بطلب من أردوغان.. تمديد مهام الجيش التركي في ليبيا عامين إضافيين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وافق البرلمان التركي في جلسة له على تمديد مهمة جيش بلاده في ليبيا لمدة سنتين إضافيتين اعتباراً من الثاني من يناير القادم.
وبحسب وكالة الأناضول فإن موافقة البرلمان جاءت بعد مذكرة تلقاها من الرئاسة التركية في الـ24 من نوفمبر الجاري؛ لتمديد مهام القوات التركية في ليبيا 24 شهرا إضافيا تبدأ من 2 يناير المقبل وتنتهي في يناير 2026.
وجاء في المذكرة التي حملت توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان، أن الجهود التي بدأتها ليبيا عقب أحداث فبراير 2011، لبناء مؤسسات ديمقراطية، ذهبت سدى بسبب النزاعات المسلحة التي أدت إلى ظهور هيكلية إدارية مجزّأة في البلاد.
وأشارت المذكرة إلى توقيع اتفاق الصخيرات في المغرب، برعاية أممية، يوم 17 ديسمبر 2015، بعد نحو عام من المفاوضات بين كافة الأطراف الليبية، في سبيل إحلال وقف إطلاق النار، والحفاظ على وحدة أراضي البلاد.
ولفتت المذكرة إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني، حينها، المعترف بها من الأمم المتحدة، بموجب الاتفاق السياسي الليبي.
ولفتت المذكرة إلى العلاقات التاريخية والسياسية والاقتصادية المتجذرة بين البلدين، والتي تطورت بشكل أكبر مع مذكرة التفاهم بشأن تحديد مناطق الصلاحية البحرية في البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت المذكرة أن استمرار وقف إطلاق النار وعملية الحوار السياسي في ليبيا وإحلال السلام وضمان الاستقرار يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا.
كما أوضحت المذكرة أن تركيا أرسلت قواتها إلى ليبيا بموجب المادة 92 من الدستور، بتاريخ 2 يناير 2020، وتم تمديد مهامها في 21 يونيو 2021 لمدة 18 شهرا.
وكان رئيس المجلس الرئاسي سابقا فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وقعا في 27 نوفمبر 2019، مذكرتي تفاهم تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري بين البلدين وتحديد مجالات الصلاحية البحرية لحماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.
فيما صادق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عام 2020 على الاتفاقية، استنادا للمادة 102 من ميثاق المنظمة الدولية.
المصدر: وكالة الأناضول + قناة ليبيا الأحرار
أردوغانتركيارئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أردوغان تركيا رئيسي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يوافق على لقاء بوتين في تركيا بعد تحذير ترامب
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في تركيا يوم الخميس، في خطوة مفاجئة جاءت بعد ساعات من دعوة مباشرة وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوكرانيا بقبول عرض بوتين التفاوضي دون شروط مسبقة.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "سأنتظر بوتين في تركيا، الخميس. شخصيًا. آمل ألا يبحث الروس هذه المرة عن أعذار".
وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد خالف الموقف الغربي الموحد، حين دعا كييف إلى عدم ربط المشاركة في المحادثات بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، كما طالبت بذلك دول حلف شمال الأطلسي.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "يجب أن توافق أوكرانيا على هذا فورًا... فليُعقد الاجتماع الآن!". وأضاف أن اللقاء قد يكون فرصة لاختبار مدى جدية موسكو، محذرًا من أن التأخير قد يؤدي إلى تصعيد غير محسوب.
قبل ساعات من ذلك، كانت أوكرانيا قد عقدت اجتماعًا في كييف مع حلفائها الغربيين، وخرجت بإنذار أخير إلى موسكو، مطالبة بوقف إطلاق نار غير مشروط في أوكرانيا بدءًا من يوم الاثنين، أو مواجهة حزمة عقوبات أوروبية جديدة "ضخمة"، بحسب ما أعلنه المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز، الذي أكد دعم ترامب لهذه المبادرة.
لكن الكرملين لم يبدِ تجاوبًا مع ذلك الإنذار، إذ تجاهله الرئيس الروسي في خطابه مساء السبت، مكتفيًا باقتراح إجراء "مفاوضات مباشرة" مع الجانب الأوكراني في إسطنبول يوم الخميس، وهي خطوة لم تحدث منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي في فبراير 2022.
وعلى الرغم من إعلان زيلينسكي موافقته على اللقاء، فإنه لم يتخلَ عن مطلبه الأساسي، إذ أكد أن بلاده ما زالت تتوقع وقفًا تامًا ودائمًا لإطلاق النار كشرط أساسي لنجاح المفاوضات.
وقال في بيانه: "ننتظر وقفًا كاملا ودائمًا لإطلاق النار، يبدأ من الغد، لتوفير الأساس اللازم للدبلوماسية. فلا جدوى من إطالة أمد عمليات القتل".