مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الإسكندرية تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الـ 16فن
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الإسكندرية أسماء الفائزين الذين شاركوا في مسابقة الـ 16 فن للموسم الثاني، وتسليمهم الجوائز وتكريمهم وذلك بمركز تنمية القدرات كلية التمريض، وذلك بحضور الدكتورة ماجدة الشاذلى مقرر المجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية، والدكتورة إيمان يوسف وكيل كلية الطب، والعديد من رواد المجتمع المدني، وروتاري بقطاعاته الثلاثه (كابيتال - نيو ايرا - هاربر)، ولفيف من أعضاء مجلس إدارة ومنسقي الوحدة ومتطوعيها، والطلاب و ذلك في إطار دعم جامعة الاسكندرية للحملة العالمية «حملة الـ 16 يوم ضد العنف» والتى تستمر في الفترة من 25 نوفمبر - 10ديسمبر، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة.
وأشارت الدكتورة منال فودة المدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، أنه تم الإعلان عن الـ 16 فائز بمختلف المجالات، موضحة أن كل منهم فاز بجائزة مالية من جامعة الاسكندرية قدرها 1000 جنيه، وذلك دعماً لكل طالب يرفض العنف ويناهضه ويدعم التوعية لرفضه عن طريق الفنون.
والجدير بالذكر أن حملة الـ 16 يوم ضد العنف هي حملة عالمية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة عام 1991، بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات حول العالم. تبدأ الحملة من 25 نوفمبر وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة إلى 10 ديسمبر، وهو يوم حقوق الإنسان. واللون المخصص للحملة هو اللون البرتقالي، وأختارت منظمة الأمم المتحدة هذا اللون، "تعبيرًا عن الأمل في الوصول إلى مستقبل مشرق خال من العنف" و بدأت هذه الحملة عام 1991، وأطلقها "مركز القيادة العالمية للنساء" CWGL في جامعة "روجترز" بولاية نيوجيرسي.
أختارت منظمة الأمم المتحدة كل عام موضوع جديد للحملة أو تكمل موضوع العام السابق. وتركز المواضيع على قضايا عدم المساواة و التمييز و العنف ضد النساء و الفتيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية حملة الـ 16 يوم ضد العنف وحدة مناهضة العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
مركز: التقرير الأممي حول تعذيب الأسرى انحياز واضح للاحتلال
رام الله - صفا قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى إن التقرير الصادر عن لجنة مناهضة التعذيب في هيئة الأمم المتحدة حول الأسرى الفلسطينيين يمثل انحيازًا واضحًا للاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إياها للكف عن تلاعبها بالقوانين الدولية. وأوضح المركز في بيان يوم الأحد، أن التقرير يأتي في وقت يسجل فيه كافة المراقبين أحداثا مروعة وفظاعات غير مسبوقة تمارس بفاشية وسادية منقطعة النظير بحق الأسرى والأسيرات، مبينًا أن اللجنة ارتهنت للحسابات السياسية. وأضاف أن التقرير حمل لغة مزودجة فاضحة، وحاول التخفيف من وطأة الجرائم والتنكيل الإسرائيلي الممنهج بحق الأسرى، وجامل الاحتلال على حساب آلاف الضحايا والأبرياء. وبين أن اللجنة اختارت مسارًا يعبر بشكل واضح عن إساءة بالغة لكل الأعراف والمواثيق الحقوقية والإنسانية من خلال لغتها التواطئية مع الاحتلال. وطالب المركز، المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك لمراجعة عمل أعضاء لجنة مناهضة التعذيب، والتحقق من استقلالية عضويتهم، التي بات واضحًا للعيان أنها تأتي لخدمة المصالح السياسية لدولهم وكياناتهم. وأكد أن الانتصار للإنسانية والعدالة الدولية يفرض على هيئة الأمم المتحدة واللجان المنضوية تحتها تعديل هذا المسار، والخروج بشكل سريع وحاسم من المنزلق الخطير الذي انزلقت إليه اللجنة في عملها دون أي تأخير أو تردد.