منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: إعادة إنتخاب الجزائر في المجلس التنفيذي عن إفريقيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعيد اليوم إنتخاب الجزائر المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن منطقة إفريقيا.
وجرت اليوم في لاهاي بهولاندا إعادة انتخاب الجزائر من طرف الدورة الـ 28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بالإجماع في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عن منطقة إفريقيا، لعهدة مدتها سنتين ابتداء من 12 ماي من العام المقبل.
كما تم انتخاب الجزائر في شخص السفيرة سليمة عبد الحق، أمس الأول الثلاثاء من طرف الدورة الثامنة العشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بالتوافق لرئاسة اللجنة الجامعة لهذه الدورة عن منطقة أفريقيا.
وبهذا تم تجديد الثقة في الدور الإيجابي للجزائر في مجال نزع السلاح الكيمائي والتزامها اتجاه تحقيق أهداف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وستواصل الجزائر العمل بالتعاون مع الدول الأعضاء في المجلس، ذات الصناعات الكيميائية الأهم على مستوى العالم، على وضع السياسات والمبادرات التي من شأنها تعزيز الأمن العالمي، ومنع انتشار الأسلحة الكيميائية، وترقية التعاون الدولي في هذا المجال.
والجدير بالذكر ان الجزائر تشارك في أشغال هذه الدورة بوفد مهم مكون من ممثلين عن السلطة الوطنية المكلفة بتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على المستوى الوطني ووزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والممثلية الدائمة للجزائر لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة الممثلة الدائمة للجزائر، السفيرة سليمة عبد الحق.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اتفاقیة حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر
أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد إن دور المكتبات ومؤسسات المعلومات شهد تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بفضل التطورات التكنولوجية السريعة، فلم تعد المكتبات مجرد مستودعات للكتب والمعلومات بل منصات تفاعلية تدعم التعليم المستمر والابتكار.
جاء ذلك خلال توقيع مدير مكتبة الإسكندرية اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر تشيتوسي نوجوتشي، ومدير مشروعات الابتكار والنمو الشامل الدكتور نزار سامي.
وأضاف زايد أن اتفاقية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر تعكس السعي المشترك نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومن أهمها إتاحة التعليم والابتكار وتمكين الشباب، بجانب الاهتمام المشترك بالتحول الرقمي والمهارات الرقمية وتمكين الشباب.
وأوضح أن مكتبة الإسكندرية تلتزم بدعم الابتكار والتحول الرقمي من خلال المساهمة في بناء مجتمع واع قادر على مواجهة التحديات، وبناء قدرات الشباب وإعدادهم لسوق العمل من خلال البرامج التعليمية المتخصصة وورش العمل التعليمية، بجانب توفير التكنولوجيا اللازمة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع "نؤمن أن هذه الاتفاقية تمثل بداية لإطلاق برامج مشتركة ومبادرات تسهم في تعزيز التعاون المثمر بين مكتبة الإسكندرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، لفتح آفاق جديدة لدعم الشباب وتوفير فرص أكبر للابتكار والتقدم المعرفي".
قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن مكتبة الإسكندرية ليست مجرد مكتبة بل منارة للعلم والمعرفة، لافتة إلى إعجابها الشديد بدور المكتبة في التواصل مع فئات المجتمع المختلفة خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإمدادهم بخدمات تعليمية ومعرفية من أجل مستقبل أفضل، مشيدة بدور مكتبة الإسكندرية في حفظ ورقمنة المخطوطات التاريخية والنادرة.
وأضافت: "نعتز بتوقيع هذه الشراكة المهمة مع مكتبة الإسكندرية، ونتطلع للعمل مع المكتبة بمجالات الرقمنة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، من أجل مساعدة الشباب على مواجهة التحديات، وإمدادهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة في وقتنا المعاصر".
يذكر أن التعاون بين الطرفين يرتكز على عدد من المحاور الرئيسية تشمل دعم التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، بجانب رفع الوعي بأهداف التنمية المستدامة.
كما يسعى التعاون إلى توفير التقنيات المساعدة لدعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تنظيم واستضافة فعاليات وورش عمل ومؤتمرات مشتركة تعني بالتنمية الاقتصادية وريادة الأعمال والابتكار وتمكين الشباب.