بوابة الوفد:
2025-12-02@03:36:46 GMT

الإسلام وخطوات الدخول فيه

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

"الحمد لله" كلمتان تركتا أثرا كبيرا بعد حرب غزة على عدد كبير ممن قرروا اعتناق الدين الإسلامي، بعدما شاهدوه من صبر وإيمان كبير على المدنيين في فلسطين، الذين صبروا رغم المصائب والخسارة واستشهاد أطفالهم وأسرهم.

تعرف العالم الغربي على دين الإسلام من صبر الفلسطينيين، الذين احتسبوا أمواتهم شهداء عند الله يرزقون، والتمسوا الشجاعة من عيون أطفال غزة الذين شاخوا تحت القصف الإسرائيلي وتعلموا منهم القوة والصبر.

أثار فضول الكثير الأشخاص في الدول الأوربية بعد أحداث غزة الاطلاع على القرآن الكريم، ليتعرفوا على سر قوة تدين أهل غزة وتمسكهم بكتاب الله، وكانت النتيجة أن عددا كبيرا منهم أشهروا إسلامهم بعد قراءة القرآن الكريم .

 

دين الإسلام

الإسلام هو دين الحق الذي أرسله الله تعالى لجميع الناس، وهو دين الفطرة، ويتميز بتوافقه مع العلم والعقل، وقد أُقرَّ بذلك الكثير من رجال العلم المنصفين من الديانات الأخرى.

 

دخول الإسلام

يتحقق الدخول في الإسلام بالنطق بالشهادتين، ولا يتطلب القيام بطقوس معقدة، ويجب على من أراد الدخول في الإسلام أن يتعلم أُمور الدين، وأن يحرص على إيجاد الصحبة الصالحة.

 

طرق دعوة الناس إلى الإسلام:

الحرص على الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.

العمل على أن يكون الجدال بالتي هي أحسن.

التنويع باستخدام وسائل الدعوة النافعة.

الدعاء للناس بالهداية والصلاح.

التزود بالعمل الشرعي قبل الدخول إلى ميدان الدعوة إلى الله.

الحرص على ظهور الإسلام في أفعاله وأخلاقه قبل أقواله.

 

يتحقق الدخول في الإسلام بخطوات أساسية هي:

النطق بالشهادتين، وهي قول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، هما الركن الأساسي للدخول في الإسلام، فعند النطق بهما يدخل الشخص في الإسلام، ويصير له ما للمسلمين من الحقوق، وعليه ما عليهم من الواجبات.

 

الاغتسال مستحب عند الدخول في الإسلام، وليس واجباً، وذلك طهارةً للبدن من أدران الجاهلية.

 

إعلان التوبة من الشروط الأساسية للدخول في الإسلام، وذلك لأنّ التوبة تتضمن الإقلاع عن المعاصي والكفر والشرك، والندم عليها، والعزم على عدم العودة إليها.

 

تعلم شعائر الإسلام الأساسية، كالوضوء، والصلاة، والصوم، والحج، وذلك حتى يتمكن من أداء هذه الشعائر على النحو الصحيح.

 

تسجيل الدخول في الإسلام في المحكمة الشرعية، وهو أمرٌ مهم، وذلك لتوثيق الدخول في الإسلام، وضمان الحقوق للمسلم الجديد.

 

الالتزام بصحبة أهل العلم، ومن المهم على من أراد الدخول في الإسلام أن يحرص على مصاحبة أهل العلم والمفكرين المسلمين، وذلك حتى يتعلم منهم تعاليم الإسلام بشكل مفصل، ويتمكن من فهمها بشكل صحيح.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسلام دخول طرق دعوة الناس الدخول بخطوات

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: حديث "لا تنزلوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة" موضوعٌ ولا يصح عن النبي

 

قال الشيخ أحمد بسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  إن الجملة المتداولة بقولهم: "لا تُنزلوهن الغرف ولا تُعلّموهن الكتابة وعلّموهن المغزل وسورة النور" ليست حديثًا نبويًا، ولا تصح روايتها عن النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أنها من الأحاديث الموضوعة عند أهل العلم.

 

 

علي جمعة: تغيّر الموضوعات والمصالح يحدّد حكم الفتوى في الفقه الإسلامي

وأوضح الشيخ بسيوني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن في سند هذه الرواية محمد بن إبراهيم الشامي الذي قال عنه الإمام ابن الجوزي "كان يضع الحديث"، وذكر الإمام ابن حجر أنه "منكر الحديث". وأكد أن هذا يجعل الرواية غير ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبيّن أن سبب ترويج مثل هذه الأقوال هو محاولة نسب بعض الأفكار الخاطئة إلى الدين لتبرير منع المرأة من العلم أو التضييق عليها، مشيرًا إلى أن هذه الجملة “ابنة بيئتها وزمانها”؛ فالعرب قديمًا كانت بيوتهم من طابقين، والطابق العلوي لم يكن مناسبًا لحشمة النساء، كما أن الكتابة لم تكن منتشرة، وكانت الحرف اليدوية – مثل المغزل – من أكثر الحرف تداولًا آنذاك.

وأكد بسيوني أن الشريعة الإسلامية بعيدة كل البعد عن هذا الفهم المضلل، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}، موضحًا أن الإمام علي فسّرها بقوله: "علّموا أنفسكم وأهليكم الخير"، وأن العلم للرجال والنساء على حد سواء.

وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"، وكذلك إلى تخصيص النبي يومًا مستقلًا لتعليم النساء، كما ورد عن أم سلمة رضي الله عنها.

وأضاف أن الواقع العملي في تاريخ الأمة الإسلامية يؤكد المكانة العلمية للمرأة؛ فالسيدة عائشة رضي الله عنها كانت من كبار العلماء، واستدركت على الصحابة مسائل كثيرة، وقد جمع العلماء هذه الاستدراكات في كتب معروفة.

كما ذكر أن الشفاء بنت عبد الله علّمت السيدة حفصة الكتابة بإقرار النبي، وأن الفاروق عمر رضي الله عنه ولاّها ولاية الحسبة في السوق لعلمها وفقهها.

وأشار إلى كتاب الدكتور محمد أكرم الندوي الذي جمع فيه أكثر من 9 آلاف ترجمة لعالمات من نساء الأمة في 43 مجلدًا، مؤكدًا أن هذا خير رد على الادعاء بأن الإسلام يمنع المرأة من العلم، وأن الدين كرّم المرأة ورفع شأنها في كل مواضع حياتها.

 

 

مقالات مشابهة

  • ثلاثية الوجود.. ودعاوى الإلحاد
  • مأساة العلم بين النظرية والتطبيق
  • الإمارات اليوم تبتسمُ
  • الأئمة حُرّاس الحرية.. دعوة الرئيس السيسي وإحياء جوهر الرسالة الإسلامية
  • أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص.. أذكار الصباح اليوم الإثنين 1 ديسمبر 2025
  • هل الإسلام أقر بمكارم الأخلاق بين الزوجين؟
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة العالم واللغة)
  • أمين الفتوى: حديث "لا تنزلوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة" موضوعٌ ولا يصح عن النبي
  • من هم ورثة الأنبياء؟
  • الأوقاف: توقير كبار السن من شيم المروءة وكمال الرجولة