زوجان يقاضيان شركة تأمين لفشلها في احترام بوليصة "التأمين على الحب"
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نجح رجل متزوج في الصين في رفع دعوى قضائية ضد شركة تأمين لفشلها في احترام بوليصة "التأمين على الحب" التي كانت تدفع تعويضات زواج بقيمة 9995 يوان (1400 دولار أمريكي) واجتذب الكثير من الدعم على وسائل التواصل الاجتماعي.
واشترى ليو شياو مينغ، من مقاطعة سيتشوان في جنوب غرب الصين، بوليصة التأمين في مارس (آذار) 2018 كمفاجأة لحبيبته.
ونصت سياسة بوليصة التأمين على أنه إذا تزوج الحبيبان بعد فترة تتراوح بين ثلاث وعشر سنوات من شراء البوليصة، وتحديداً بين مارس (آذار) 2021 ومارس (آذار) 2028، فسيحصلان على تعويض قدره 9995 يوان (1400 دولار). ومع ذلك، بعد أن عقد الزوجان قرانهما في 1 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وقدما مستندات المطالبة المطلوبة، رفضت شركة التأمين الدفع، على الرغم من الشكاوى المتعددة.
وقال ليو لموقع "جيمو نيوز" إن العديد من المستهلكين اشتروا "تأمين الحب" هذا، وقالت العروض الترويجية الخاصة بالشركة إن أكثر من 15000 شخص قدموا طلبات للحصول على هذه البوليصة. ووفقاً لحساب ويبو الرسمي للشركة في ذلك الوقت، كانت هناك ثلاثة مستويات من التأمين على الحب، بأقساط تتراوح من 99 (14 دولار) إلى 297 يوان (42 دولار)، وما يصل إلى 495 يوان (70 دولار).
وكانت فئة 99 يوان (14 دولار) تدفع 1999 يوان (282 دولار)، لكن ليو اختار فئة 495 يوان (70 دولار) وهو أعلى مستوى، مع دفع 9995 (1400 دولار).
وبعد أن شعر بالإحباط بسبب رفض شركة التأمين الدفع، رفع ليو قضيته إلى المحكمة، مطالباً بدفع تعويضات التأمين إلى جانب غرامات التأخر في السداد. وخسر ليو المحاكمة الأولى لأن المحكمة اتفقت مع دفاع الشركة على أن الحب علاقة عاطفية لا تدخل في نطاق أنظمة التأمين وبالتالي كان عقد التأمين باطلاً. وبسبب عدم رضاه عن الحكم الأولي، استأنف ليو أمام المحكمة المالية في بكين لإجراء محاكمة ثانية.
وقامت المحكمة المالية بتقييم القضية من منظور جديد، مشيرة إلى أن التأمين لم يكن مرتبطًا بـ "علاقة حب" بل بالمصالح المالية التي قد تنشأ عن الاستعدادات لحفل الزفاف، والتي تعتبر مشروعة بموجب القانون. علاوة على ذلك فإن المبادئ الأساسية للتأمين تقضي بأن يكون الموضوع الذي يغطيه عقد التأمين غير مؤكد، حيث أن علاقة الحب، مع عدم اليقين بشأن ما إذا كان الزوجان سيتزوجان في نهاية المطاف ومتى، تتوافق مع هذه المبادئ.
وفي نهاية المطاف، أيدت المحكمة استئناف ليو وأمرت شركة التأمين بدفع مبلغ 9995 يوان (1400 دولار) له، بحسب صحيفة ذا ستار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين التأمین على
إقرأ أيضاً:
موسم الحب الترامبي
لهذا من الطبيعي ان يمنحوا ترامب ونتنياهو وبقية الانظمة الغربية ما تريد ولا غرابة ان يمنح ترامب ترليونات في وقت تتقطع اجساد اطفال فلسطين وغزة بصواريخ وقنابل امريكا ويموتن جوعا وعطشا من الحصار وقياسا على غزة ممكن نتحدث عن السودان والحروب العبثية التي يمولونها وفقا لمخططات أمريكا والصهاينة.
ترامب - وعلى من فهم ومن لم يفهم- على حق ..لأم كل حروب الصهاينة على فلسطين والعرب تمول بالثروات النفطية العربية وكل صاروخ وقنبلة ذكية وغبية يدفع ثمنها من مال العرب والمسلمين .
رحم الله الشاعر العراقي مظفر النواف الذي كتب شعرا ونثرا معريا هذه الانظمة من وقت مبكر وانتقل الى جوار ربه متحسرا على فلسطين والامة التي لم تعي ولم تفهم حقيقة هذه الانظمة .
حلب ترامب قدر ما يستطيع وخطابه المهين لملوك الزيت النفطي الذي يكافئ عليه بالترليونات .. شاهد العالم كله وترامب يقّلب راسه وهو يلقى كلمته في المنتدى الاستثماري السعودي الامريكي بتشكراته واعجابه بذلك الاحمق والغبي الذي هو مقتنع وعلى يقين ان صعوده الى الملك لن يكون الا برضى امريكا وليس هناك افضل من أمريكا ترامب لتحقق له هذه الغاية .
بعد مملكة بن سعود ياتي الدور على قطر والدوحة أرادت ان تستبق الامور لتهدي ترامب أغلى طائرة في العالم ولا ندري كيف فات على هذه المشيخية التي تعتبر نفسها الاذكى بين اخواتها ان في امريكا ما يمنع ان يتقبل رئيسها الهدية الذي رحب بها في البداية ثم تذكر المتربصين به من الديمقراطيين فبرر قبول الهدية ليمنحها لوزارة الدفاع الأميريكية "البنتاجون" اما حلب "المعزة " فهذه حكاية أخرى .
ويصل ترامب الى ثالث "الاثافي" مشيخيات اولاد زايد وهولاء يتفاخرون بصهيونيتهم وهم من يحاولون ان يكونوا اصحاب الفضل في ايجاد صهيونية عربية واسلامية ويسعون قدر المستطاع ليكونوا أكثر تطرفا في هذا المنحى من "نتنياهو وسموترتش وبن غفير .
عموما لاغرابة في كل الذي يحصل بعد ان أمات النفط روح هذه الامة وانساها ما منحها الله وهي بدلا من ان كانت خير امة ستتحول الى شر أمة لقبولها بمثل هولاء الاوغاد يحكمونها وحتى لا نطيل نكتفي بما قاله (أبو الطيب) قبل الف عام .."يا أمة ضحكت من جهلها الامم".