اكتشافات أثرية جديدة تعود لأكثر من 4500 عام شرق الصين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بكين-سانا
اكتشف علماء آثار صينيون 40 مقبرة، وبعض المباني المصممة على نمط الركائز وآبار يرجع تاريخها إلى نحو 4500 إلى 5000 سنة في موقع أثري بمدينة تشانغتشو في مقاطعة جيانغسو شرق الصين.
وذكرت وكالة شينخوا أنه تم اكتشاف الأطلال التي تحتوي على العديد من الآثار بما فيها الفخاريات والأدوات اليشمية والحجرية في موقع سيدون في حي تياننينغ في مدينة تشانغتشو، حيث يتمركز الموقع الذي تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 1.
وأوضح يوي تشنغ لونغ الباحث المشارك في متحف نانجينغ بالمقاطعة أن موقع سيدون يوفر منظوراً جديداً للدراسات حول نموذج التنمية للحضارة الإقليمية في الروافد السفلى لنهر اليانغتسي في العصور القديمة، كما أنه يعكس بوضوح التكوين المعقد وتطور مجتمع ما قبل التاريخ في منطقة بحيرة تايهو، ويساعد على الكشف عن عملية التنمية المحلية نحو شكل الدولة المبكر، ولا سيما أنه ومنذ أكثر من 5000 عام كانت منطقة دلتا نهر اليانغتسي تنتمي إلى الدائرة الثقافية نفسها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأقصر تترقب خطوة أثرية بارزة.. رفع تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث بموقع كوم الحيتان
يشهد موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر استعدادات مكثفة داخل معبد ملايين السنين للملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الأوروبية المشتركة على إنهاء واحدة من أهم مراحل مشروعها الضخم، والمتمثلة في رفع وتركيب تمثال هائل للملك يقع أمام الصرح الثاني للمعبد.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة ممتدة لإعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة.
وأوضح مصدر أثري مسؤول أن التمثال الذي تعمل البعثة على رفعه يُعد من القطع النادرة المصنوعة من الألباستر، ويصل وزنه إلى ما يقارب 60 طنًا، مع احتفاظه ببقايا واضحة من ألوانه الأصلية. وأضاف أن البعثة أعادت تجميع أجزاء التمثال بعد اكتشاف مئات القطع المتناثرة، حيث خضعت لعمليات فحص وتوثيق هندسي، قبل تحديد الشكل النهائي عبر برامج متقدمة تعيد توزيع الأجزاء في أماكنها الأصلية.
وأشار المصدر إلى أن عملية الرفع تعتمد على تقنيات حديثة، من بينها الوسائد الهوائية المستخدمة داخل المشروع منذ عام 2012، والتي تتيح التعامل الآمن مع الكتل الضخمة دون المخاطرة بتعرضها للتلف. وأكد أن المشروع يشمل أيضًا ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث ومئات تماثيل المعبودة سخمت، في إطار جهود مستمرة لإعادة هيكلة أهم معابد الدولة الحديثة في البر الغربي.