بعد الشاكوش والألوان.. الثلج والصودا أغرب صيحة لحلاقة الشعر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تجذب صيحات تصفيف الشعر الغريبة الكثير من الشباب، وكان احدثها طريقة جديدة وغريبة لتصفيف الشعر للرجال باستخدام الثلج على الرأس وفوران صودا منه.
واجتاح مقطع فيديو مثير للجدل مواقع التواصل الاجتماعي حصد أكثر من 28 مليون مشاهدة، يظهر بالمقطع مصفف شعر يدعى جورج إلياس وهو يقوم بتنفيذ صيحة حلاقة الشعر الغريبة وغير التقليدية.
في الفيديو، يقوم جورج بوضع قطعة ثلجية طويلة تتجاوز ارتفاعها 30 سم على رأس شخص، ثم يقوم بوضع مادة على الثلج. وفجأة، يبدأ الثلج بالذوبان ويتدفق منه سائل فوار على رأس الشخص.
منذ نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، أثار فيديو جورج إلياس، ردود فعل متباينة بين المستخدمين. فبينما أشاد البعض بالمهارة والإبداع الذي يتطلبه تنفيذ هذه الحلاقة الغريبة، عبر آخرون عن قلقهم من استخدام الثلج.
هذا المقطع ليس الأول من نوعه الذي يتناول صيحات غريبة في عالم الحلاقة. فعلى مدار السنوات الأخيرة، شهدنا ظهور العديد من الصيحات الغريبة والمبتكرة في مجال الحلاقة وتصفيف الشعر، والتي تنتشر بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الثلج التواصل الاجتماعي الحلاقة
إقرأ أيضاً:
شاعرٌ، وناقدة
#شاعرٌ، و 3ناقدة
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حظي جمهور المنتدى الثقافي العربي مساء الأربعاء ٢ / ٧، بأمسية شعرية ونقدية، قدم خلالها د. راشد عيسى قصيدته:
رسالة عاجلة إلى الشعر
ثم قدمت الناقدة د. مي بكليزي
دراسة نقدية للقصيدة. وهذه أول مرة تتاح لي فرصة المشاركة بندوة متكاملة.
(١)
راشد عيسى
شاعر يبدو متهتكًا إيجابيّا، وعلى رأي السهروردي:
قل للمحب إذا تهتّك بالهوى
إن التهتك بالغرام مُباحُ!
فالاهتمام في قصيدة راشد عيسى، بدا واضحًا في عنوان القصيدة:
“رسالة عاجلة إلى الشعر”،
يصعب تلخيصها، ولذلك أقتطف بعض عبارات منها:
-وعليك يا شعر السلام
يا من لسحرك يحمل التاريخ
أوسمة احترام!
أرجوك
سلّم لي عليك!!
إني عرفتك منذ ساعة مولدي
ها قد هرمت أنا
وصباك لم يهرم
يا شعر ! ساعدني عليّ
إني ببابك ساكن
ومعي امرؤ القيس
ومعي فؤاد الشنفرى
وبروحي يستجم البحتري
ووراء ظلي ساهر
بأبي العلاء المعري
إلى أن يقول:
واخضوضرت لغتي وأنا أناشد مقلتيك!
خذني إليك
أنت الذي بستنتني
نعنعت شوك المفردات بروضتي
وسوسنت رؤياك آلام المكان!
أنت الذي بستنتني!!
لم أنتبه يا شعر أني واحدٌ
ما أكثرنّي!
ولأول مرة أيضًا أسمع نقدًا لم يتسم بالنفاق إلى الشاعر، ولا بالهجوم عليه! ركّزت مي نقدها بأسلوب علمي غير مألوف لدي:
وتناول نقدها: الشعر والشاعر: اتحاد الذات بالموضوع موقف المرسل والمتلقي.
الخطاب والمعنى.
اللغة والفكرة.
وإن كانت بكليزي لم تنل حظها من المكانة النقدية، فإن من المتوقع أن تحتل عاصمة النقد في مستقبل قريب ما لم تواجَه بعدوانية نقاد فشلوا في أن يكونوا مبدعين!
(٢)
مي بكليزي
د. مي ناقدة صاعدة كصاروخ إن كان المجتمع الأدبي يعتمد الجودة والموضوعية في النقد.
قدمت نقدا لقصيدة راشد عيسى.
(٣)
الجمهور
كان واضحًا دهشة الجمهور مما سمعه شعرًا، ونقدا.
فما قيل عن راشد عيسى إنه “شاعر”.ويكفيه هذا اللقب بكل ما يحمله من دلالات. كان من الجمهور من وضعه مع “أبو العلاء المعري”، والبحتري، والشنفرى!
كان من الجمهور من ذكر قصيدة
يقول فيها:
جابت فنجان القهوة بأناملها
فشربت رؤوس أناملها
ونسيت القهوة والفنجان!
أو:
أمي ما وقفت يومًا قدّام الكاميرات!
لم تحضر ندوات، أو مؤتمرات!
لكن ذات نهار
في عز الأمطار
التقط البرق لها صورًا تذكارية!
أو في
تعريفه للدون جوان:
الدون جوان ليس من يحب تعدد النساء، الدون جوان هو من يعشق كثرة النساء في امرأة!
الجمهور استمتع بشعر راشد، ونقد مي!
هل ستُتاح ل “مي” فرصة الظهور والنمو؟
فهمت عليّ؟!! مقالات ذات صلة تفكك الذات وانزياح اللغة في قصيدة ” رسالة عاجلة إلى الشعر” دراسة رمزية تفكيكية 2025/07/02