تقنيات التصوير الطبي.. تطورات حديثة وتطبيقات واسعة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تعد تقنيات التصوير الطبي من أبرز الابتكارات التي غيرت وجه الرعاية الصحية، حيث تسهم في التشخيص السريع والدقيق للأمراض وتوفير معلومات حيوية لتوجيه العلاج، تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية كل ما يخص تطورات حديثة في تقنيات التصوير الطبي وتطبيقاتها الواسعة.
التكنولوجيا والتعليم.. دور الذكاء الاصطناعي في التحسين التعليمي الذكاء الاصطناعي.. رحلة إلى عقل الآلة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
تعتبر تقنية MRI إحدى أبرز تقنيات التصوير، حيث تستخدم المجالات المغناطيسية والموجات الراديوية لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للأنسجة الداخلية بدقة عالية، مما يتيح تشخيص الأمراض مثل الأورام والأمراض العصبية.
الأشعة التداخلية المحوسبة (CT Scan)تقنية CT Scan توفر صورًا مفصلة للأعضاء والأنسجة بفضل تقنية الأشعة السينية، يمكن استخدامها لاكتشاف الكسور، وتقييم الأوعية الدموية، وتشخيص الأمراض التنفسية، مما يساهم في توجيه العلاج بشكل فعّال.
التصوير بالأمواج فوق الصوتية (Ultrasound)تقنية الأمواج فوق الصوتية تستخدم الموجات فوق الصوتية لإنشاء صور للأعضاء الداخلية، تستخدم على نطاق واسع في تقييم الأمراض النسائية، وفحص القلب، ومتابعة نمو الجنين أثناء الحمل.
تقنيات التصوير الطبي.. تطورات حديثة وتطبيقات واسعةالطباعة ثلاثية الأبعاد في الطب (3D Printing)تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تسهم في تقديم نماذج تشريحية دقيقة للأنسجة والأعضاء، مما يُمكن الأطباء من التحضير للجراحات بشكل أفضل وتحسين استراتيجيات العلاج.
التصوير الجزيئي (PET Scan)تقنية PET Scan تعتمد على الاستخدام الموجات الكهرومغناطيسية وتقنية الإشعاع لرصد وتتبع العمليات الحيوية داخل الجسم، مما يفتح أفقًا جديدًا لتشخيص الأمراض السرطانية والاستجابة للعلاج.
تقنيات التصوير الطبي.. تطورات حديثة وتطبيقات واسعةالتقنيات النووية (Nuclear Medicine)تشمل تقنيات Nuclear Medicine استخدام المواد المشعة لتصوير وتحليل الوظائف الحيوية والتغييرات الجزيئية في الأنسجة، ما يُمكن من رصد أمراض مثل الغدة الدرقية وأمراض العظام.
تقنيات التصوير الطبي.. رؤية مستقبلية للتشخيص والرعاية الصحيةتقنيات التصوير الطبي تستمر في التطور بسرعة، مما يعزز القدرة على التشخيص المبكر وتحسين جودة الرعاية الصحية، تلك التقنيات ليست فقط وسائل للتشخيص، بل هي أدوات قوية تُمكن الأطباء من التفاعل بشكل أفضل مع التحديات الطبية الحديثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشخيص الأمراض التقدم الطبي الموجات فوق الصوتية التصوير بالرنين المغناطيسي الطب النووي تكنولوجيا الصحة
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة تحول نفايات البطاريات إلى طاقة متجددة
يتساءل كثيرون عن كيفية التعامل مع الكم الهائل من البطاريات المستعملة، إذ تحتوي هذه البطاريات على عناصر سامة من النيكل قد تتسرب إلى المياه أو التربة إذا تم التخلص منها بشكل غير سليم، ما يثير المخاوف بشأن السلامة العامة والحياة البرية.
قدم خبراء من معهد كيمياء المواد (IMC) خطة لاستخراج النيكل من بطاريات النيكل-هيدريد المعدني (Ni-MH) واستعادة الألومنيوم من رقائق الاستخدام اليومي. وقد نُشرت الدراسة في مجلة Green Chemistry، ويقود فريق البحث البروفيسور جونتر روبريشتر من جامعة فيينا التقنية.
تتضمن الاستراتيجية تطوير محفز نانوي قادر على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى ميثان في ظروف معتدلة وضغط منخفض.
وقال الدكتور قيصر مقبول، المؤلف الأول للدراسة: “إن إعادة التدوير خطوة مهمة، لكن التأثير الأكبر يتحقق حين نعيد تدوير النيكل إلى محفزات تنتج الوقود”.
يُستخدم المكون الثاني من رقائق الألومنيوم، فبطاريات النيكل-هيدريد المعدنية، المنتشرة في الأجهزة المحمولة، تحتوي على نيكل ثمين.
ورغم صعوبة فصل هذا المعدن من البطاريات القديمة، فإن الجهد يستحق العناء.
دمج التقنية مع أنظمة الهيدروجين المتجددةتخضع البطاريات والرقائق لمعالجات كيميائية تُمكّن من استخراج أملاح النيكل وتحويل الألومنيوم إلى أكسيد مستقر، ثم يُمزج المكونان، ويُجففان، ويُسخّنان لتكوين مادة فعالة تدعم جزيئات النيكل على أكسيد الألومنيوم.
يُستخدم هذا المحفز الجديد لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى ميثان، في عملية تُعرف بميثانة ثاني أكسيد الكربون.
واختبر العلماء لسنوات محفزات معدنية لهذه الغاية، والنتائج مشجعة.
وفقًا للبروفيسور روبريشتر، يمكن جمع الميثان الناتج لتلبية احتياجات الطاقة الصناعية، كما يمكن دمج التقنية مع أنظمة الهيدروجين المتجددة لإعادة استخدام ثاني أكسيد الكربون المُلتقط.
أظهرت التجارب أن المحفز يتمتع بثبات جيد في درجات الحرارة المعتدلة وتحت الضغط العادي، ما يجعله ملائمًا للاستخدام الصناعي واسع النطاق. كما لم تُسجل أي مؤشرات على تراجع أدائه خلال الاختبارات.
تقليص النفايات الناتجة عن البطارياتيشير الباحثون إلى أن المحفزات المستهلكة يمكن إعادة تدويرها بسهولة، حيث يُفصل النيكل والألومنيوم من خلال معالجة كيميائية خفيفة، ما يُمكّن من استخدامها مجددًا.
يُقلل هذا النهج من الانبعاثات ويخفض تكاليف التشغيل للشركات، فضلًا عن تقليص النفايات الناتجة عن البطاريات ورقائق الألومنيوم، والتي غالبًا ما يتم التخلص منها بطرق غير مستدامة.
قال البروفيسور روبريشتر إن الفريق يعمل حاليًا على توسيع نطاق التجارب لتطبيقات أكبر، تبدأ على الأغلب في المختبرات الأكاديمية قبل الانتقال إلى المرافق الصناعية.
يهدف هذا المشروع إلى دمج مشكلتين بيئيتين نفايات البطاريات والانبعاثات الكربونية في حل واحد عملي ومستدام، يُقلل من التأثير البيئي ويُوظف المعادن المهملة في إنتاج طاقة نظيفة.