إرث من أرض زايد يزين برج خليفة قبل افتتاحه في «كوب 28»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
احتفاءً بالافتتاح الرسمي لمركز التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 28»، تزين برج خليفة بدبي بشعار المركز الذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف.
وقبل ساعات من افتتاح المركز أمام الجمهور، تمت إضاءة واجهة برج خليفة بمقاطع فيديو تستعرض الإرث الراسخ للاستدامة في تاريخ دولة الإمارات، وحرص الدولة على ترسيخ شبكة علاقاتها العالمية الواسعة والممتدة لدمج قضايا الاستدامة والمناخ في النظم التعليمية حول العالم.
ودعا الفيديو الطلبة وكافة فئات المجتمع لزيارة المركز بمنطقة التنقل في مدينة إكسبو دبي خلال أيام عقد مؤتمر الأطراف، الذي ينطلق الخميس ويستمر حتى 12 ديسمبر المقبل.
وتعاونت وزارة التربية والتعليم مع أكثر 40 شريكاً عالمياً لتنظيم أكثر من 30 فعالية ومشروعاً حول قضايا التعليم والمناخ في مركز التعليم الأخضر.
وسيستضيف المركز ممثلين عن 38 دولة وسيشهد عقد أكثر من 250 ورشة عمل، ومن المتوقع أن يصل عدد ضيوفه إلى أكثر من 18 ألف زائر على مدار أيام قمة الأطراف ال 13.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 برج خليفة الاستدامة
إقرأ أيضاً:
بعد قرار تأجيل افتتاحه.. رحلة تمثال رمسيس الثاني حتى وصوله إلى المتحف المصري الكبير
في ظل التطورات الإقليمية الراهنة وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من مستجدات، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بإرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي كان من المقرر أن يُقام في الثالث من يوليو المقبل، ليُعاد تحديد موعده خلال الربع الأخير من عام 2025، على أن يُعلن عنه في الوقت المناسب بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
سيعمل المتحف المصري الكبير على مواصلته استقبال زائريه في ضوء الافتتاح التجريبي له، وحتى قرب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي، وفي ضوء ذلك سنستعرض خلال السطور التالية تاريخ تمثال الملك رمسيس الثاني وهو من بين القطع الأثرية التي يضمها المتحف، ويتجاوز عمر التمثال حاجز الـ 32 قرنا.
أشار الدكتور مصطفى مدبولي أن قرار تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير، نابع من حرص الدولة المصرية على تقديم فعالية استثنائية تواكب المكانة التاريخية والثقافية لمصر، وتليق بعظمة حضارتها التي تمتد لآلاف السنين، كما يهدف التأجيل إلى ضمان مشاركة دولية واسعة وتنظيم احتفالية عالمية تُظهر الوجه الحضاري لمصر أمام العالم.
تمثال رمسيس الثاني.. من ممفيس إلى المتحف الكبيرمن بين القطع الأثرية البارزة التي يحتضنها المتحف المصري الكبير، يبرز تمثال الملك رمسيس الثاني كأحد أعظم الشواهد على عظمة الفن المصري القديم، هذا التمثال الضخم الذي يبلغ عمره أكثر من 3200 عام، يُجسد الملك واقفًا في شموخ يُحاكي روعة عهده وامتداد نفوذه.
اكتشاف أثري في قلب ممفيستم اكتشاف التمثال عام 1820 على يد المستكشف الإيطالي "جيوفاني باتيستا كافيليا" في منطقة "ميت رهينة" القريبة من ممفيس التاريخية بمحافظة الجيزة، وقد وُجد التمثال مفككًا إلى ستة أجزاء.
مواصفات التمثاليبلغ ارتفاع التمثال 11 مترًا ويزن نحو 80 طنًا، وقد نُحت من الجرانيت الوردي المستخرج من أسوان، وهو ما يعكس مدى براعة الفنان المصري القديم في التعامل مع الصخور الصلبة وتحويلها إلى أيقونات خالدة.
من ميدان رمسيس إلى المتحف المصري الكبيرشهد التمثال رحلة طويلة منذ اكتشافه، أبرز محطاتها نقله إلى ميدان باب الحديد بالقاهرة عام 1955، بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليُطلق عليه لاحقًا اسم "ميدان رمسيس"، تكريمًا لهذا الملك العظيم.
ومع تصاعد المخاوف البيئية الناتجة عن التلوث والضوضاء في قلب العاصمة، تم اتخاذ قرار بنقل التمثال مجددًا إلى موقعه الحالي في المتحف المصري الكبير، وفي يوم 25 أغسطس 2006، تحرك التمثال وسط متابعة شعبية وإعلامية واسعة في رحلة بلغ طولها 30 كيلومترًا، قاطعًا شوارع القاهرة والجيزة بسرعة متوسطة بلغت 5 كم/ساعة.
رحلة معقدة بتكلفة 6 ملايين جنيهلم تكن عملية النقل سهلة، إذ تطلبت دراسات هندسية دقيقة لاختيار الوسيلة الأنسب لضمان سلامة التمثال، وبعد محاكاة حية باستخدام كتلة خرسانية تزن 83 طنًا، تم تنفيذ عملية النقل بطريقة "محورية"، ارتكز فيها التمثال على مركز ثقله لضمان ثباته وتوزيع الأحمال بشكل آمن، وقُدرت تكلفة هذه العملية بـ 6 ملايين جنيه مصري.