بغداد اليوم- متابعة

كشف ممثلو دول مشاركة في اجتماع (أوبك بلس)، المنعقد اليوم الخميس (30 تشرين الثاني 2023)، أن التحالف يناقش اتفاق خفض طوعي إضافي بأكثر من مليون برميل يومياً خلال الربع الأول من 2024، بحسبما كشفت الشرق بلومبيرغ الاقتصادية.

وساد الترقب أسواق النفط خلال الأسابيع القليلة الماضية للتعرف على ما سيؤول إليه اجتماع لجنة المتابعة الوزارية للتحالف النفطي، الذي تم تأجيله أربعة أيام وعقده افتراضياً اليوم، خاصةً بعد أن فقدت أسعار النفط قرابة 15% من ذروتها التي بلغتها في سبتمبر أيلول الماضي.

مع تداول أنباء اتفاق التحالف من حيث المبدأ على خفض الإنتاج، عزز سعر مزيج برنت مكاسبه بواقع 1.4% ليصل إلى 84.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 3:30 عصراً في لندن.

بحسب محللي النفط، فإن عوامل عدّة قد تسهم باتخاذ قرار بخفض الإنتاج رغم التفاؤل بنمو الطلب على النفط، ومن بين هذه العوامل: إن الطلب على النفط من الصين لم يصل إلى المستوى المطلوب، والشتاء الأوروبي حتى الآن غير قارس كما هو معتاد، بالإضافة إلى وجود مخاوف من حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عام 2024، وعدم اليقين من وضع الاقتصاد العالمي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الذهب يتجه لأول خسارة ويسجل انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع

يتجه الذهب نحو تسجيل أول تراجع أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع، بعدما أدّى انحسار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، كما زاد تحذير الاحتياطي الفيدرالي من التضخم من احتمالات تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة.

انخفض سعر الذهب بنسبة 0.5% ليُتداول قرب 3,353 دولاراً للأونصة يوم الجمعة، ويسجل انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع.

كانت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرّحت أن الرئيس سيحسم قراره بشأن الانضمام إلى هجمات إسرائيل على إيران خلال أسبوعين، ما خفّف من المخاوف المتعلقة بنشوب حرب إقليمية شاملة تهدد تدفقات الطاقة وتغذي التضخم.

وجاء هذا الانفراج بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى مخاطر تضخمية ناتجة عن أجندة ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية.

وقد يجعل ذلك من الصعب على البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض، وهو أمر سلبي بالنسبة للذهب الذي لا يدرّ فوائد، ويحقق عادةً أداءً أفضل في بيئة منخفضة الفائدة.

رغم التراجع.. الذهب لا يزال مرتفعاً 25% هذه السنة

رغم تراجعه الأسبوعي، لا يزال المعدن النفيس مرتفعاً بنحو 25% منذ بداية العام، ولا يبتعد كثيراً عن أعلى مستوى قياسي سجله عند 3,500 دولار للأونصة في أبريل.

ومع ذلك، ظهرت هذا الأسبوع بعض المؤشرات على أن المستثمرين باتوا يُفضّلون البلاتين كخيار للملاذ الآمن، في ظل المستويات المرتفعة التي بلغتها أسعار الذهب.

وتباينت آراء بنوك وول ستريت بشأن ما إذا كان الذهب سيواصل موجة ارتفاعاته القياسية. فقد جددت مجموعة "غولدمان ساكس" توقعاتها بوصول سعر الأونصة إلى 4,000 دولار بحلول العام المقبل، في حين تتوقع "سيتي غروب" أن تنخفض الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026.

وبحلول الساعة 10:51 صباحاً في سنغافورة، تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 3,353.59 دولار للأونصة.

أما مؤشر بلومبرغ لقياس قوة الدولار، فقد انخفض هو الآخر بنسبة 0.1%، لكنه لا يزال مرتفعاً خلال الأسبوع. وانخفضت أسعار الفضة والبلاتين، في حين لم يشهد البلاديوم تغيراً يُذكر.

طباعة شارك التوترات الجيوسياسية الذهب التوترات أسعار الفائدة أسعار الفضة

مقالات مشابهة

  • اجتماع في حجة يناقش سبل تعزيز جودة الخدمات الصحية
  • اجتماع في صنعاء يناقش وضع مشاريع المياه
  • خلال 24 ساعة.. معدلات إنتاج النفط والغاز تتجاوز المليون برميل
  • بوتين يطمئن الأسواق: إنتاج أوبك سيوازن العرض والطلب ويحدّ من تقلبات النفط
  • الذهب يتجه لأول خسارة ويسجل انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع
  • العراق يحذر من فقدان 5 ملايين برميل من النفط يوميا بإغلاق هرمز
  • أويل برايس: الاستقرار السياسي شرط لبلوغ هدف مليوني برميل يوميًا في ليبيا
  • 18 مليون برميل في هرمز.. هل تنقلب البوابة إلى فوهة نار؟
  • اجتماع في إب يناقش إنشاء محطتي توليد كهرباء بقدرة 5.5 ميجاوات
  • وزير المالية يختتم مشاركته في منتدى صندوق "أوبك" للتنمية