محافظ بورسعيد يناقش مقترحات تطوير شارع عزمي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.، اجتماعا، لمناقشة واستعراض عددا من المقترحات الخاصة بأعمال تطوير شارع عزمي الذي يعد محور الخروج والدخول من والي ميناء بورسعيد الغربي.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة ، و الأستاذ عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد، والمهندس عماد البرشه مدير مديرية الإسكان والمهندسة هويدا شميس مدير منطقة تعمير بورسعيد ومديري التخطيط العمراني والمشروعات و منطقة بورسعيد لجهاز التعمير.
ووجه محافظ بورسعيد خلال الاجتماع بسرعة التنسيق بين الجهات المختصة ، للبدء في أعمال التطوير ، نظرا لأهمية الشارع الحيوية الذي يساهم في معالجة الكثير من المشكلات المرورية، ويحقق السيولة المرورية في المنطقة الناتجة عن خروج عدد كبير من الحاويات من ميناء غرب بورسعيد، فضلا عن حل مشكلات الازدحام و التيسير على المواطنين في المقام الأول ، وتحقيقا للمظهر الحضاري اللائق.
وأوضح المحافظ، أن بورسعيد شهدت خطة موسعة لتطوير منظومة الطرق تماشيا مع خطة التنمية المستدامة في كافة الاتجاهات، لافتا ان تطوير شارع عزمي سوف يحقق السيولة المرورية في المنطقة، موجها بتذليل كافة العقبات بما يضمن تنفيذ أعمال التطوير على أعلى درجة من الكفاءة تماشيا مع التنمية التي تشهدها بورسعيد مؤخرا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد التنمية المستدامة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المقترحات الخاصة تخطيط العمراني عادل الغضبان محافظ بورسعيد ميناء غرب بورسعيد ميناء بورسعيد محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
تطوير ميناء المخا.. عنوان جديد لأكاذيب الإخوان ضد تنمية المناطق المحررة
رغم الإجماع الشعبي والرسمي على أهمية مشروع تطوير وتأهيل ميناء المخا، الذي تم توقيع اتفاقيته مؤخرًا، هاجمت وسائل إعلام ونشطاء في جماعة الإخوان المشروع بشدة، زاعمين أنه «صفقة مشبوهة».
ووقّعت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، الثلاثاء الماضي، بحضور وزير النقل عبدالسلام حُميد، مذكرة تفاهم مع شركة بريما الاستثمارية المحدودة لإعادة تأهيل وتطوير ميناء المخا التاريخي، بتكلفة بلغت نحو 138.9 مليون دولار.
ويشمل مشروع إعادة تأهيل وتطوير الميناء بناء رصيف خرساني جديد بطول 280 مترًا وبغاطس 12 مترًا، ورصيفًا بطول 50 مترًا لرسو السفن الصغيرة والقاطرات، إضافة إلى إنشاء مستودعات وساحة للحاويات، وصوامع للغلال والإسمنت، إلى جانب المباني الإدارية والخدمية.
>> مؤسسة موانئ البحر الأحمر توقع مذكرة تفاهم لاعادة تطوير وتاهيل ميناء المخا التاريخي
وأشار وزير النقل إلى أن الاتفاقية تأتي ترجمة لنهج الحكومة والوزارة في تشجيع استثمار القطاع الخاص، مؤكدًا أن المشروع يهدف إلى تحويل ميناء المخا إلى ميناء تجاري حديث قادر على استقبال السفن والبضائع بكفاءة عالية.
وشهدت مدينة المخا، الخميس الماضي، مسيرة جماهيرية حاشدة عبّر فيها أبناء المدينة عن فرحتهم بتوقيع اتفاق إعادة تأهيل وتطوير الميناء، الذي يمثل مصدر رزق لأكثر من 3,000 عامل يعيلون ما يزيد على 15 ألف أسرة.
>> المخا تنتصر لمينائها.. تظاهرة جماهيرية تبارك اتفاق التطوير وتدعو لبدء العمل
وفي تصريح حديث له، أكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر للشؤون الإدارية، مدير ميناء المخا، عبدالملك الشرعبي، أن مشروع تأهيل وتطوير الميناء سيُحدث نقلة نوعية شاملة في أدائه، ويؤهله للعمل وفق المواصفات العالمية والدراسات الفنية المتخصصة.
وأوضح أن المشروع سيمكّن الميناء، للمرة الأولى، من استقبال سفن كبيرة تصل حمولتها إلى نحو 50 ألف طن، بما في ذلك سفن الحاويات، كما سيرفع طاقته الاستيعابية إلى نحو 195 سفينة سنويًا، بطاقة مناولة تصل إلى 2.275 مليون طن سنويًا، قابلة للزيادة مستقبلًا.
>> تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
ورغم هذه الحقائق والأرقام التي تعكس ثمار المشروع المستقبلية والتأييد الشعبي الواسع له، قوبل المشروع بحملة هجوم وتشكيك من قبل وسائل إعلام ونشطاء في جماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، بمزاعم تصفه بأنه «صفقة مشبوهة لبيع الميناء».
وفي حين لم يقدم نشطاء الجماعة ووسائل إعلامها ما يعزز صحة هذه المزاعم والاتهامات، تحوّل الأمر إلى فرصة جديدة لمهاجمة قيادة المقاومة الوطنية والدور الإماراتي في اليمن.
ويعيد ذلك التذكير بقائمة طويلة من حملات التحريض والأكاذيب التي قادتها جماعة الإخوان في اليمن خلال السنوات الماضية ضد أي محاولات حكومية لتنمية المناطق المحررة عبر عقد اتفاقيات استثمار مع جهات محلية وخارجية.
بل أن الحملات الإخوانية، تسببت في افشال محاولات الحكومة اليمنية لتحرير المناطق المحررة من سيطرة وإرهاب مليشيا الحوثي في ملفات هامة، على رأسها الاتصالات والنفط.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك ، ما تعرضت له الحكومة برئاسة معين عبدالملك قبل نحو عامين من حملات إخوانية شرسة على خلفية توجهها لعقد اتفاقيات استثمار في مجالي الاتصالات والنفط مع شركات استثمار إماراتية.
>> على غرار الاتصالات.. حملة إخوانية تهاجم محاولة حكومية لإعادة تصدير النفط
وشكلت تلك الحملات، التي نجحت في عرقلة جهود الحكومة، أحد أبرز الأدلة على حجم التخادم بين جماعتي الإخوان والحوثي لاستهداف مشاريع التنمية في المناطق المحررة، بعد أن أسهم هذا التخادم في تعطيل معركة إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي واستعادة الدولة.