وصل وزيرالخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب، يوم الخميس،، في ثالث زيارة يجريها للمنطقة منذ هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وهذه ثالث زيارة لبلينكن إلى الشرق الأوسط - والسادسة له إلى إسرائيل - منذ بدء الحرب بين حماس والدولة العبرية في السابع من أكتوبر، وهي تأتي قبيل ساعات من انتهاء مفاعيل هدنة مؤقتة تعمل الأطراف المعنية بصورة حثيثة على تمديدها.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن مع القادة الإسرائيليين لمناقشة تمديد الهدنة المؤقتة التي شهدت قيام حماس بإطلاق سراح رهائن، وقيام إسرائيل بالإفراج عن فلسطينيين من سجونها، إلى جانب سبل تعزيز المساعدات الإنسانية لغزة.

 

وكانت  الخارجية الأميركية قد أعلنت أن كبير الدبلوماسيين في إدارة بايدن سيزور بدءاً من الخميس كلاً من إسرائيل والضفة الغربية، حيث "سيناقش حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتسق مع القانون الإنساني الدولي، بالإضافة إلى الجهود المتواصلة لتأمين إطلاق الرهائن الباقين، وحماية حياة المدنيين أثناء عمليات إسرائيل في غزة".

وأضافت أن بلينكن سيناقش أيضاً "المبادئ التي حددها في طوكيو بتاريخ 8 نوفمبر، والخطوات الملموسة من أجل المضي نحو إنشاء الدولة الفلسطينية المستقبلية، وضرورة الحيلولة دون توسيع النزاع".

 وكان بلينكن قد أعلن من العاصمة اليابانية أن إدارة بايدن تعتقد أن العناصر الأساسية لاستعادة السلام "يجب أن تتضمن عدم التهجير القسري للفلسطينيين من غزة - لا الآن ولا بعد الحرب - وعدم استخدام غزة منصةً للإرهاب أو غيره من الهجمات العنيفة".

وأضاف "لا إعادة احتلال لغزة بعد انتهاء الحرب، ولا توجد محاولة لحصار أو تطويق غزة، ولا يوجد تقليص لأراضي غزة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس بلينكن إسرائيل إسرائيل هدنة غزة غزة قصف غزة تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى اتفاق تبادل الأسرى صفقات تبادل الأسرى أنتوني بلينكن حماس بلينكن إسرائيل أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

غزه تحترق… قصف عنيف بخان يونس وإسرائيل تعترض ثالث صاروخ من اليمن

وقد نفذت المقاتلات الإسرائيلية حزاما ناريا بـ10 غارات متتالية مما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات بينهم جرحى ومرضى كانوا بالمستشفى.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مجمع قيادة وتحكم تحت الأرض تابعا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو ما نفته الحركة واعتبرته محاولة لتضليل الرأي العام العالمي.

وقد دانت حركة حماس غارات الاحتلال على المستشفى الأوروبي بغزة ومحيطه، ووصفتها بأنها جريمة تستهدف ما تبقى من مستشفيات القطاع.

وأضافت الحركة -في بيان- أن حكومة الاحتلال تواصل انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات.

من جهة ثانية، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بدعوة أوروبية، ودعم جزائري، لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة.

وقالت المندوبة البريطانية بالمجلس في كلمة ألقتها نيابة عن الدول الأوروبية في المجلس، قبل انطلاق الاجتماع، إنه يجب عدم استخدام المساعدات الإنسانية أداة سياسية أو تكتيكا عسكريا، وطالبت إسرائيل برفع الحظر عن دخول المساعدات إلى غزة الآن، وتمكين الأمم المتحدة وجميع العاملين في المجال الإنساني من إنقاذ الأرواح

مقالات مشابهة

  • إسرائيل أمام مفترق طرق - يديعوت: لا تقدم حقيقي في المفاوضات إلا أنها مستمرة
  • صحيفة: آخر مستجدات هدنة غزة مع قرب انتهاء جولة ترامب
  • تزامنًا مع زيارة ترامب للمنطقة.. عشرات الشهداء في قصف عنيف للاحتلال على غزة
  • غزة.. تفاصيل مفاوضات "الفرصة الأخيرة" تزامنا مع زيارة ترامب
  • حرب غزة.. إسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف وسط ضغوط أمريكية وساعات حاسمة للمفاوضات
  • أحمد موسى: توقعات بتوجه ترامب إلى تل أبيب غدا حال التوصل لاتفاق بشأن غزة
  • كيف تعامل اللوبي اليهودي مع استبعاد إسرائيل من زيارة ترامب للمنطقة؟
  • إسرائيل تكثف قصف غزة تزامنا مع زيارة ترامب للشرق الأوسط
  • في ثالث هجوم.. الحوثيون يستهدفون تل أبيب بصاروخ وتعطل الملاحة بمطار بن غوريون
  • غزه تحترق… قصف عنيف بخان يونس وإسرائيل تعترض ثالث صاروخ من اليمن