أطباء بلا حدود: لدينا القدرة على إخلاء مصابين من غزة الى الاردن
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أطباء بلا حدود: الهجمات المنهجية دمرت نظام الرعاية الصحية في القطاع
قال الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود الدكتور كريستوس كريستو، إن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة غير كافية، والشاحنات التي تدخل ما زالت محدودة جدا.
اقرأ أيضاً : "مستشفيات غزة": الاحتلال يمنعنا من استخدام جهاز للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان
ودعا الدكتور كريستوس كريستو، المجتمع الدولي للدفع باتجاه دخول مساعدات اكثر إلى قطاع غزة، مؤكدا أن منظمة أطباء بلا حدود، القدرة على إخلاء مصابين من غزة الى الاردن لمعالجة 50 جريح شهريا.
وأوضح الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود، أن تطعيم الاطفال يقلق المنظمات الصحية، لافتا إلى لا احد يراعي الحالة الصحية لمرضى الامراض المزمنة (السكري - غسيل الكلى) وغيرها.
وأكد على أن إدخال الماء والغذاء أكثر اولوية لدى القائمين على إدخال المساعدات من المعدات الطبية، لافتا إلى أن أطنان قليلة من المساعدات الطبية استطاعت المنظمة إدخالها عبر معبر رفح.
وبين أن نحو 26 طن من المساعدات الطبية تم إدخالها، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وأن وما دخل هو نقطة في محيط.
وأشار الدكتور كريستوس كريستو، إلى أن الوضع في غزة حاليًا كارثي، وأن الإحصاءات الأخيرة تفيد بتوقف نحو ثلاثة أرباع المستشفيات في قطاع غزة عن العمل؛ وخروج جميعها عن الخدمة تقريبًا في شمال القطاع.
وبين أن الهجمات المنهجية دمرت نظام الرعاية الصحية في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الصحة الفلسطينية أطباء مستشفيات أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية في غزة تطالب بفتح المعابر واستمرار تدفق المساعدات
طالب بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة،بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشددًا على أن القطاع بحاجة لتعويض 90 يومًا من المساعدات التي لم تدخل بسبب الحصار، معتبراً أن ما تم تقديمه حتى الآن هو أقل بكثير من الحاجة الفعلية.
وأضاف زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الذي شهدته آلية توزيع المساعدات الأمريكية غرب رفح الفلسطينية لم يكن مفاجئًا، مشيرًا إلى أن التجويع المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من ثلاثة أشهر خلق أزمة إنسانية حادة دفعت المواطنين الفلسطينيين إلى حالة من اليأس والخوف على حياتهم.
الاحتلال الإسرائيلي والجهات المسؤولة عن توزيع المساعدات لا تملك الخبرة الكافية لفهم طبيعة الشعب الفلسطيني في غزة، وأن المواطنين في القطاع يواجهون الموت جوعًا أو تحت القصف، ما يجعلهم يضحون بحياتهم للحصول على أقل كمية من الغذاء، مشيرًا إلى أن المواطن الفلسطيني لم يعد قادرًا على الانتظار.
وأكد أن آليات التوزيع السابقة في غزة كانت أكثر تنوعًا وانتشارًا، حيث كانت تتم عبر 300 نقطة توزيع أساسية تتفرع إلى عشرات النقاط الأخرى عبر مندوبين ومتطوعين ومؤسسات إنسانية كثيرة، بينما الآلية الجديدة التي حاولت المؤسسة الأمريكية تطبيقها في رفح الفلسطينية كانت محدودة وغير مناسبة للواقع، مما أدى إلى الفوضى والتدافع.
وصف زقوت الإجراءات الحالية بأنها تفتقر إلى المبادئ الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة كانت قد حذرت من أن هذه الآلية غير مدروسة جيدًا ولا تراعي حجم السكان واحتياجاتهم في غزة.