحة، أو فرض شروط مذلة عليه، أولها وقف جبهة الإسناد التي يخوضها حزب الله دفاعاً عن الشعب الفلسطيني.

 

الجبهة الشعبية

وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدورها، الاعتداء الصهيوني الغاشم على لبنان، وأكدت أنّ غارة الاحتلال على الضاحية في لبنان جريمة جديدة لن توهن عزيمة المقاومة.

 

وشدّدت الجبهة الشعبية على أن جرائم العدو وتوسيع حرب الإبادة لا يتركان خياراً أمام أمتنا وشعوب المنطقة إلا المقاومة والقتال.

 

حركة المجاهدين

واستنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الجديد على بيروت، والذي ترافق مع المجازر الجديدة في غزّة بحق المدنيين والأطفال، وشجبت الصمت والتواطؤ الدوليين، والخذلان العربي الرسمي، تجاه اعتداءات العدو وجرائمه.

 

وأكدت حركة المجاهدين أن "العدوان الوحشي ضد المدنيين في لبنان وغزّة لم يكن ليحدث لولا الدعم الأميركي اللامحدود لحكومة العدو النازية"، مشدّدة على أنّ "العدو لن يستطيع، عبر المجازر، أن يستعيد ردعه، ولن يفلح في فصل ساحات الإسناد والمواجهة أو إيقافها".

 

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: نواصل العمل مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة
  • بن جامع: ان تفجير أجهزة الاتصالات يمثل إنتهاكا فاضحا لسيادة لبنان والقانون الدولي
  • نائب المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: لسنا متورطين في تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان
  • نائب المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: 100 ألف لبناني شردوا بسبب التصعيد
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الغارات الإسرائيلية على لبنان تعكس عدم التزام الاحتلال بالقوانين الدولية
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: العدوان الإسرائيلي على لبنان «جريمة حرب»
  • مكافحة الإرهاب الأبرز.. 9 اختصاصات لـ "لجنة الدفاع والأمن القومي" بمجلس الشيوخ
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. الإنسانية رحم نحن نصلها وهم يقطعونها
  • أعضاء بمجلس الأمن يحذرون من نشوب حرب إقليمية في أعقاب تطورات لبنان
  • أعضاء بمجلس الأمن يحذرون من نشوب حرب إقليمية