مراقبو مكتب الصرف يفتحصون وثائق استثمارات مغربية بإفريقيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يفتحص مراقبو مكتب الصرف وثائق استثمارات مغربية بإفريقيا تعود لشركة مساهمة.
وأفادت مصادر بأن المراقبة تهم التحويلات المالية التي أنجزت طيلة ثلاث سنوات، والتي تصل قيمتها الإجمالية إلى 450 مليون درهم (45 مليار سنتيم)، صرحت الشركة بأنها ستوظفها في تمويل مشروع بأحد البلدان الإفريقية.
وأوضحت مصادر متطابقة أن قانون الصرف يسمح للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف.
وتحوم شبهات حول مآل الأموال التي تم تحويلها طيلة ثلاث سنوات، وتسعى التحريات التي يباشرها مكتب الصرف إلى التحقق من الوثائق، التي تثبت طرق صرف المبالغ المحولة، خاصة أن هناك معلومات تفيد أن المعنيين بهذه التحويلات يعتزمون التصريح بفشل المشروع، الذي تم تمويله بهذه التحويلات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المخابرات البريطانية تنتزع وثائق بالغة الخطورة من يخت غارق قبل وصول الشرطة الإيطالية
كشفت وسائل إعلام إيطالية عن عملية استخباراتية مثيرة، حيث تمكن عملاء تابعون لجهاز المخابرات البريطانية (MI6) من سرقة ملفات شديدة السرية من حطام يخت "بيزيان"، المملوك للملياردير البريطاني الراحل مايكل لينش، قبل تدخل السلطات الإيطالية.
وحسب وسائل الإعلام كان اليخت قد غرق في أغسطس 2023 قبالة سواحل صقلية، ما أسفر عن وفاة سبعة أشخاص، بينهم لينش، المعروف بلقب "ستيف جوبز البريطاني".
وتشير المعلومات إلى أن عملاء MI6 نفذوا العملية في سرية تامة، دون تنسيق مع السلطات الإيطالية، حيث قاموا بانتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من أعماق البحر، على عمق يصل إلى 50 متراً قرب بلدة بورتيتشيلو.
وأوضحت التحقيقات أن لينش كان يفضل تخزين معلوماته الحساسة محلياً، داخل خزائن مؤمنة مضادة للماء على متن اليخت، بدلاً من استخدام التخزين السحابي، ما جعل من استرداد تلك البيانات أولوية قصوى بالنسبة لأجهزة استخباراتية عدة.
وتشير التقارير إلى أن البيانات المسروقة تشمل معلومات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، بالإضافة إلى رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات الغربية.
وكان لينش يحظى بنفوذ واسع في دوائر الأمن السيبراني، حيث قدم استشارات لرئيسي وزراء بريطانيين، فيما ترتبط شركته "دارك تريس" بعلاقات وثيقة مع وكالات استخباراتية في بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل.
ورغم أن النيابة الإيطالية كانت قد أصدرت أوامر بتأمين موقع الحطام لحماية المعلومات، إلا أن عناصر MI6 كانوا قد استبقوا الإجراءات، ونفذوا مهمتهم بهدوء تام، في مشهد وصفه البعض بأنه أشبه بأفلام الجاسوسية.