الأسطول الخامس الأمريكي: مسيرة إيرانية حلقت قرب حاملة طائرات أمريكية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مجموعة حاملة الطائرات آيزنهاور كانت تبحر في المياه الدولية للخليج العربي
قال قائد الأسطول الخامس الأمريكي إن مسيرة إيرانية حلقت بطريقة غير مهنية وغير آمنة قرب حاملة الطائرات آيزنهاور أمس الثلاثاء.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: الحوثيون يحتجزون سفينة جديدة قبالة سواحل اليمن
وأضاف في تصريحات له مساء الأربعاء، أن المسيرة الإيرانية اقتربت حتى 1500 متر من حاملة الطائرات آيزنهاور رغم التحذيرات.
وأشار إلى أن مجموعة حاملة الطائرات آيزنهاور كانت تبحر في المياه الدولية للخليج العربي.
واعتبر قائد الأسطول الخامس الأمريكي أن سلوك إيران غير الآمن وغير المهني وغير المسؤول يهدد حياة الأمريكيين ويجب أن يتوقف، على حد قوله.
الحوثيون يتوعدونوكان الحوثيون، قد أصدروا الأحد الماضي، بيانا أعلنوا فيه أنهم سيعملون على استهداف جميع السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحوثيون: "انطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية ونظرا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أمريكي غاشم حيث المجازر اليومية والإبادية الجماعية واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة. نعلن أننا سنقوم باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، والسفن التي تقوم بتشغيلها شركات تابعة للاحتلال، والسفن التي تعود ملكيتها لشركات تابعة للاحتلال".
وأهاب الحوثيون بجميع دول العالم بسحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم السفن المذكورة، وتجنب الشحن على متن تلك السفن أو التعامل معها، وإبلاغ سفن دول العالم بالابتعاد عن السفن التي سيتم استهدافها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مسيرة الجيش الأمريكي البحر الأحمر الحرب على غزة حاملة الطائرات آیزنهاور السفن التی
إقرأ أيضاً:
مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
الثورة نت/وكالات دانت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة قيام السلطات الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها. ودعت المجموعة في بيان، نشره وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل عبر “تلغرام” ، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الأحد إلى الاحترام الكامل للحقوق السيادية لجمهورية فنزويلا البوليفارية فيما يتعلق بأنشطتها البحرية والتجارية، وكذلك إلى الإفراج الفوري عن السفينة وشحنتها وكذلك عن أي أفراد محتجزين. وأكد أعضاء المجموعة، التي تضم 18 دولة، أن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة الرسمية لدولة ما تشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، بما في ذلك حقوق الملكية، وتتماشى مع توجه نحو اتخاذ التدابير أحادية الجانب والقسرية التي يجب أن تتوقف حفاظا على الأمن والاستقرار الدوليين. وقالت مجموعة الأصدقاء في بيانها: “لا يمكن تبرير استخدام الوسائل العسكرية للتدخل في الأنشطة التجارية المشروعة لدولة ذات سيادة تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك بزعم إنفاذ القانون الوطني أحادي الجانب والخارج عن نطاقه الإقليمي”. وتابع أن “محاولة تصوير هذه التصرفات على أنها إجراء لإنفاذ القانون لا تعفي الولايات المتحدة بأي حال من الأحوال من التزاماتها بموجب القانون الدولي”. وأشار البيان إلى أن الحادثة وقعت وسط تهديدات مستمرة وحملات تضليل واستفزازات تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو وتقويضها. وجدد أعضاء المجموعة التأكيد على أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، وأعربوا عن “تضامنهم المطلق والثابت” مع فنزويلا شعبا وحكومة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأربعاء عن احتجاز ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا. وأوضحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي لاحقا أن السلطات الأمريكية تشتبه في قيام الناقلة المحتجزة بنقل النفط من فنزويلا، وكذلك من إيران. نُفذت العملية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الدفاع. وفي وقت سابق اتهمت كراكاس السلطات الأمريكية بالقرصنة، واصفة الحادث بأنه “عمل تخريبي وعدواني غير قانوني”، وأعلنت نيتها اللجوء إلى المؤسسات الدولية المعنية.