جمال سلامة: إفراج حماس عن محتجزين روس خارج الصفقة تقديرا لموقف بوتين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور جمال سلامة، عميد كلية العلوم السياسية جامعة السويس، إن الموقف الروسي داعم سياسيا بالنسبة لفلسطين وذلك وفقا للظروف المتاحة لها، فروسيا تريد أن تكون وسيطا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن يتوقف ذلك على الجانب الإسرائيلي، إذ إنه يعتبر الولايات المتحدة حاضنة أساسية لها، وبالتالي لا يسمح لأي طرف آخر بالتدخل في الصراع.
وأضاف «سلامة»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الاحد، أن روسيا تقدمت بمشروع قرار أمام مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار، وذلك في بداية الحرب على غزة، مشيرا إلى أن تاريخ الدعم الروسي للقضية الفلسطينية واضح للغاية، لذلك قدرت حماس ذلك من خلال الإفراج عن محتجزين روس خارج الصفقة.
وتابع: «هناك تدافع بالأكتاف بين روسيا والغرب حول الحرب على غزة»، مشيرا إلى أن علاقات روسيا مع الغرب متوترة، فالغرب لم يسمح لروسيا بأن تلعب دورا فاعلا في القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا الدعم الروسي غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بإحالة «الحوثيين» موظفين أمميين محتجزين إلى المحكمة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعرب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز 59 من موظفي الأمم المتحدة تعسفياً، من قبل جماعة الحوثيين في اليمن، إلى جانب احتجاز العشرات من العاملين في منظمات غير حكومية، ومؤسسات مجتمع مدني، وموظفي بعثات دبلوماسية. وأدان الأمين العام، في بيان صادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إحالة موظفين أمميين من قبل جماعة الحوثيين إلى ما يسمى بـ«المحكمة الجنائية الخاصة»، معتبراً الخطوة انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي. ولفت البيان إلى أن «موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، محتجزون بمعزل عن العالم الخارجي منذ سنوات، ودون أي إجراءات قانونية أو ضمانات محاكمة عادلة». وشدد على أن «جميع موظفي المنظمة، بمن فيهم اليمنيون، يتمتعون بالحصانة من الإجراءات القانونية عن الأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية». ودعت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين إلى إلغاء الإحالة فوراً، والعمل بحسن نية من أجل الإفراج العاجل عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وأفراد السلك الدبلوماسي. وجددت المنظمة الدولية التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية المحايدة والمبدئية رغم التحديات التي تواجه عملها في البلاد.